لديه 57 مقالة
اكتشف تاريخ التقويم الهجري وأهمية التأريخ في الإسلام وتأثيره على الإدارة والحضارة.
الأيديولوجيا -عندي- هي: الفكرة المنظمة، أي: تلك الفكرة التي تؤمن بها جماعة بشرية، ويصبح بينها تنساق وتواؤم في الرؤى والأهداف والغايات.ومن خلال هذه الفكرة يتم الحكم على الآخر فردًا كان أو مجتمعًا.فتصبح هذه الفكرة حاكمة ومعيارية عند أصحابها، فيزنون أفكار الآخرين بأفكارهم، وتكون الصداقة والعداوة مبنية على مدى قُرب أو بُعد تلك الأفكار من فكرة صاحبها ورؤيته للآخر.
الرجوع للسياقات القرآنية "حور عين" وردت في ثلاث سور هي: الدخان والطور والواقعة، ووردت كلمة "حور" متبوعة بصفة جديدة في سورة واحدة هي سورة الرحمن
تكملة الجزء الثانى لما مرّت به هذه الأمة من الفتن الكبرى، قد زلزلت كيانه من الداخل. أمّة حديثة عهدٍ بـ: دين، ووحدة، ودولة، فجاءت الفتن الكبرى في: الدين والوحدة والدولة.
لم يكد يمضي على لحوق المصطفى بالرفيق الأعلى وقت طويل، ولم تكد الأمة تفيق من هول صدمة فقْده إلا وقد أحاطت بها الفتن الكبرى من كل حدب وصوب.
إن لكل إنسان ميلادين: ميلادًا طبيعيًّا، وميلادًا ذاتيًّا. والميلاد الطبيعي معروف، ولا اختيار للإنسان فيه؛ فخروجه من عالم الذر إلى عالم الشهادة مقدّرٌ له، ولا اختيار له في أبويه، أو عِرْقه، أو لونه، لسانه، بلده. والميلاد الذاتي هو الذي يكتشف الإنسان من خلاله نفسه ومواهبه وقدراته؛ فيحدد هدفه في الحياة، ويعمل على تغيير الواقع الذي
إن الإنسان في حياته لا يسير على وتيرة واحدة، بل يطرأ عليه في مراحل حياته تغيرات، هذه التغيرات قد لا يشعر بها، ولكنها موجودة بالفعل. وهذه التغيرات قد تكون للأحسن أو للأسوأ، فتغير من ملامح حياته ومن تكويناته النفسية. وقد أوقفنا المصطفى -صلوات ربي وتسليماته عليه- على هذه القضية المهمة فقال: “إن لكل عابدٍ شِرَّة،
لا يخلو أي مجتمع من المجتمعات البشرية من مشاكل تزعزع بنيانه وباستفحالها قد تعمل على تقويض أركانه، وكلما ازداد وعي المجتمع بخطورة المشاكل التي تحيط به كان علاجه لها أسرع وأنجع. والمجتمع ما هو إلا مجموعة من الأسر والبيوتات التي “يجاور بعضها بعضًا، ويأخذ بعضها من أخلاق وعادات وطباع البعض الآخر، وهذا بحكم العيشة المشتركة”([1]).
خرج علينا في يوم الجمعة الموافق 19 أكتوبر الدكتور سيد القِمني على قناة “القاهرة والناس” ملقيًا الكثير من الأسئلة التي أسماها ملغزة، وتساؤلات تزعج الذهن العاقل. ولن نقف مع كل ما ذكره، بل نختار بعضًا من هذه الأسئلة أو الشبهات التي فجّرها القمني. والقمني قبل مناقشة بعض أطروحاته نعرّف به من خلال ما عرّف به
إن مقام البشر هو مقام العبودية والتسليم والخضوع لله -تعالى، لكن البعض منهم يتعدون مقامهم هذا إلى مقامات ليست لهم، ولم يكونوا -يومًا- جديرين بها. فمنهم من جاوز حدّه ودعا أمثاله من البشر إلى عبادته، مثل فرعون الذي قال: ﴿أَنَا رَبُّكُمُ الأعْلَى﴾ [النازعات: 24]. ومنهم من رفع بعضًا من البشر إلى مقام الألوهية، وهم رافضون
ما هي مبادئ قانون السببية الإسلامي وأثره على الحياة والإيمان بالله في نظام الكون المحكم.
ما من أمة من الأمم إلا وهي في حاجة للعلم والتعليم، به تصنع مجدها، وتبني مستقبلها.وكلما فرطت في العلم والتعليم كانت في ذيل الأمم تحبو، وعن طريق التقدم والنهضة مجانبة.والدين والتدين فطرة مفطورة في البشرية، والإلحاد شيء عارض لا يستقر ولا يستمر، ولا يمكن أن يكون حالة عامة مطردة.
