لديه 2 مقالة
عرفت البيئة الشنقيطية (الموريتانية) ازدهارا علميا كبيرا خلال القرون الماضية، استطاعت فيها المحاظر ـ وهي المدارس العلمية عند الشناقطة ـ أن تستوعب علوما مختلفة وتوفر بيئة نوعية للدراسة، تخرج منها علماء أفذاذ موسوعيون في مختلف المجالات. وكان للفقه ـ وبالأخص المالكي ـ نصيب وافر من الاهتمام في المحظرة الشنقيطية، فكثرت فيه التآليف والشروح والحواشي والأنظام،
القرآن الكريم هو كتاب الله الخالد، ومعجزة النبي ﷺ الباقية، نزل عليه منجما مواكبا للأحداث، معلقا على الوقائع، معلما إياه ومؤدبا له، وقد أخذ ذلك التعليم والتأديب أنماطا شتى، فأحيانا يكون بالعتاب، وأحيانا بالنهي، وقد يكون بالأمر والتوجيه، وهو الأسلوب الذي جاء في القرآن مصدرا بالأمر الإلهي “قل. (وقد استوقف الأمر ب “قل” نظر العلماء،