مساحة خاصة بكتاب الرأي والفكر
فاقد الشيء لا يعطيه" مقولة تطرق مسامعنا دوماً ولكن ما مدى صحتها ؟لو سلمنا مجازاً بصحة هذه المقولة من باب أن فاقد الخلق الحسن من الاستحالة أن تستقي منه هذا الخلق،
اكتشف أهمية تهذيب الصيام في رمضان وتأثيره على تزكية النفس والمجتمع وفقًا للتقوى والإيمان.
عجيب هذا الألم، والأعجب تألمنا منه مع توقعه ومعرفتنا إياه، ما أدري هل يولد معنا أم بعدنا أم قبلنا؟ هل يكبر معنا؟ أم لعله هو الذي يكبرنا؟
من المؤسف حقا أن تقع فئة عريضة من شبابنا ضحية صيغ متجددة من البطالة المُقنّعة، وصور الإنجاز والتألق التي لا طائل تحتها. وأن تصير النجومية والشهرة مطلبا في حد ذاته، بغض النظر عن أهمية العمل أو قيمة الجهد المؤدي إليه.
لا يستطيع أي إنسان أن يعرف موقعه على خريطة النجاح الدنيوية والأخروية إلا إذا نظر إلى أقرانه، وكلِّ أولئك الذين يعيشون في ظروف قريبة من ظروفه . ونحن في الحقيقة في حاجة إلى نوعين من المقارنة : مقارنة على صعيد ما وهبنا الله ـ تعالى ـ إياه ، ومقارنة على صعيد كسبنا وجهدنا الشخصي .
إن الدين الإسلامي دين الوسطية والعدل، الذي جمع بين الجانب الروحي والجانب المادي، وهو دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها؛ فهو يرعى احتياجات الناس المادية والروحية، ويتضمن الوسائل العملية التي تحمي الأفراد والمجتمع والأمة من الأمراض والأوبئة؛ ومنها فيروس كورونا المستجد. يتضمن المنهج الإسلامي في ذلك ثلاثة عناصر، كالآتي: أولا: الجانب العقائدي، وهو جانب
الحديث عن الألوان موضوع متشعب المجالات، فالبعض ينظر لها على أنها للتلوين، أو للرسم ، أو للتزيين ، أو للموضة ، أو غير ذلك من المجالات . و لكن هل سألنا أنفسنا يوما هل للألوان تأثير على أجسامنا ؟ هل معقول أن نعالج أنفسنا بالألوان ؟ لماذا أحب هذا اللون و لا أحب اللون الآخر
حذر ابن الجوزي من قراءة تتخذ من الدين وعلوم الشريعة مطية لمكاسب دنيوية ..
الإسلام بالنسبة لمحمد عمارة لم يكن خيارًا فكريًّا جافًّا وإنما قضية حياة ..
الإسلام ما جاء أبدا ليعمل معركة بين المادة والروح، ولا أن يعمل صلحا بين الجانبين، لأن الإسلام لا يعترف بأنهما جانبان مختلفان.
من أهم الإيحاءات والتنبيهات التي كرستها ظاهرة الوباء المستشرية في العالم ،والتي بلغت ذروتها في وقتنا الراهن بتفشي “فيروس كورنا المستجد” ،هو إعادة الاعتبار لدور ،التاريخ والعلوم الإنسانية ،والأخلاق والقيم ،والدين والمعاملة، في تهذيب حياة البشرية وحمايتها وضمان استمراريتها. وحتى الطب والعلوم الموازية له من كيمياء وبيولوجية وعلم التغذية والوقاية وما إلى ذلك قد عاد
هناك ظاهرة " القروض البحثية "، إذ تجد بحثا عليه أسماء ثلاثة مؤلفين وأحيانا أربعة مؤلفين ومجموع صفحات البحث لا تزيد عن 25 صفحة، وعند قراءة البحث تشعر بانه لا يحتاج كل هذا العدد من المؤلفين بخاصة أن موضوعه ليس فيه أبعاد متنوعة لفروع معرفية متباينة، والواضح أن كلا من هؤلاء الباحثين " يُقرض" الباحث الآخر بحثا (بوضع اسمه معه) ويقوم الباحث المقترض بوضع اسم باحثنا على بحث له، وهكذا يسد قرضه ويربح كل منهما بحثا ويصبح على عتبة التقديم للترقية.
هل يقع "أدب الأوبئة" في خانة الصدفة؟
تُنمي تربية الشعور بالمسؤولية ثقة الطفل بنفسه، خاصة حين يجابه المواقف الصعبة. كما يصبح تقديم المساعدة طبيعة ثانية، تعزز من احترام الآخرين، وتخفف في سن المراهقة من مظاهر الشغب والتمرد، وإلحاق الضرر بالنفس والمجتمع؛ ذلك أن "الذين يشعرون بالمسؤولية الحقة، يكون الحب دائما أساس علاقتهم بغيرهم".