إنما يمتاز إنسان عن آخر بما يكون في رصيده من العلوم والمعارف والجد والاجتهاد؛ فلا يستوي العالم والجاهل، ولا المجتهد والقاعد. وأعظم ما ميّز أبا البشرية آدم -عليه السلام- عن سائر المخلوقات بما فيهم الملائكة المكرمين العلم. والعلم الذي أوتيه كان منحة ربانية له، دون طلبٍ منه، أو اجتهادٍ في تحصيل، ولم يكن بواسطة معلّمٍ
يولد الإنسان وهو صفحة بيضاء، ثم يتم النقش عليها من خلال عوامل كثيرة متشابكة ومتداخلة، فللوالدين والدين والبيئة والمجتمع الذي يعيش فيه الإنسان وينتمي إليه والإعلام والتعليم والأسفار والتجارب... إلخ أثر بارز في تشكيل هوية الإنسان.
هل سبق وأن حدث نفاق بين المسلمين بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقبل الهجرة أيضا، أي في مكة؟ وهل ظهر نفاق بين المسلمين في في أول الإسلام أم بعد ذلك؟
يقوم الفكر الغربي على مركزية الحضارية الأوروبية، فمنها مبتدأ الفكر والفلسفة والحضارة، وإليها المنتهى في التقدم والنهضة. وهذا الفكر يضرب الصفح عن حضارات أسبق وأقدم منها نفعت البشرية، مثل: الحضارة المصرية القديمة، “كان غاردنر يقول: (إن فلاسفة اليونان الأوائل مثل: طاليس، قد قبعوا كتلاميذ عند أقدام الكهنة المصريين). وسبقه أفلاطون بالقول: (إن اليونانيين أطفال مقارنة
إن الترجمة للعلماء والتعريف بهم وبأعمالهم ومشايخهم ورحلاتهم وتلامذتهم هو من باب تخليد ذكراهم، وإبراز النموذج والمثال الذي يسعى إليه اللاحقون من طلاب العلم. لذا جدّ العلماء في التصنيف في هذا الباب، وإن كنّا في هذه العصور لم ننهض لأمر الترجمة للعلماء مثلما نهض له العلماء الأقدمون. ورغم المصنفات الضخمة والكثيرة والمتنوعة التي اهتمت
لقد حبا الله العالم الإسلامي على طوله وعرضه بالعلماء العاملين الذين كانوا رءوسًا في العلم، وقادة في السلوك والعرفان. فإذا شبهنا العالم الإسلامي بطائر له جناحان يربض بينهما القلب، فإن جناح العالم الإسلامي الأيمن -والذي يتمثل في شرقه- تمثله بلاد فارس وبلاد ما وراء النهر، وجناحه الأيسر -والذي يتمثل في غربه- تمثله بلاد المغرب والأندلس،
اكتشف قصة ست الوزراء، شيخة الملوك والقادة، وتأثيرها العظيم في الفقه الإسلامي وتعليم العلماء.
استكشف قصة زينب بنت الإسعردي، المؤلفة الشهيرة في العالم الإسلامي، والسفر والتعلم في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وكتابة صحيح البخاري، وإرشاد تقي الدين السبكي والشمس الذهبي، وتوفي في القاهرة عام 705 م.
على طالب العلم حقوقٌ واجبة تجاه أساتذته وشيوخه من التأدب في حضرتهم، وحسن الإنصات لهم، وتوقيرهم، وعدم الجدال معهم، والصبر على جفوة قد تصدر منهم… إلخ. وعلى المشايخ والعلماء أن يصبروا على تلامذتهم، وأن يوسِّعوا صدورهم لهم، وأن يرفقوا بهم. فهناك من المشايخ والعلماء من هو سريع الغضب على تلامذته، عنيف في ردوده عليهم، ولا
عين الشمس الثقفية، الفقيهة الأصبهانية، تاريخها ودورها في علم الدين والثقافة الإسلامية.
العالمة أمة اللطيف.. زوجة الملوك! قصة حياة عالمة هانبليّة بارزة خدمت ربيعة خاتون الأيوبية وبنت مدرسة للعلوم.
