لديه 14 مقالة

لجأ المسؤول إلى الاستقالة في محاولة منه للحفاظ على الحدّ الأدنى من احترام مؤيديه حفاظاً على الكرامة الشخصية والسياسية وعلى دوره في العملية السياسية بشكل عام.

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للأُسرة 15 مايو إلى تغيير القواعد القانونية والنواميس الاجتماعية التي تعزز التمييز ضد المستضعفين من أفراد الأسرة لا سيّما المرأة والطفل، مُناشداً الأُسر إلى الوقوف صفاً واحداً للدفاع عن حقّ المستضعفين داخل الأُسر، من أجل عالم تُصان فيه كرامة الجميع ومن أجل مجتمعات مُتماسكة.

هم يعيشون حولنا وفيما بيننا، قد لا نشعر بأوجاعهم ولا نعرف آلامهم، إلا بعد سماع خبر سقوطهم من برجٍ عال. ولا نُفكّر فيما كان يدور ببالهم عند قطع أوصالهم إلا بعد تداول قصّتهم في المواقع الإلكترونية. كانوا في لحظة ما يشعّون بالحياة وفي وسوسة شيطانية أزهقوا أرواحهم بأيديهم وارتكبوا في انتحارهم ذنباً من كبائر الذنوب.

كُلّما كان الطفل أكثر سُمنةً في مجتمعاتنا كُلّما رأى الكثير من الناس في ذلك مؤشراً على الترف والرخاء، حيث الخُمول يعكسُ الترف، والسُمنة تعكس الرخاء. وكثيراً ما نُحاول إطعام أطفالنا أكثر من طاقاتهم في مُحاولة منّا لإظهار عواطفنا ومحبّتنا لهؤلاء، على اعتبار أن الطفل يحتاج إلى التغذية بنسبة كبيرة كي يكتمل نموّه، وعلى اعتبار أن

يختلف العديد من علماء الإجتماع حول دور الذكر والأُنثى عند طرح أي قضية سياسية أو إجتماعية مرهونة بالتحديات المعاصرة، ففيما يرى البعض أن دور المرأة بات أهم من الماضي لما لها من تأثير في عملية إتخاذ القرار، يرى آخرون أن دورها في الحياة السياسية لا سيما في الوطن العربي ما زال خجولاً مقارنة بدور الرجل

لسنا بموقع الحُكم على علمائنا المعاصرين ممن يملكون العلم والسلطة، ولكننا بموقع المُناشد لهم بالصحوة وبتحمّل المسؤولية الحقيقية وذلك من خلال رفع مستوى لغة الخطاب الديني، وتعزيز الإنفتاح والحوار، والبُعد عن التعصّب والتفرقة، وعدم السكوت عن الحقّ الذي أصبح جلياً.. وبالتعامل مع العنف على أنه خطيئة وعلى أنه آفة إجتماعية لا بدّ من التصدّي لها بالموعظة الحسنة