إن العاطفة مهما جاشت يجب أن لا تنسينا أن أسرع طريقة للعودة السليمة لمساجدنا وأسواقنا ومدارسنا وأعمالنا هي في تقليل التجمعات كل التجمعات عددا وزماناً.
استكشف كيف تعامل المسلمون تاريخيًا مع الأوبئة وأثرها على مجتمعاتهم، مع التركيز على الطاعون وكورونا.
بعض المتديّنين كان يعتقد أن المساجد لها خصوصية غيبية تحصّنها من الفيروس، وهذا وهم، لأنه قول على الله بلا علم، ولأن الواقع يكذّبه
المسلم صاحب عقلانية إيمانية، ليس درويشا تسيّره الخرافة وليس ماديا ملحدا يتغافل عن قضاء الله تعالى وقدره. هذا الكون خلقه الله وجعله يسير وفق سنن ثابتة (قوانين الطبيعة)، لا تتبدل ولا تتغيّر، وبالتالي يستطيع الناس معرفتها بالدراسة والملاحظة والتجربة، واقتضت الحكمة الإلهية أن تكون الحياة في كوكب الأرض عرضة لمنغصات تصيب الطبيعة من حين لآخر فتصيب الأحياء بشيء من المكاره، هناك الزلازل والفيضانات والبراكين والأوبئة، وهي تشبه ما يعتري الأفراد من أمراض.
ألسنا بحاجة اليوم لأن يفتح كل منا سجل إنجازاته، باحثا عن موقف أو عمل يصلح لأن يدعو الله تعالى به كي يُفرج عنا ما نتخبط فيه ؟
الإسلام والشائعات موضوع قديم جديد. فكيف تعامل الإسلام مع الشائعات وما هو المنهج الذي اتبعه؟ وما هي طريقة الوقاية للحد أو القضاء على هذه الآفة؟
في زماننا هذا برزت معادلة جديدة في الحياة العامة، ومع أن أساس المعادلة موجود منذ زمان سحيق إلا أنها تتجسد في حياتنا اليوم على نحو لم يسبق له مثيل، المعادلة تقول:أنت مخير فإما أن تستخدم عقلك من خلال التفكير المدعوم بمعرفة جيدة، وإما أن تستخدم عضلات رجليك ويديك في أعمال مهنية شاقة. في الماضي كانت
من ضمن عشرات الحكم والأقوال المأثورة، التي زينت فصولنا الدراسية، وأثارت دهشتنا الطفولية لحسن سبكها وجودة صياغتها، تلك التي تعد السكوت من ذهب والصمت حكمة. ورغم أنها لم تَحُد من ثرثرتنا وفضولنا المبكر، إلا أنها ظلت ترِنّ في المسامع بين الفينة و الأخرى، لتمتدح الكف عن إطلاق اللسان فيما لا يعني صاحبه، وتزكي ثقافة الصمت
لماذا يجنح الخطاب الوعظي عندنا إلى التفسير القدري الغيبي خاصة فيما يتعلق بالأوبئة والكوارث والزلازل ؟
كان صدور (روضة المدارس) المصرية عام 1870 معبرًا عن النهضة التعليمية، والنهضة الصحافية اللتين شهدهما عصر الخديو إسماعيل (1863-1879) وارتبط بهما، أما النهضة التعليمية، فقد جسدها افتتاح عدد كبير من المدارس، وازدياد أعداد الطلاب، وإعادة افتتاح ديوان المدارس الذي كان قد تعطل في عهد سعيد وتعيين علي مبارك مديرًا له، ورفاعة الطهطاوي ناظرًا لقلم الترجمة
قبل أن يُقرع جرس الخروج بدقائق معدودة، يحرص جل المدرسين على أن ينقل صغارهم أثر التعلم إلى الخارج، وأن يُدعموا تحالف المنزل والمدرسة بواسطة “كتالوغ” من الواجبات المنزلية التي لا تزال مثارا للجدل حتى اليوم حول فعاليتها، وأثرها الحقيقي على التحصيل الدراسي. أما الآباء فلا يخفي بعضهم تذمره من هذا العبء الإضافي الذي يضغط على
تاريخ الإسلام في العالم ليس تاريخ المنطقة العربية وحدها، ولكنه تاريخ ضم شعوبا وأجناسا آمنوا بهذا الدين ودافعوا عن حقيقته وحدة ووحدانية، فهناك كثير من الأحداث والشخصيات العظيمة جاءت من خارج العرب لسانا وجغرافيا، ورغم ذلك فهناك مجهولات معرفية في تاريخ المناطق غير العربية تحتاج إلى إبراز للتأكيد على روعة هذا الدين وقدرته على التجذر والإثمار في كل أرض تستقبل بذوره وتعاليمه.
