قسم يهتم بعالم الأفكار في الثقافة الإسلامية ويسلط الضوء على العلوم والآداب الإنسانية
يناقش هذا المقال موضوعا جدليا عن أبو حامد الغزالي بأنه لا علم له بالحديث وعلومه، وأن أخطاءه في هذا المجال كثيرة.
كان الشيخ محمد الغزالي، رحمه الله، ذا بيان أدبي مشرق، وعبارات بليغة رائقة. وإذا نظرنا لكتاباته وجدناها في المقدمة من عيون النثر المعاصر، وروائع الأدب الديني الأخَّاذ.. حتى إن الحِكَم البليغة والعبارات الموجزة المكثفة لتتناثر بين كتاباته، وتجيء على طرف لسانه وقلمه بعفوية وصدق وإتقان، كأنما أمضى الساعات الطوال في سبكها ونظمها.. وهو فوق نثره
اكتشف أعمال فيليب حتي، مؤرخ العرب الذي قدم الحضارة الإسلامية بموضوعية وعمق.
إن كثيرا من الورى في زماننا يفرقون بين العبادة والمعاملة، فقد يكون البعض أحيانا ضابطا لعباداته، لكن إذا أتيته من باب المال نسى أو تناسى رقابة الله عليه، وزين له الشيطان سوء عمله، وأوهم نفسه بكثرة الخير وإن كان بين البطلان ثم لا يجده بعد حين من الزمان لأنه لا بركة ولا خير ولا سعادة فيه، وهذا أمر خطير على المسلم في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: { ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها الى الحكام لتاكلوا فريق من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون} فما هي البركة ؟ وكيف يمكن أن نلحظ أسبابها في المعاملات ؟
يقول أحد الكرماء : زارني أعرابي وأهدى إليّ شاة ، فقبلت هديته ، وأهديته ناقة ، وبعد مدة زارني ،وأهداني شاتين فأهديته ناقتين ، ثم زارني مرة ثالثة ليلاً وعند الصباح ذهب إلى حظيرة الإبل ، وجعل يعدها !نعم إنه يريد أن يعرف كم عددها حتى يهديه في مقابلها شياهاً ، ويفوز بها ، إنه
لا جدال في أن "التاريخ" يمثل رافدًا مهمًّا من روافد الوعي والمعرفة، ورصيدًا لأي أمة تمتح منه زادًا لحاضرها ومستقبلها.. ونحن المسلمين في أمسِّ الحاجة لإعادة قراءة تاريخنا، ومراجعة ما يتصل به من قضايا الفكر والنهوض والتجدد الحضاري؛ حتى نكون على بصيرة من خطواتنا ومسيرتنا.وفي هذا الحوار نتوقف مع الأكاديمي الجزائري د. مولود عويمر، لنقلب معه صفحات فكرية وأوراقًا حضارية تتصل بالتاريخ والحضارة وإشكالياتهما.
الإستشراق : عبارة عن تيار علمي فكري سياسي اقتصادي غربي النشأة ، يهتم بدراسة حضارات الشرق وأديانه وثقافاته وتاريخه ولغاته وآدابه وعاداته وتقاليده ، ويحاول التعرف إلى كل ما يمت بصلة إلى الشرق ، وبخاصة العالم الإسلامي. وقد كان لحركة الاستشراق آثارً إيجابية في جانب وسلبية في جانب آخر ؛ وقد استفاض علماؤنا بيان الآثار
وسام الدويك لا يعتبر “قسطنطين كفافيس” أعظم شاعر يوناني معاصر فحسب، لكنه أيضًا أعظم شاعر يوناني عرفته مصر. وهو يعبر في شعره عن التلاقي المشترك لعالمين: اليونان الكلاسيكية، والشرق الأوسط القديم، وتأسيس العالم الهيلليني، والأدب السكندري الذي كان مهادًا خصبًا لكل من الأرثوذكسية والإسلام، والسبل التي تدفع بشعوب المنطقة – على اختلاف أساليبها – نحو
جدلية البداوة والتحضر قائمة ما وجد بشر،وذلك لأن الحاضرة هي من صنع الإنسان بامتياز ،كما أن المدينة تمثل أرقى ما توصلت إليه الأمم وبها تمايزت وتفاخرت وتطورت. وحينما نريد أن نخطط لمدينة ما فينبغي علينا أن نأخذ في الاعتبار كل المقومات الحضارية والتراثية والثقافية للبلد الذي يحتضننا شئنا أم أبينا ،وذلك لما للوجود الحضري من
إن الأديان والعقائد هي من التنوع والتعدد والتباين بحيث يقدرها الدارسون والباحثون بحوالي أربعة آلاف ديانة تنشر حول العالم، وجغرافية الأديان تحظى باهتمام من قبل حقول معرفية عديدة مثل: الأنثروبولوجيا والفلسفة والتاريخ والاجتماع وأضيف إليها مؤخرا الجغرافيا. ومن المنظور الجغرافي يستمد الدين أهمية من كونه موجود ومنتشر في كافة بقاع الأرض ولا تخلو بقعة جغرافية
تعرف على تاريخ وفهم الحديث الشريف: جذوره ومعانيه المتنوعة عبر التاريخ الإسلامي.
