العدالة الاجتماعية
والمتأمل في أحوال الأمم الآن ــ أعني غير المسلمةـــ يجد أن النظام المتبع في العالم لم يستطع تقديم حلول نافعة في العدالة الاجتماعية؛ لما فيه من ظلم، سواء على مستوى الفرد، أو على مستوي الجماعة، بل إنهم جعلوا الغني يزداد غنى، والفقير يزداد فقراً، والغني لا يفيد الفقير، ولا يعطف عليه، بل يتآمر عليه ويتفنن في زيادة فقره فقراً، وكذا الفقير أصبح بذلك يكره الغني ، ويحسده، ويغار منه؛ لقوة الجفوة بينهما!