هناك بعض الشخصيات التي تعتبر ذاكرة للأمة، وشاهدة على العصر الذي يعيشون فيه؛ وذلك لطول عمرهم، ولتعاقب الأحداث الجليلة عليهم، ولوعيهم الكامل لما يدور حولهم، ولتبوئهم المكانة العالية في مجتمعاتهم مما جعلهم مؤثرين فيمن حولهم، كل ذلك يجعل من دراستهم وتسليط الضوء عليهم أمرًا هامًّا؛ لأنهم يعتبرون تاريخًا يسعى على قدمين.
يصيب الباحث الذهول إذا وقف على من تتلمذوا على يد الشيخة الجليلة بنت الشعري؛ لأنه سيرى كبار العلماء، وأساطين المحدثين، وسادة الزهّاد وأهل الحقيقة والقرّاء، والساسة والوزراء والسفراء، والذين طاروا بعلمها في الخافقين.
م تترك زينب بنت الكمال شيخًا ولا عالمًا من علماء عصرها في أي مصر من الأمصار إلا وأتته طالبة ما عنده من علم حتى حصلت من العلم ما فاقت به الرجال والنساء على السواء، فقد روت عن محمد بن عبد الهادي، وخطيب مردا، وسبط ابن الجوزي، وإبراهيم بن خليل، وأبي الفهم اليلداني، وأحمد بن عبد الدائم… إلخ.
جعل الله تعالى الخلائق متمايزة فيما بينها في اللسان واللون والشكل، وجعل ذلك آية من آياته -سبحانه، فقال: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ﴾ [الروم: 22]
ترجمة العلوم والحضارة العربية في العصر الحديث، دور العرب في تقدم البشرية ونهضتها العلمية.
قد ركّب الله -تعالى- في الإنسان الغرائز والشهوات، وجعل العقل حاكمًا عليها. فمن ألجم غرائزه وشهواته بلجام العقل سلِم في الدنيا، ونجا في الآخرة. ومن أتبع نفسه هواها، وغلبته شهوته، فقد أرهق نفسه في الدنيا، وأهلكها في الآخرة. وكما أن للأجساد مصارع، فللعقول مصارع كذلك. ومصارع الأجساد مفارقة الروح لها. ومصارع العقول تحكّم الشهوات
في اليوم العالمي للغة العربية نحاول أن ننظر إلى قوة اللغة العربية رغم تفريط أبنائها فيها.فإنك لو سرت من أفغانستان في أواسط آسيا وحتى المحيط الأطلسي غربًا لوجدت عجبًا.
استكشف أهمية التشابه بالصفات الإلهية في الإسلام وفهم حدودها.
إن الإنسان في حياته الأرضية محكوم بقوانين لا يستطيع الانعتاق أو الانفلات منها. ومن هذه القوانين قانون الزمن، الذي يترك آثاره على الأبدان والعقول، فيحسب به الإنسان عمره، ويؤدي عباداته ومناسكه، ويضبط به أنشطته ومعاملاته وممارساته.. وأقسى شيء على السجين التباس ليله بنهاره فلا يدري في أي وقت هو، أو في أي زمان يعيش. والمغيّب
انبعثت القومية العربية في القرن التاسع عشر، وزاد مدّها، حتى إنها وجدت صداها عند الساسة والشعوب. ولم ينتصف القرن العشرون حتى أنشأ العرب جامعتهم العربية، وبثّوا الإذاعات الموجهة للعرب مثل: إذاعة صوت العرب. وأضافت بعض الدول والممالك والإمارات اسم (العربية) إلى اسمها تقديرًا لعروبتها، واحتفاء بها. والناظر لأحوال العرب بعد مرور ما يقرب من
دخل بنو إسرائيل أعزاء كرماء سادة في جوار أخيهم عزيز مصر يوسف الصديق -عليه السلام، ثم ما لبثت أن تبدلت بهم الأحوال وساءت بهم الظروف حتى اتخذهم فراعنة مصر عبيدًا وساموهم سوء العذاب. ومن الواضح أن بني إسرائيل حافظوا على نقاء عرقهم، ولم يختلطوا بالمصريين بالزواج حيث النسب والمصاهرة، وذلك رغم مئات السنين بين دخولهم
تضرب هذه الأيام أمريكا أعاصير مدمرة، أجْلت الملايين عن ديارهم وبلدانهم، وتسببت في خسائر ضخمة تضاهي ميزانيات الحروب. وقد أثارت هذه الأعاصير جدلاً واسعًا، وتساؤلات حول العلة منها: – هل هي انتقام من الله لأمريكا التي تسوم شعوب الأرض سوء العذاب؟ – أم هي مجرد ظواهر كونية متكررة تحدث بين حين وآخر في بعض المناطق
قد أجرى الله -سبحانه وتعالى- على كل أمة من الأمم السابقة سنة كونية؛ فقد كانت سنة الإهلاك والأخذ بالذنب تطال المكذبين بالرسل في الحياة الدنيا قبل عذاب الآخرة. وهذا الأخذ بالذنب قد يصل لدرجة الاستئصال؛ فيكون الأخذ عامًّا وشاملاً للجميع، مثلما حدث في الطوفان بعد دعاء سيدنا نوح حينما قال: ﴿رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى
ماهو وضع الضعفاء في الإسلام؟ وكيف تنظر المجتمعات الأخرى لهذه الفئة؟ هذه بعض النفاط لتفسير موقف الإسلام من هؤلاء من خلال عدة مصادر. تعرف عليها لتتعرف على عظمة الإسلام.