لو نظرنا إلى أهم مقومات الداعية الحقيقي وأهم وسيلة في تحقيق النجاح للداعية وأهم ما يجب ان يتحلى به في الوصول إلى عقول وقلوب الناس لأدركنا دون عناء أو إمعان نظر؛ أن الداعية الحقيقي تلزمه القريحة الفطرية والذكاء الذي يهبه الله لمن يشاء من عباده، ثم التحلي بعمق التفكير الذي يأتي بكثرة المطالعة المركزة مع
سيظل وعي الواحد منا بنفسه منقوصًا ومحدودًا بحسب غموض التعريفات، ونسبية المعايير، وضعف قدرة الناس على مواجهة أنفسهم بصرامة وصراحة، ولكن مع هذا فلا بد من السعي المستمر إلى مراجعة الصورة التي كوَّناها لأنفسنا عن أنفسنا، وتلك التي كوّنها الآخرون لنا، ثم تلقفناها على أنها صورة صحيحة وصادقة. وتستمد هذه المراجعة مشروعيتها من كون عقولنا
هل بإمكان المدرسة أن تصلح ما أفسده الفقر؟ إنه السؤال الملح الذي قاد الخبير التربوي إيريكجنسن إلى تسليط الضوء على إشكالية الفقر والتعليم من منظور علم النفس العصبي المعرفي، لرصد الآثار والتغييرات السلبية التي تطرأ على وظائف المخ في البيئات المحرومة. يركز مضمون عمل جنسن على العلاقة بين التحصيل الأكاديمي و الضغوط الاجتماعية التي يتعرض
يؤمن المسلم بأن الله سبحانه وتعالى قد ضمن له رزقه وقدره له منذ نشأته، وعليه أن يأخذ بالأسباب للحصول على هذا الرزق الحلال الطيب. يقول الله تبارك وتعالى: ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ﴾ (الذاريات: 22، 23). والرزق بصفة عامة هو كل خير ونعمة
لأن المستقبل يأتي قبل اوانه بفعل تسارع ايقاع التغير ، فان رصد وقياس حركة ومكونات الظواهر وبمنهجية كلانية(Holistic) اضحى احد مسلمات التخطيط لمن يريد الاتساق مع الحياة المعاصرة والتخلص من النظرة الدهرية .
كلما تعلَّم الناس ، وذاقوا طعم الرفاهية أكثر انتظروا من بعضهم استخداماً لغوياً أرقى ولطفاً أعظم ، وهذا من سنن الله ـ تعالى ـ في الخلق ، ومع أن ( التهذيب ) صفة نفسية ألا أنه يظهر في حديثنا مع بعضنا بصورة جوهرية ؛ والعجيب في الأمر أننا حين نستخدم كلمات مهذَّبة نعبر عن سمو
يبدو أن الجيل الجديد من ألعاب الفيديو والإنترنت قد جاوز حد التسلية، ليزج بناشئتنا في اغتراب ثلاثي الأبعاد، وليضع الأسرة والمدرسة والأجهزة الرقابية في كل بلد عربي أمام تحدٍ ينبغي كسبه بأي حال من الأحوال. إذ حين تتحول التسلية الإلكترونية إلى نسق ثقافي مرعب يُجرد الطفل من انتمائه، ويخلق هوة بينه وبين واقعه، ثم يُغريه
معظم العرب والمسلمين لا يجدون رغبة في القراءة، وقليلون جداً الذين يقرؤون كتاباً في الشهر، والأسباب عديدة، لكن السبب الرئيس في نظري ليس عدم وجود ما تحتاجه القراءة من مال ووقت وإدراك لفضلها، وإنما عدم معرفة الناس بالنهايات السعيدة التي يمكن أن توصلهم القراءة إليها ،وعدم معرفتهم بالفوائد والعوائد العظيمة التي يحصلون عليها حين يقرؤون
قياس تقدم أمتنا لا يتمحور حول الأقوياء وإنما حول الضعفاء
إن أسوأ ما يلحق العبد أن يُحرم الرضا، فيمسي ويصبح شاكيا متبرما مما قدر الله له من رزق، أو ما امتحنه به من بلاء، فإنه سبحانه طمأن القلوب في محكم تنزيله برزقه الموصول ورحمته الواسعة، وحسب المؤمن كدًا وانشغالاً دخوله تحت قوله تعالى: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ} [سورة البينة:8]. إن
كان الشيخ محمد الغزالي، رحمه الله، ذا بيان أدبي مشرق، وعبارات بليغة رائقة. وإذا نظرنا لكتاباته وجدناها في المقدمة من عيون النثر المعاصر، وروائع الأدب الديني الأخَّاذ.. حتى إن الحِكَم البليغة والعبارات الموجزة المكثفة لتتناثر بين كتاباته، وتجيء على طرف لسانه وقلمه بعفوية وصدق وإتقان، كأنما أمضى الساعات الطوال في سبكها ونظمها.. وهو فوق نثره
يقول أحد الكرماء : زارني أعرابي وأهدى إليّ شاة ، فقبلت هديته ، وأهديته ناقة ، وبعد مدة زارني ،وأهداني شاتين فأهديته ناقتين ، ثم زارني مرة ثالثة ليلاً وعند الصباح ذهب إلى حظيرة الإبل ، وجعل يعدها !نعم إنه يريد أن يعرف كم عددها حتى يهديه في مقابلها شياهاً ، ويفوز بها ، إنه
