لديه 18 مقالة
لو كان الإمام يعيش بعقله الواقع لتناول الموضوع من كافة جوانبه، فالموضوعية تقتضي منه أن يتطرق –بواقعية- إلى أسباب النصر الأخرى التي حقق المسلمون عن طريقها تلك الانتصارات
لماذا يتغير الناس بعد انقضاء رمضان؟ تقل أعداد المصلين وتتراجع العبادات..هذا المقال يناقش كيف يجب على المسلمين أن يكونوا ربانيين لا رمضانيين.
لم تتعرّض أمة لنهب وسرقة تاريخها وتراثها وحضارتها مثل ما تعرَضت الأمة العربية على مرِّ التاريخ، وكأن الأمم التي تغلّبت علينا في لحظة ضعف كانت تحمل شحنة من الحقد والحنق على تراثنا وتاريخنا، الشيء الذي لم يحمله جنودنا الذين فتحوا أقاليم امتدت من حدود الصين شرقا إلى أوروبا غربا
تعاني الأجيال العربية الجديدة في بلاد المهجر من مشكلة الهوية الدينية والثقافية بسبب اندماجها الكلي في المجتمعات الجديدة التي ولدت ونشأت بها، لكن هذا الاندماج سرعان ما يأخذ طابعا مختلفا يؤثر على الجيل الجديد عندما يتجاوز مرحلة الطفولة والمراهقة ويبدأ في رحلة البحث عن الذات وعن الهوية التي لا يعرف منها سوى أنه يعرف أن
لا شيء يضاهي نعمة الأمن والاستقرار، ولا شيء أخطر وأشد على الإنسانية من الحروب والنزاعات التي تتسبب في الكثير من المآسي للبشرية التي ما فتئت منظماتها الدولية تحاول جاهدة بناء الإنسان على أساس قويم ليساهم في بناء المجتمع الذي ينحدر منه أو يعيش فيه. ولأن المواطن هو اللبنة الأولى في بناء المجتمع ينبغي – بل
تفسير الأحلام أصبح في العصر الحديث تجارة رائجة تدر على أصحابها أموالا طائلة بفضل جهل ضعاف النفوس من المسلمين بحقيقة دينهم أولا، وحقيقة الأحلام ثانيا.
فرضت الحضارة الرأسمالية الحديثة على العالم معادلة صعبة جعلت ثلة من سكان الأرض تسيطر على معظم ثروات العالم، بينما تصارع الغالبية من أجل الحصول على لقمة عيشها بشكل يفرض على الأمة الإسلامية تفعيل دور الزكاة حتى يجد فقراء المسلمين – بل والعالم – ما يعيد لهم جزءا من ثرواتهم المنهوبة. ورغم ما تمتع به الأمة
بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق وليجعل من نفسه القدوة الحسنة في فن التسامح والإعراض عن الجاهل، فقد كان لا يجزي السيئة بالسيئة ولكن يعفو ويصفح صلى الله عليه وسلم.
لا تزال شعوب الأمة العربية تعاني من تبعات التراجع الحضاري الذي تعيشه على كافة الأصعدة العلمية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية بسبب ابتعادها عن وسائل النهوض المتمثلة في القراءة والمطالعة التي أثبتت التجارب أنها أقصر الطرق إلى بلوغ مصاف الأمم المتقدمة في العصر الحديث. ولعل أخطر ما تواجهه أمة “اقرأ” هو الابتعاد عن القراءة وضعف مستوى الاطلاع
لثقافة العربية التي أولت الكتاب أهمية قصوى جعلت حكام العرب آنذاك يبذلون الغالي والنفيس من أجل الحصول على ما يوجد في العالم من كتب
ومن المضحك المبكي أن بلدانا عربية كثيرة تحرص على استخدام لغات أجنبية في تعاملاتها الرسمية، في الوقت الذي تشهد فيه هذه الدول أعلى معدلات لارتفاع نسبة الأمية بين مواطنيها، الأمر الذي يفرض قطيعة شاملة بين المواطنين وخدمات الإدارة التي تدّعي كل حكومة عربية أنها تسعى إلى تقريبها من مواطنيها.
حظي كتاب مفهوم البدعة لمؤلفه الدكتور عبد الإله العرفج بقبول واسع بين طلبة العلم الراغبين في معرفة البدعة التي حوَّلها بعض الفقهاء إلى عقبة كؤود أمام التجديد والارتقاء بالأعمال الصالحة التي لم يرد نص قطعي بتحريمها، أو تحديد وقت فعلها والطريقة التي تؤدى عليها.
أما آن التفكير في جمع تكاليف حج التطوع وتوجيهها إلى بناء جامعات تدرس أجيال المستقبل وتوفر منحا دراسية للمتميزين في دراستهم من الطلبة، أو توجيه تلك الأموال لبناء مستشفيات متخصصة تقدم العلاج للمرضى وتساهم في مجال البحث العلمي، خصوصا الأبحاث المتعلقة باكتشاف علاج السرطان، او الإيدز، أو الفيروسات المنتشرة التي تهدد العالم، فذلك ترف فكري وثقافة متقدمة ما زالت تفصل أمتنا العربية عنها سنوات ضوئية.
في ظل هذه المفاهيم وثورة الاتصالات يتساءل البعض عن الأفضل بالنسبة لحجاج بيت الله الحرام، استخدام تطبيقات الأجهزة الذكية والاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي فيما يخدم حجهم، أم الابتعاد عنها وغلق الهواتف ..
تناول كتاب " مفهوم البدعة" موضوعا شائكا وفصل فيه وأجمل حتى بات باستطاعة أي قارئ للكتاب معرفة أنواع البدعة والتعامل معها.
في مثل هذه الظروف التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية من مآس يتساءل البعض عن إمكانية الفرح في عيد الفطر المبارك
تحتاج المجتمعات العربية اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الابتعاد عن تقديس الأشخاص الذي يعتبر مصنعا لإنتاج وتوزيع الجهل والتخلف وتعطيل مسيرة الحياة الطبيعية، ورغم اتفاق الجميع على قاعدة “كل بن آدم خطاء” فإن أي أمة من الأمم لم يبتليها الله بمرض تقديس الأشخاص كما ابتلى أمة العرب، فما إن يبزغ نجم شخص من
ماهي مكانة العشر الأواخر من رمضان؟ هذا المقال يبين المكانة الاستثنائية وفضل هذا الشهر على سائر الشهور، وفضل العشر الأواخر منه على سائر الليالي.