لديه 7 مقالة
وأنت تتنقل بين صفحات الكتب التي تناولت موضوع التآمر على الإسلام، وعرته وفضحته، فإنك تخرج بنتيجتين رئيسيتين: الأولى هي أن المعادين للإسلام والمحاربين له استعملوا ويستعملون كل الوسائل الممكنة – المباشرة وغير المباشرة – للقضاء عليه، أو في أفضل الحالات تشويه صورته، والنيل من رموزه والتشكيك في ثوابته. والثانية هي أنه بالرغم من كل الإمكانيات
لما توفي النبي ﷺ، استعصى فهم الأمر على كثير من المسلمين حتى إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حمل سيفه وقال: “من قال إن محمدا قد مات ضربت عنقه”. فصعد أبو بكر الصديق رضي الله عنه المنبر وتلا قوله تعالى: { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ
القرآن الكريم في الأصل كتاب هداية” عبارة سمعناها ونسمعها كثيرا في المحاضرات والندوات التي يكون موضوعها القرآن الكريم، وهي تأتي عادة عقب تناول موضوع يحاول سبر أغوار القرآن الكريم، وكشف حقائقه وأسراره وما حوى من علوم ومعارف وحقائق قد تكون بعيدة -حسب فهم البعض- عن الهدف الأسمى من نزول القرآن الكريم، ألا وهو هداية الناس
مدينة تندرج ضمن التراث العالمي الإنساني، وتضم أكبر مجال حضاري لا تلجه وسائل النقل الحديثة، وأكبر مدينة قديمة في العالم، وأول جامعة في الدنيا. مدينة اتخذها عاصمة الملوك الفاتحون، وسكنها العلماء والصالحون، وقصدها طلبة العلم والمفكرون، ووصف جمالها الشعراء والمادحون. إذا ذكر العلم فهي ساحته، وإذا ذكر التاريخ فهي بنته، وإذا ذكر العمران والفن فهي
جملة قالها النبي ﷺ عندما مرت به جنازة فقام لها، فقيل له إنها جنازة يهودي، فقال: أليست نفسا. جملة تختزل حياة الإنسان، تعامله، سلوكه ومواقفه تجاه الآخرين. جملة تلغي الحسد والتكبر والسخرية واللامبالاة. جملة تجعل الغني والفقير، القوي والضعيف، العالم والجاهل، المؤمن والكافر سواء في ميزان الإنسانية. جملة توحد نظرة العين للأشياء، وسماع الأذن للأصوات،
إن الاختلاف آية من أعظم آيات الله تعالى، يغمر الكون بكل تفاصيله وتجلياته، فلا ينفك عنه جزء ولا كل، لا يحيد عنه عنصر من عناصره؛ ولذلك فإنه من غير الطبيعي أن ينظر إليه كما لو أنه ظاهرة مرضية، أو أمر خارج عن المألوف يجب تجنبه أو إزالته بصفة نهائية. وإذا كانت بعض الاختلافات لا تؤثر
ذهب كثير ممن كتب في موضوع الدين إلى التأكيد على ملازمة هذا الأخير للإنسان، وارتباطه به ارتباطا وثيقا ودائما. فالدين ضرورة حياتية يطبع الإنسان، ويسير حركة حياته وتطوره، والتدين مظهر أساسي من مظاهر الكينونة الإنسانية، كما أن الفكرة الدينية منتشرة بين جميع الشعوب والأقوام البدائية أو المتحضرة، ولهذا ذكر مؤرخو الحضارات والأديان أن الدين من