كلما قرأت الأدبيات العربية عن موضوعات التسامح الديني والتطرف والكراهية الدينية أجد الثقافة الغربية ثاوية في كل ركن من منظومتنا المعرفية ، فنظريات التسامح ونقيضها وحقوق الانسان ونقيضها لا تُرى الا عبر ثنائية " مسلمون وغربيون "، واذا كان تفسير ذلك يمتد الى جذور التاريخ ومراحله المختلفة، الا ان التعالي على منظور غير الغربيين يشكل نوعا من التعصب الهادئ، ويكفي اخذ المؤشرات التالية في الحسبان:
لماذا نبدأ ومتى نخطو وإلى أين نتجه وكيف نصل؟ أسئلة عريقة وعميقة ودقيقة وأنيقة لابد لكل كاتب أو قائل أو مقول أن يطرحها على نفسه قبل أي مشروع هادف في حياته، وهي تفرض نفسها منذ الوهلة الأولى من غير تكلف أو تصنع، فيبدأ المرء ويخطو ويتجه ولكن لا يستطيع أن يحدد كيف يصل. لأن الكيف
هذه الدنيا دار ابتلاء واختبار ، فكل ساعة تمر علينا هي فرصة لا تعوَّض بالنسبة إلى كل واحد منا ، وإن الطريق أمامنا إلى حيث الراحة الأبدية طريق طويل وشاق : (حُفت الجنة بالمكاره ، وحُفت النار بالشهوات) كما أن الطريق إلى المعالي في هذه الدنيا ليس مفروشاً بالسجاد الأحمر ، ومن ثم فإن من
من مفاخر عثمان أنه أحسن رضي الله عنه أيما إحسان بجمعه للقرآن، فقضى على الفرقة والاختلاف بين المسلمين في وجوه قراءته، ووحد الأمة على مصحف واحد
تعرف على حياة مراد هوفمان، السفير الألماني الذي اعتنق الإسلام وأثرى الفكر الإسلامي بآرائه الغربية.
هو أحد عمالقة الفكر في الجزائر، ومن كبار العلماء الذين أنجبهم هذا البلد في القرن الماضي، أمازيغي ابن فلاح ومجاهد كبير في ثورة التحرير، ومناضلا نشطا في الدفاع عن قضية وطنه العادلة، وحاملا لمشروع التعريب في الجزائر بعد الاستقلال. هو المفكر "مولود قاسم نايت بلقاسم"، أحد رموز الثقافة الجزائرية، وراعي "ملتقيات الفكر الإسلاميّ" في سبعينيات القرن الماضي، الفكرة التي جمعت كبار علماء الأمة الإسلامية ولاقت استحسان الشيخ محمد الغزالي رحمه الله عندما كان يرأس جامعة الأمير عبد القادر الإسلامية بعاصمة الشرق الجزائري "قسنطينة".
استكشف كنوز تاريخ الإسلام في فن الصدقة: نماذج مشرقة للإنسانية والتضامن، بدءاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحتى عصرنا الحالي.