الإستشراق : عبارة عن تيار علمي فكري سياسي اقتصادي غربي النشأة ، يهتم بدراسة حضارات الشرق وأديانه وثقافاته وتاريخه ولغاته وآدابه وعاداته وتقاليده ، ويحاول التعرف إلى كل ما يمت بصلة إلى الشرق ، وبخاصة العالم الإسلامي. وقد كان لحركة الاستشراق آثارً إيجابية في جانب وسلبية في جانب آخر ؛ وقد استفاض علماؤنا بيان الآثار
جدلية البداوة والتحضر قائمة ما وجد بشر،وذلك لأن الحاضرة هي من صنع الإنسان بامتياز ،كما أن المدينة تمثل أرقى ما توصلت إليه الأمم وبها تمايزت وتفاخرت وتطورت. وحينما نريد أن نخطط لمدينة ما فينبغي علينا أن نأخذ في الاعتبار كل المقومات الحضارية والتراثية والثقافية للبلد الذي يحتضننا شئنا أم أبينا ،وذلك لما للوجود الحضري من
إن الأديان والعقائد هي من التنوع والتعدد والتباين بحيث يقدرها الدارسون والباحثون بحوالي أربعة آلاف ديانة تنشر حول العالم، وجغرافية الأديان تحظى باهتمام من قبل حقول معرفية عديدة مثل: الأنثروبولوجيا والفلسفة والتاريخ والاجتماع وأضيف إليها مؤخرا الجغرافيا. ومن المنظور الجغرافي يستمد الدين أهمية من كونه موجود ومنتشر في كافة بقاع الأرض ولا تخلو بقعة جغرافية
كلما قرأت الأدبيات العربية عن موضوعات التسامح الديني والتطرف والكراهية الدينية أجد الثقافة الغربية ثاوية في كل ركن من منظومتنا المعرفية ، فنظريات التسامح ونقيضها وحقوق الانسان ونقيضها لا تُرى الا عبر ثنائية " مسلمون وغربيون "، واذا كان تفسير ذلك يمتد الى جذور التاريخ ومراحله المختلفة، الا ان التعالي على منظور غير الغربيين يشكل نوعا من التعصب الهادئ، ويكفي اخذ المؤشرات التالية في الحسبان:
لماذا نبدأ ومتى نخطو وإلى أين نتجه وكيف نصل؟ أسئلة عريقة وعميقة ودقيقة وأنيقة لابد لكل كاتب أو قائل أو مقول أن يطرحها على نفسه قبل أي مشروع هادف في حياته، وهي تفرض نفسها منذ الوهلة الأولى من غير تكلف أو تصنع، فيبدأ المرء ويخطو ويتجه ولكن لا يستطيع أن يحدد كيف يصل. لأن الكيف
هذه الدنيا دار ابتلاء واختبار ، فكل ساعة تمر علينا هي فرصة لا تعوَّض بالنسبة إلى كل واحد منا ، وإن الطريق أمامنا إلى حيث الراحة الأبدية طريق طويل وشاق : (حُفت الجنة بالمكاره ، وحُفت النار بالشهوات) كما أن الطريق إلى المعالي في هذه الدنيا ليس مفروشاً بالسجاد الأحمر ، ومن ثم فإن من
تعرف على حياة مراد هوفمان، السفير الألماني الذي اعتنق الإسلام وأثرى الفكر الإسلامي بآرائه الغربية.
استكشف كنوز تاريخ الإسلام في فن الصدقة: نماذج مشرقة للإنسانية والتضامن، بدءاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحتى عصرنا الحالي.
بدون الاستثناءات التي ترتبط دائماً بالقواعد العامة؛ فإن البيت هو المكان الطبيعي لعمل المرأة وهو الأصل، وأما عملها خارج بيتها بقصد مشروع ولمصلحة معتبرة شرعاً فهو الاستثناء. وقد ورد في هذا العديد من النصوص التي دلت على أن الأصل الذي قررته الشريعة الإسلامية هو قرارها في بيتها ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ.. )( الأحزاب: من الآية
موقف الإسلام من الحياة: تعظيمها، حمايتها، وتحريم الانتحار. تعرف على النصوص الشرعية التي تؤكد قيمة الحياة في الإسلام.
الحياة عبارة طريق طويل وشاق، مليء بالعقبات والمحن والابتلاءات، وقليل من الدعاة من يجتاز هذا الطريق وهو ثابت على دعوته، ملتزم بمنهجه ، وهؤلاء هم الذين تقع عليهم مسئولية القيام بنيابة النبي في تبليغ الرسالة وتأدية الأمانة . من أكبر مزايا هؤلاء الدعاة السعداء أن يسيرون في درب الحياة ، وهم واثقون من أنفسهم ،
"الأمومة عبودية..والأطفال قيود..والأسرة سجن..والرجل عدو" ..أفكار ومواقف تدور منذ أربعة عقود داخل تيارات في الحركة النسوية، وسعي لتفكيك الأسرة أول وأقوى وأهم مؤسسة أنشأها الإنسان منذ خطواته الأولى على الأرض، فقد تحولت الحركة النسوية التي جاءت بداياتها الأولى في القرن السادس عشر، من تيار يطالب بتحقيق المساواة بين المرأة والرجل، والحصول على حقوق المرأة المدنية والسياسية، إلى أفكار ورؤى أخرى تعادي الأسرة والأمومة، وأن تكتفي المرأة بالمرأة بعيدا عن مركوز الفطرة وطبيعة الإنسانية، وهو ما جعل النسوية أو "فيمينزم" تيار يعادي الدين والفطرة والتاريخ.