لا يكاد ينصرم هذا العام (2017م) إلا وتكون المئوية الأولى لأشأم وعد في التاريخ المعاصر قد انقضت.وعدُ من لا يملك لمن لا يستحق.وعدٌ من بريطانيا العظمى إلى شذّاذ الآفاق كي يغتصبوا أرضًا ليست لهم، لا بحكم التاريخ، ولا الجغرافيا، ولا الشرائع والأديان.
أثارت تصريحات الروائي والقصاص يوسف زيدان موجة من الانتقادات الواسعة؛ لتجريحه وطعنه في شخصية الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي، والذي اعتبره من أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني. وقد جرده من منقبة فتح القدس، وأنه لم يقصد لذلك، وإنما جاء عرضًا عندما أُسرت أخته من قِبَل الفرنجة وخوفه من العار الذي سيلحقه مما قد يصيبها من
لم تكن الفتوحات الإسلامية حروبًا استئصالية للمخالفين، ولكنها كانت حروبًا لإعلاء كلمة الله، ونشر العدل والسلام، وإزالة العوائق أمام الدعوة للإسلام. فمن أحب الانضواء تحت راية الإسلام اعتقادًا فبها ونعمت، وهو أخ للمسلمين في الدين. ومن أحب الانضواء تحت راية الإسلام أمانًا وعهدًا فلا بأس، وهو أخ في الإنسانية. أما من ناصب الإسلام وأهله العداء،
يعاني المهاجر أشد المعاناة ببعده عن وطنه؛ حيث يعاني ألم فقد الأحباب، وألم الغربة في مجتمع لم يألفه ولم يألفوه، عادات مختلفة لا يعرفها، ولغات لم يخبرها قبلاً...
استكشف تأثير الهجرة وتحديات الاندماج للمسلمين في الغرب، بما في ذلك القومية الإسلامية والتعايش الديني.
إن مسار الرسالات السماوية منذ أول نبي وهو يسير في حلقات متتابعة يشدّ بعضها بعضًا، ولا تنفصم عراها. فقد تتفق البشرية على نبوة آدم([1]) ورسالة نوح([2]) -عليهما السلام، ولكنها تختلف في ختم هذا الأمر، ومن هو صاحب لقب: خاتم النبيين. وقد ذكر القرآن الكريم أن شريعة الإسلام هي آخر الشرائع وأتمها وأكملها، وأن نبي الإسلام
لا يمكن للإنسان أن يعيش منفردًا منعزلاً في هذه الحياة الدنيا، بل لا بد له من الاجتماع -فالإنسان كما قيل: مدني بطبعه([1])– رغم ما ينشأ عن هذا الاجتماع من اختلاف بين الآراء والتوجهات. وإذا كان هذا الاجتماع ضروريًّا ولا غنىً للإنسان عنه، فلا بد من عقدٍ اجتماعي يحفظ الحقوق، وتُؤدَّى من خلاله الواجبات، ويحافظ
دائمًا ما أجد أن هناك صراعات لا تنتهي بين التيارات الإسلامية على طول العالم الإسلامي وعرضه. هذه الصراعات تستنزف طاقة الأمة، وأضرارها كثيرة ومتشعبة. وهذه الصراعات أكثر ما يستفيد منها الأعداء المتربصون بنا، والذين كفيناهم مؤنة محاربتهم لنا؛ باشتعال المعارك الداخلية بيننا. وقد عنت لي فكرة أحببت أن أطرحها، وأن يدور حولها النقاش.
