لديه 4 مقالة

“وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً * إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِراً كَفَّاراً” عاش نوح عليه السلام يدعو قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً ، وأحسب أن هذا العمر اختص به نوحٌ وحده دون سائر قومه، فلا يعرف إنسان بلغ هذا العمر من قبل ومن بعدُ، ولأنه

سألني أحد الفضلاء المقرّبين في مسألة غير محرَّرة عن أصل البشرية، وهل نحن من ذرية زواج محرم بين الإخوة والأخوات من أولاد آدم! وهل يصحّ هذا في أصلنا المكرّم : (ولقد كرمنا بني آدم)! فأخبرتُه أن هذا الزعم من بقايا الشروح التلمودية واللاهوتية لمرويات العهد القديم، التي اخترعت المعلومة ثم أوّلتها؛ فقد اخترعت أن حواء

كان اسمه كبيراً وسمعته عريضة يتمنى أمثالنا من الشباب الصغار أن يلقوه ويستمعوا إلى حديثه ويضعوا أيديهم في يده، وقد حقق الله الرجاء في مراحل دراستي العليا الأولى حيث التقيته مطلع التسعينيات في الخرطوم بعد سنوات من قرار إبعاده عن فلسطين حيث كان يستقر في بيت جميل في شارع الشرقي بين أركويت والطائف زمانَ كان

دأب أهل المغرب على زيارة بيت المقدس منذ ما قبل الاحتلال الفرنجي لمدينة بيت المقدس وما حولها سنة 492هـ/1099م، فقد اعتادت جماعات من أهل المغرب العربي السفر لبيت المقدس لزيارة مسجدها والصلاة فيه، وطلب العلم ، والمشاركة في جهاد الفرنجة الصليبيين، وتزايدت أعداد المغاربة والأندلسيين الذين فضّلوا الاستقرار في هذه الديار المقدسة خصوصاً بعد استرجاع