كثيرا ما تختلط هذه المصطلحات في أذهان الشباب فتختلط نظرتهم إلى الأفكار المطروحة وتتباين آراؤهم. التجديد يا شباب معناه؛ مواكبة الإسلام بثوابته العقدية والقيمية ومرونته التشريعية لمتطلبات العصر، ليقدم الحلول المناسبة لكل نازلة أو حادثة، مع الاستفادة من تطوّر العلوم وأدوات البحث الحديثة والخبرات البشرية العامة في شتى شؤون الحياة. الجمود؛ هو الإبقاء على اجتهادات
لعلاقة المسلم بالكتاب صور ومداخل شتى، جرى تناولها بشكل متفرق في كتب ودراسات عديدة؛ رغم وجود خيط ناظم يكشف عن شغف المسلمين بالكلمة المكتوبة، منذ أن أثمرت الفتوحات عن اتصال إيجابي بالثقافات القديمة. وتولد عن تلك العلاقة سلوكيات وممارسات، تراوحت بين الولع بالكتب، وإرساء ميثاق أخلاقي لتداولها بين الأفراد ضمن ما اصطلح عليه ب"آداب الإعارة"
الإنسانُ يحب المعرفةَ، ويكره الغموضَ والفراغ، ولهذا فإنه يملأ الفجواتِ عن طريق إطلاق العنان لخياله كي يوافيه بما يمكن أن يكون جواباً يُقنع بعض الناس على الأقل. وهذا في الحقيقة من أكبر التحديات التي واجهها الناسُ على مدار التاريخ؛ لأن ملء الأدمغة بالعقائد والمعلومات المغلوطة والحقائق المشوَّهة والمكذوبة… يجعل الناسَ لا يشعرون بآلام الجهل، ومن ثم يقعدهم عن البحث عن العلم الصحيح وفهم الأمور على ما هي عليه، وكلما درج الناسُ في سُلَّم الحضارة اكتشفوا خطورة المعلومات المغشوشة والعقائد الزائفة، لكن يبدو لي أن الناس لن يصلوا في يوم من الأيام إلى النقاء العقدي الكامل، ولا إلى الرؤية الفكرية الواضحة والمكتملة
ورقة بحثية أعدتها د. صليحة عشي ودرست موضوع رعاية البيئة في الإسلام وكيف أن هذا الدين لم يغفل هذا الجانب المهم بل حث على المحافظة عليها
لقد خلق الله تعالى الكون بميزان، وضطه بقوانين، حتى لا يختل أو يهتز؛ وإنما يَمضي في كل يوم على نظام محكم، وسُنن لا تتخلف: {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} (يس:40).
تلعب مراكز البحوث العلمية دورا هاما في السياسات الاستراتيجية للدول ، وذلك لما تقدمه هذه المراكز من بحوث ودراسات حول قضايا التنمية والسياسة و ما تنظمه من مؤتمرات وندوات تعالج التحديات التى تواجه الدول وسبل حلها ، تشير الإحصاءات الحديثة الصادرة عن البنك الدول 2018 و الخاصة بحجم الإنفاق على البحث العلمي ، تشير هذه التقارير إلى أن دول العالم تنفق 1.7 تريليون دولار على البحث العلمي ،وتسيطر 10 دول فقط على 80% من هذا الإنفاق.
احتفى تراثنا الإسلامي بالزمن حفاوة كبيرة، جعلت الحسن البصري يقول في إحدى مواعظه البليغة: "ابنَ آدمَ؛ إنما أنت أيام؛ فإن ذهب يومٌ ذهب بَعضُك" (حلية الأولياء، 2/ 148)؛ وما أعمقها من موعظة ترى الإنسان أيامًا، أي زمنًا؛ فهو رأسمال الإنسان، بل هو الإنسان نفسه!
في هذا المقال نحاول أن نعرض لآراء المؤرخ الألماني أوزالد شبنجلر (1880-1936) الذي غلبت عليه روح التشاؤم بشأن مستقبل الحضارة الأوروبية وشكلت أفكاره أساسا في هذا المجال.
في أغسطس 2019م نُشرت باللغة الصينية رواية "أسطول الشمس" للأديب والدبلوماسي القطري "علي بن غانم الهاجري" وسبقها صدور الرواية بنسختها العربية عن "دار لوسيل" بالدوحة في ذات العام في 259 صفحة، والرواية وثائقية تتخذ من حياة ورحلات البحار والمكتشف الصيني المسلم "تشنغ خه" مادة للسرد.
