لديه 10 مقالة
بدأت التكنولوجيا منذ فترة ليست بالقصيرة في تسهيل حياة الإنسان، حيث أصبحت الآلة تنجز ما كان ينجزه الكثير من الأشخاص بشكل متناه في السرعة والدقة. وتزايدت في هذا القرن وتيرة نمو التطور التكنولوجي بشكل عام والذكاء الاصطناعي بشكل خاص فيما أصبح يطلق عليه "الثورة الرابعة"، ورغم ما لهذا التطور من أهمية بالغة على مستوى كمية ونوعية الإنتاج وتنافسية الشركات الصناعية، إلا أنه لا يخلو -حسب الكثيرين- من سلبيات منها أن إحلال هذه البرامج والروبوتات محل الإنسان سيفاقم – دون شك- من مشكلة البطالة.
منذ أن انفك ارتباط الدولار بالذهب، انقسم العالم فيما يتعلق بصرف العملة بين توجهين: الأول يقضي بتعويم العملة أو تحريرها، والثاني يقضي بتثبيت صرف العملة أو بمعنى آخر ربطها بعملة أخرى أو بسلة من العملات. ورغم أن الخيار الأول هو الأصل وأنه سيعكس حقيقة الاقتصاد الوطني ويجنبه التأثر بالأزمات التي تتعرض لها العملات الأخرى، لكن في النهاية يبقى لكل من النظامين مسوغاته وإيجابياته وسلبياته. وسأخصص هذا المقال لخيار التعويم مستعينا ببعض النماذج العربية والأجنبية.
يحصل العجز في الميزانية العمومية للدولة عندما يكون جانب النفقات فيها أكبر من جانب الإيرادات، وهي مشكلة تعاني منها معظم بلدان العالم الثالث التي لا زالت تئن تحت وطأة الاستبداد وسوء التسيير وانعدام الحكم الرشيد، لكن ذلك لا يعني أن الدول المتقدمة في منأى عن هذه المشكلة.
يعني ولاء العميل للمنظمة التزامه العميق بمعاودة شراء سلعها أو خدماتها، دون أن تنجح الحملات الإعلانية للمنافسين وإغراءاتهم في صده عن ذلك القرار، وغالبا ما يترافق ولاء العميل لعلامة تجارية معينة مع استعداده للحديث عنها بإيجابية ونصح الآخرين باقتنائها. ولا شك أن وصول العملاء لهذه الدرجة من الولاء لن يحدث صدفة، وإنما هو ناتج عن
من المعروف أن المصارف الإسلامية تستقبل الودائع والحسابات الاستثمارية المختلفة وتستثمر معظمها في مشاريع اقتصادية تنموية طويلة ومتوسطة الأجل، تقوم على مبدأ المشاركة في الربح والخسارة، ومن الصعب التنبؤ بنتائج هذه المشاريع وهو ما قد ينتج عنه تذبذب غير متوقع في حجم السيولة في هذه المصارف. ويختلف الأمر بالنسبة للمصارف التقليدية التي تقدم القروض –
كثيرا ما نسمع عن انهيار سعر صرف عملة معينة مقابل العملات الأجنبية، فهل تعرف الآلية التي تعمل بها ؟ ماهي العوامل التي تلعب دورا في تغير سعر الصرف بين عملتين
يعتبر التضخم من المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها جل الدول –إن لم نقل كلها- وهو في أكثر تعريفاته شيوعا عبارة عن “ضعف القوة الشرائية للعملة المحلية” أو “الارتفاع المستمر في المستوى العام لأسعار السلع والخدمات في دولة ما، سواء كانت هذه السلع والخدمات محلية الصنع أو مستوردة، وعلى ذلك فلا تعتبر الزيادة المؤقتة للأسعار تضخما،
تعددت تعريفات رضا العميل بتعدد الزوايا التي ينظر منها مختلف الباحثين المهتمين بالموضوع؛ فمنهم من اعتبر رضا العميل ما هو إلا حكم عميل معين على منتج أو خدمة عن طريق مقارنة توقعاته لمستوى الجودة مع الأداء الفعلي. بينما يعتبر آخرون أن رضا العميل هو "الشعور الطبيعي (الإيجابي أو السلبي) الذي يحدث بعد الشراء، فشكوى العميل مثلا ما هو إلا تعبير صريح عن حالة عدم الرضا.
تأتي كلمة “مضاربة” في اللغة من فعل ضارب وتعني الضرب في الأرض أو السفر للتجارة، أما من حيث الاصطلاح فالمضاربة في صيغتها المبسطة هي عقد بين طرفين يدفع بموجبه أحدهما مالا للطرف الآخر ليعمل فيه، على أن يكون الربح بينهما بحسب الاتفاق. ويسمى الطرف الأول برب المال والثاني بالمضارب. وتعتبر هذه المعاملة من أقدم المعاملات،
يعيش معظم الطلاب في عالمينا العربي والإسلامي هذه الأيام أجواء العطلة الصيفية، بعد عام من الجد والاجتهاد، وهي فرصة تعود كثيرون على إضاعتها وعدم استغلال أوقاتها الثمينة الاستغلال الأمثل. فما إن تغلق المدارس والجامعات أبوابها حتى يبدأ الطلاب هدر الوقت في التلفاز واللعب والنوم.. وما يترتب على ذلك من إضاعة للصلوات وتبديد لأغلى ما نملك