لديه 5 مقالة
سورة ق في مجملها تتكلّم عن البعث واليوم الآخر، وكيف كان كفار قريش ومن سبقهم في غفلة عن هذا اليوم، وما سيكون فيه من الحساب والجزاء، ولذلك تقرأ فيها آيات كثيرة تحدثك عن هذه الغفلة. تقرأ فيها عمن كان في غفلة عن الموت ويسعى دوما ليهرب منه: (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ
تدبر في معاني سورة المزمل وسورة المدثر وهما سورتان من أوائل ما نزل على النبي في مكة في بدايات الدعوة الإسلامية.
تطرح سورة البينة منهجا واضحا في دور الداعية في إقامة الحجة على من يدعوه، فإن الحق أولى أن تُفصّل له البراهين وأن تزول الحجب عنه ، فيبدو جليّا في أعين الناس. وهذا ما تدل عليه الآية الأولى في سورة البيّنة: ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ﴾ [البينة: 1] أي
البروج هي تجمعات النجوم الذي تظهر في السماء ليلاً، والسؤال الذي يطرح نفسه: لم كان القسم في أول هذه السورة بالبروج؟ وما دلالة هذا الاسم على موضوع السورة؟ إن السورة تتكلم عن ملك طاغية وجنوده سمّتهم السورة أصحاب الأخدود، وهم الذين حفروا الأخاديد العظيمة في الأرض ليلقوا فيها المؤمنين بعد أن أشعلوا فيها النيران، وقعدوا
تبدأ سورة الأعلى بالتسبيح وهو التعظيم لله وتنزيهه عن كل نقص أو عيب لا يليق بجلاله وكمال صفاته، ثم تصفه تبارك وتعالى بصفة الأعلى في قوله تعالى: “سبح اسم ربك الأعلى”. ووصفه تعالى بالأعلى يقتضي من العبد الخضوع والانكسار له، فلا يكون شيء في قلبه ولا شعوره أعلى من الله تعالى، ومثل هذا الشعور ينعكس