اكتشف دور الصحافة في النهضة والإصلاح الإسلامي وتأثيرها في مواجهة الاستعمار والاستبداد.
استعادة الجرح الأندلسي عبر رواية موسم الهجرة إلى الشمال: رحلة أدبية عميقة تؤرخ للأحداث التاريخية وتعكس الألم المستمر.
يقوم البحث العلمي بدور رئيسي في عملية التنمية الشاملة، وبما يحقق صالح المجتمع، في المجالات الصحية والاجتماعية والإنتاجية.. وغيرها. وتُستَخدم تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كفرص متاحة للباحث في تطوير الأبحاث العلمية. حيث أن البيانات والمعلومات الهائلة المتاحة من الإنترنت تمكن الباحث من تكوين قواعد للبيانات ونظم للمعلومات تساعده في فهم طبيعة المشكلة البحثية، وعمل خطة
لقد خلق الله سبحانه الإنسان في هذه الحياة الدنيا ليقوم بواجب الخلافة في الأرض وإعمارها، قال تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾ (البقرة:30). وقال سبحانه: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۗ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ (الأنعام:165). وكرّم الله سبحانه
غَنيٌّ عن البيان أن السيرة النبوية كانت- ولا تزال- محطَّ إعجابٍ وتقدير من كلِّ من يطالعها، ويتصفح أحداثها.. ليس ذلك فحسب ممن آمنوا بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وشهدوا له بالرسالة، وأقروا له بالعصمة؛ وإنما أيضًا ممن يطالع تلك السيرة من غير المسلمين، ومن غير المؤمنين أصلاً بالوحي والنبوات.
نحن لا نختلف في أن هذه الدنيا دار ابتلاء بالقوة والضعف والخير والشر، لكن الذي نختلف فيه عادة هو الجواب على السؤال التالي : هل احتمالات نجاحنا في ابتلاء الخير والقوة أكبر أو في ابتلاء الشر والضعف ؟ وما الذي تؤكده الخبرة البشرية في هذا الشأن ؟ .
لقد حدد رسول الله ﷺ الغاية الأولى من بعثته في قوله: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق” (مالك). الإسلام هو الدين الوسط؛ الذي يجمع بين المقومات المادية والمعنوية، ويعترف بالعناصر الأخلاقية والمصلحية في آن واحد، ويوازن بين هذه النواحي في بناء نظمه الاجتماعية والاقتصادية. وتفرض الشريعة الإسلامية الضوابط الخُلقية لأهداف دينية، وتُلزِم النشاط الاقتصادي باحترام هذه
استكشف رحلة إعادة تشكيل مكتبتك الشخصية: من بداية بسيطة إلى مكتبة متخصصة نابضة بالحياة، حيث تتحول القراءة إلى دراسة عميقة وفهم شامل.
استكشف العلاقة بين الفكر والعمل في الحضارة الإسلامية وكيفية تحقيق التوازن بينهما لتحقيق النهضة المعاصرة.
إن ثروة هائلة مهدرة كخطب الجمعة، يحضرها ملايين المسلمين كل أسبوع، دون أن تجد لها أثراً فاعلاً في السلوك والأخلاق والأفعال وغيرها، هي بلا شك مؤشر على وجود خلل ما في زاوية من زوايا هذا الأمر يستدعي التوقف عنده وبحثه.
لدى خبراء التنمية البشرية في هذا السياق (التفوق والنجاح) ثلاث مصطلحات هي: الرؤية والرسالة والأهداف، وللأسرة دور جوهري في مساعدة الطفل على الوعي بها جميعا
إن الإيمان والصدق والاستقامة أمور تظل أبداً واضحة وساطعة ومتألقة ، كما تظل أمور من قبيل الكذب والخداع والانحراف متسربلة بالتخفي والغموض ، هذه هي طبيعة الأشياء . من المهم جداً أن يقيم الزوجان العلاقة بينهما على الثقة المتبادلة ، وأن يعملا على تعزيز تلك الثقة على نحو مستمر، وهذا يقتضي من الزوجة ألا تتحدث
ذكروا أن فتى يافعاً ارتكب جريمة شنيعة ، فحُكِم عليه بالإعدام ، وحين حضر الناس ليشهدوا تنفيذ الحكم ، تقدم شخص ، وقال : أوقفوا التنفيذ ، وأوقعوا العقوبة على أبيه الذي لم يُحسن تربيته . هنا قال الفتى : أبي رباني ،ولكن َّ أباه ما رباه . لو سألنا الأب : لماذا لم تربِّ
لقد تم الفتح الإسلامي للشام ومصر في سرعة لم يكن يتوقعها أحد، ويلفت النظر موقف الإمبراطور هرقل Heraclius من الفتح الإسلامي للشام ومصر ، لقد تغير موقفه مقارنة مع موقفة في حروبه مع الفرس ، وتحول من الحماس إلى الفتور ، ومن الإصرار على القتال إلى الاستسلام والانسحاب.