كان العرب الأولون رأس بضاعتهم الكلام. وهم الجنس الوحيد الذين رأيناهم يقيمون أسواقًا للكلام، لعرض مواهبهم اللغوية التي تصور المعاني والأحاسيس، وذلك في سوق ذي المجاز وعكاظ، وكان هناك المحكّمون والجمهور، ومن يعرض مواهبهم من الرجال والنساء. فقد كان النابغة الذبياني “تضرب له قبة في سوق عكاظ، وتنشده الشعراء أشعارها، فأنشده الأعشى شعرًا فاستحسنه، ثم
للشهادة في الإسلام مقام عالٍ، ومنزلة رفيعة في النفوس، كيف لا، وقد قال -صلى الله عليه وآله وسلم: “رأس الأمر وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد”([1]). فليس أعظم من أن يضحي الإنسان بنفسه التي بين جنبيه، تلك النفس التي هو ضنين بها على الموت والقتل، بله الجرح أو الإيذاء البدني أو المعنوي، فيبذلها صاحبها عن طواعية
ذكر القرآن الكريم طرفًا من استخدام الحيلة في قصة سيدنا يوسف -عليه السلام- مع إخوته، عندما وضع صواع الملك في رحل أخيه، وأذن مؤذن من جنود سيدنا يوسف: ﴿أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ﴾
ولا زال الدجالون يمارسون هوايتهم في إضلالهم الناس، وفتنتهم عن الطريق المستقيمة. دجالون يتسمون بأسمائنا، ويزعمون الإيمان بالله والنبي والكتاب، وهم إنما يحرفون الكلم عن مواضعه، فما يسيرون على مراد الله، ومراد رسول الله، وإنما يسيرون على حسب هواهم ومرادهم، ومراد البلد التي صنعتهم ومولتهم وآوتهم. ومن هؤلاء فرقة القاديانية، التي تسمي نفسها كذبًا وزورًا:
إن لله سننًا لا تتغير ولا تتبدل، يجريها على خلقه جميعًا، من سبق منهم ومن لحق ﴿سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً﴾ [الأحزاب: 62]. ومطلوب من الإنسان أن يعيها وأن يعمل بمقتضاها، فمن صادمها ولم يعمل بها أو حاول مغالبتها غلبته، وجنى على نفسه جناية السوء. فمن
هاتان الفكرتان دينيتان بامتياز، ومن العقائد التي يؤمن بها المسلمون؛ إذ إن المسلمين يؤمنون برفع عيسى عليه السلام حين همّ به يهود همّ السوء، وأرادوا قتله، وسعوا به عند الحكام الرومان. ويؤمنون كذلك برجوعه في آخر الزمان.
دائمًا ما يبحث الإنسان عن الدليل القاطع، والبرهان الساطع الناصع؛ كي يطمئن قلبه وفؤاده ويستريح. ويقلّب عقله ونظره بين الآراء والحجج باحثًا عن الصواب والحق والعدل. وفي القرارات المصيرية للإنسان يحاول أن يطّرح هواه ورغباته، ويجرد نفسه من أي ميل وهوىً؛ حتى يهتدي للقرار الصائب الحكيم. فإذا تدخلت الأهواء والغرائز والرغبات مال العقل عن قصده، وفقد
هناك رحلات ذكرها القرآن وخلدها لحكمة أرادتها الذات العلية. ومن هذه الرحلات رحلات الأنبياء إلى البيت الحرام.
تهتم المنظمات الدولية والإقليمية بقضية أطفال الشوارع، الذين لا يجدون العائل أو المأوى، ويتخذون التسول مهنة لهم، وهذا الاهتمام بتلك القضية أمر حسن يجب أن نزيد من اهتمامنا به. ولكن على الجانب الآخر توجد قضية لا تقل أهمية عما سبق، ولكنها لا تنال حظها من الاهتمام، ألا وهي قضية كبار السن المشردين في الشوارع. هؤلاء
الحج طريق إلى الوحدة فهو موسم التطبيق العملي لوحدة الأمة الإسلامية؛ حيث تذوب كل الفوارق من لون وجنس ولغة وغيرها
هناك بعض النماذج من الأنبياء والمرسلين الذين ابتلاهم الله بإعاقات لهم تكن قادحة في النبوة والرسالة. فهم أنبياء من ذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقات، هذه 3 أمثلة لثلاث أنبياء
توجد في كل الديانات السماوية والوضعية نبوءات تتحدث عن أمور مستقبلية كانتظار أشخاص أو حدوث فتوحات أو حروب… إلخ. والنبوءة في اللغة تعني: “الإخبار عن الشيء قبل وقته حزْرًا وتخمينًا”([1])، و”الحَزْرُ: التقدير والخَرْصُ”([2]). ونبوءات الأنبياء صادقة ومتحققة الوقوع، ولكن هناك نبوءات كاذبة أطلقها مدّعون ألبسوها لباسًا من القداسة لتحفيز المؤمنين بها أو تثبيتهم أو طمأنتهم