بعث الرسول الكريم – ﷺ – الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق ليستلم منهم الصدقات، وفرح القوم بمقدم رسول رسول الله إليهم وخرجوا لاستقباله، لكن الوليد خاف من ذلك وبدأ يحدّث نفسه أنهم ما خرجوا إلا لقتله، فرجع إلى رسول الله – صلَى الله عليه وسلم – فقال: يا رسول الله إن
حاولت أن أحصي كم تخسر مجتمعاتنا حينما يغيب فيها أدب الحوار فلم أستطع، ويكفيني هنا أن أذكر لكم مثالا واحدا فقط والباقي عليكم. تعيش أمتنا أزمات حادّة، وهي بحاجة ملحّة إلى أن تستكشف طريق خلاصها، وهذا لا يمكن إلا باجتماع المعلومات واجتماع الآراء، ثم يكون عندنا قدرة على التحليل والاستنتاج، ثم ننتقل إلى مرحلة العمل
يظن البعض أن حقوق ومكانة غير المسلمين في المجتمع المسلم تمثل بطنا رخوا تُمكن من الهجوم على الفكر والفقه الإسلامي وانتقاصهما والنيل من حقيقة الدين، ويستدعى هؤلاء بعضا من المقولات الشاردة في الفقه وينتزعونها من سياقها السياسي والاجتماعي، ليذهبوا إلى القول بأن المجتمع المسلم لا مكان فيه للأقليات الدينية.
من خلال تتبع نشأة وتوسع القانون الوضعي، ونشأة الشريعة الإسلامية نجد الفارق الكبير والبون الشاسع بين الأثنين، وهو ما يدلل على بطلان بل عدمية صحة مجرد التفكير في المقارنة بينهما.
ن خواء الروح كثيراً ما يتمثل في ذلك الشعور العميق في الاحتياج الشديد إلى المال والشهرة والنفوذ وتقدير الآخرين والأنس بهم، ومن الطبيعي أن يكون الامتلاء الروحي عبارة عن شعور قوي بالاستغناء الداخلي عن الكثير من هذه الأمور.
من خلال منظومة الواجبات التي أرساها الإسلام، نلمس حرصا شديدا على التمكين للحس الخدمي في شتى تصرفات المسلم، وإكساب المسؤولية سمات المُباشَرَة والنزول إلى الميدان، وعدم الاكتفاء بإصدار الأوامر. ونلمح في السيرة النبوية مواقف عديدة لهذا الحس الذي يُسهم في تمتين أواصر الثقة، وبث العزم والفاعلية في نفوس الأفراد.
اكتشف الحقائق وتجنب الإشاعات عبر الإنترنت: التحقق من صحة المعلومات والمسؤولية الرقمية.
يبدو لي أن العقل البشري مغرم بتحويل ما هو مبادئ وقيم وأنشطة وملاحظات إلى محتوى متماسك ومحدد، ومع الأيام يقوم الناس بتحويل ذلك المحتوى إلى مذهب له فلسفته وأصوله وأتباعه ومادحوه وذاموه…. ما أشير إليه حصل للتصوف والسلفية والعقلانية والفلسفة… قد كانت الفلسفة عبارة عن جهود عقلية لإضفاء المنطقية على التفكير بالإضافة إلى البحث المعمق
من الخصائص الفريدة لهذا الدين أنه لا يزكي الرهبنة، ولا يحض على عزلة الأديرة و السعي نحو الخلاص الفردي. فكل مسلم مشدود إلى المجتمع بحبل المسؤولية والواجب، بفضل تعاليم تنبض بنكران الذات والمخالطة، ومنظومة أخلاقية تنهض على مبادئ الصبر والاحتمال، حتى تستعيد الفطرة الإنسانية توازنها. تتضافر عدد من نصوص الكتاب والسنة للتأكيد على أن حركة
لطالما نسمع شكاوى كثيرة من ثورة المعلومات والاتصالات، التي باتت- كما يراها كثيرون- تُشتِّت الأذهان، وتضيِّع الأوقات، وتصرف المرء عن أمور كثيرة، لاسيما فيما يتصل بالعلاقات الإنسانية الحية؛ التي تحولت إلى علاقات افتراضية في الفضاء الإلكتروني والعوالم الذكية. ونستطيع أن نقول ابتداء إن هذه الشكاوى لها مصداقيتها، وهي من الوضوح والثبوت بما لا تحتاج معه
نشأت الدراسات الحديثة التي تناولت الفن الإسلامي في ظل الدراسات الاستشراقية الغربية التي لم تقصر همها على دراسة صنوف المعرفة الإسلامية وإنما امتدت إلى دراسة التجليات المادية للحضارة الإسلامية ومن بينها الفن، وقد تأثرت الدراسات الفنية بها لحقب طويلة لاحقة حيث بدت تعبيرًا عن النظرة الاستشراقية للفن الإسلامي أكثر من كونها تعبيرا حقيقة هذا الفن ومقاصده
إنّ التفسير العلميّ للقرآن الكريم بناء على التعسّف في تحميل دلالات النصوص ما لا تحتمل، أو بناء على تركيب المعنى على نظريّة علميّة لم تثبت، ولم ينته البحث فيها، سيضطرّ هؤلاء للتغيير في اجتهاداتهم، وتفسيراتهم كلّما تقدّم العلم وسينقضون من تفسيراتهم كلّما انتقضت النظريّة التي يتوكؤون عليها، وهذا باب خطير غالباً ما يستغلّ لتشكيك الشباب بمصدر هدايتهم، بناء على مخادعة المزج بين تناقض النصّ وتناقض المفسّرين.
رأى كثير من علمائنا الأقدمين السكوت عمّا جرى بين الصحابة -رضي الله عنهم-وما وقع في تلك الأجيال من فتن، وكان القصد من هذا واضحا، فالأمة كانت على بصيرة، ولا يخشى على شبابها من تشكيكات المشككين أو شبهات الزائغين، إضافة إلى أن الأمة كانت أمة جهاد وعمل، فوصلت طلائعها إلى قلب أوربا غربا، وإلى تخوم الصين
من سنن الله تعالى في الخلق ما نلاحظه لدى الكائنات الحية -على اختلاف أحجامها- من السعي الدائب إلى التفرُّد والاستقلال الذاتي، وكأن في ذلك حماية لذلك الكائن من الاندثار وفقدان مسوّغ الوجود، لكننا نلاحظ أيضًا أن الكائنات الحية التي تعيش في جماعات ومجتمعات تسعى بجدية إلى التلاحم والتعاون وسد الحاجات المشتركة.. الناس من حولنا يفعلون
استقبال الأنصار لنبي الهدى في المدينة المنورة: لحظة تاريخية مليئة بالإيمان والنور
لا أقول إنه خلل في العقيدة لكنه من غير شك خلل في حياتنا الاجتماعية يستدعي الدراسة الموضوعية والعلاج المناسب.
الهجرة: رحلة مستمرة نحو الاستكشاف، التنمية، والتطور الشخصي والمعرفي وفقاً للمنظور الإسلامي.
يميل معظم الناس إلى التثبت بعاداتهم ومعاييرهم ورؤيتهم للحياة، وينظرون إلى كل ذلك وكأنه جزء عزيز من شخصياتهم، مع أنهم يعرفون أن كثيراً منها تم تبنيه واكتسابه بفعل الضغط الاجتماعي أو بفعل المعلومات والأفكار والمعطيات المتوفرة. نحن في حاجة اليوم إلى كسر كثير من تقاليدنا الشخصية القديمة، لأنها باتت تشكل سداً منيعاً في وجه التقدم
من بين الميزات الكثيرة التي يتميز بها الإسلام، ويكون من خلالها ذا فاعلية ممتدة في الحياة بامتداد الزمان والمكان والحال؛ أنه دين ديناميكي([1])؛ وليس دينًا سكونيًّا استاتيكيًّا انعزاليًّا.
" الجندرية” جاءت لتسوق المجتمعات البشرية إلى نوع جديد يغير المفاهيم والمصطلحات على مستوى الأسرة والمجتمع ..
في عصر بني أمية تفوق المسلمون على الروم البيزنطيين في المنافسات الرياضية - ألعاب القوى - عندما كانت تعقد بين الجانبين
علم متاعٌ لا يُثمن، وثروة لاثروةَ فوقها، وحليةٌ لا نظير لها.
صناعة الأمل إحدى مهام الدولة والمجتمع القومية والاستراتيجية الكبرى، فالشعوب التي تُهدم معالم الأمل في نفوسها تتداعى مع أول ضربات الخارج أو أزمات الداخل.
أيّ مجتمع وهو يشقّ الطريق نحو التحضر والنهوض، لا بد له من عدة شروط أو صفات ينبغي أن يتحلى بها؛ حتى يمكنه أن يرتقي في مدارج الحضارة.. وهذه الشروط أو الصفات يمكن أن نسميها بـ”المسألة الاجتماعية”؛ أي تلك المفاهيم والقيم التي تعالج شئون المجتمع من حيث علاقة روابطه بعضها ببعض؛ سواء على مستوى الأفراد أو
طرح الإصدار السادس عشر من مجلة "الاستغراب" صيف 2019 ملفا مهما بعنوان "الإنسان نقيض الجندر" ناقش مفهوم الجندر ونشأته التاريخية وتداعياته الفكرية والثقافية والسوسيولوجية، سواءً في المجتمعات الغربية حيث نما وتطوّر، أو في تداعياته على المجتمعات العربية والإسلامية.
النقلة الحاصلة اليوم في علاقة المسلم بالكلب تحتاج إلى وقفة وجهد للفهم. هل هي صورة أخرى ل" جحر الضب" كما ورد في الحديث النبوي، كناية عن التصاق المغلوب بجلد الغالب ؟ أم هي حقا تعبير عن الحاجة إلى حيوان غير عاقل في البيت، يسد النقص الذي يُخلفه العقلاء، ويغذي الحاجة إلى مشاعر محددة لم يعد بالإمكان تحصيلها داخله؟