بدون الاستثناءات التي ترتبط دائماً بالقواعد العامة؛ فإن البيت هو المكان الطبيعي لعمل المرأة وهو الأصل، وأما عملها خارج بيتها بقصد مشروع ولمصلحة معتبرة شرعاً فهو الاستثناء. وقد ورد في هذا العديد من النصوص التي دلت على أن الأصل الذي قررته الشريعة الإسلامية هو قرارها في بيتها ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ.. )( الأحزاب: من الآية
اكتشف كيف يحتفي الإسلام بالمسيح ومريم في القرآن، وكيف يعزز محمد الروابط بين الأديان من خلال الاحترام والتقدير المتبادل.
موقف الإسلام من الحياة: تعظيمها، حمايتها، وتحريم الانتحار. تعرف على النصوص الشرعية التي تؤكد قيمة الحياة في الإسلام.
الحياة عبارة طريق طويل وشاق، مليء بالعقبات والمحن والابتلاءات، وقليل من الدعاة من يجتاز هذا الطريق وهو ثابت على دعوته، ملتزم بمنهجه ، وهؤلاء هم الذين تقع عليهم مسئولية القيام بنيابة النبي في تبليغ الرسالة وتأدية الأمانة . من أكبر مزايا هؤلاء الدعاة السعداء أن يسيرون في درب الحياة ، وهم واثقون من أنفسهم ،
أولاً: مجمل القصَّة إن مبغضي عثمان بن عفَّان رضي الله عنه كانوا يشنِّعون عليه أنَّه نفى أبا ذرٍّ رضي الله عنه إلى الرَّبَذَة، وزعم بعض المؤرِّخين: أنَّ ابن السَّوداء (عبد الله بن سبأ) لقي أبا ذرٍّ في الشَّام، وأوحى إليه بمذهب القناعة، والزُّهد، ومواساة الفقراء، ووجوب إنفاق المال الزَّائد عن الحاجة، وجعله يعيب معاوية، فأخذه
"الأمومة عبودية..والأطفال قيود..والأسرة سجن..والرجل عدو" ..أفكار ومواقف تدور منذ أربعة عقود داخل تيارات في الحركة النسوية، وسعي لتفكيك الأسرة أول وأقوى وأهم مؤسسة أنشأها الإنسان منذ خطواته الأولى على الأرض، فقد تحولت الحركة النسوية التي جاءت بداياتها الأولى في القرن السادس عشر، من تيار يطالب بتحقيق المساواة بين المرأة والرجل، والحصول على حقوق المرأة المدنية والسياسية، إلى أفكار ورؤى أخرى تعادي الأسرة والأمومة، وأن تكتفي المرأة بالمرأة بعيدا عن مركوز الفطرة وطبيعة الإنسانية، وهو ما جعل النسوية أو "فيمينزم" تيار يعادي الدين والفطرة والتاريخ.
برزت في الآونة الأخيرة الحاجة إلى استدعاء "التزكية الروحية" أو "التصوف"، خاصة مع الأزمات المتعددة التي يمر بها عالمنا، وتضغط على الإنسان وترهقه.. وهو ما دعا البعض ليعتبر "الجانب الروحي" في الإسلام أحدَ المداخل المهمة لمخاطبة الإنسان المعاصر؛ بعد أن شقي بماديته، وتاه في فراغ روحي.
الإسلام دين شامل؛ يتضمن النواحي الروحية والمادية. خُلق الإنسان من الطين (الجسد) فهو يُرى بالبصر، ونفخ فيه الله تعالى من روحه (الروح) فهي تُرى بالبصيرة. وينظر الإسلام للإنسان نظرة متوازنة، فالإنسان له احتياجات مادية جسدية، واحتياجات روحية معنوية. والإسلام دين الوسطية؛ يوازن بين الاحتياجات المادية والمعنوية للإنسان. إن الإدارة عملية اجتماعية مستمرة تعمل على الاستخدام
استذكر العالم الجزائري محمد بن شنب في ذكراه الـ150، مساهماته الثقافية والعلمية البارزة.
كثيرا ما تختلط هذه المصطلحات في أذهان الشباب فتختلط نظرتهم إلى الأفكار المطروحة وتتباين آراؤهم. التجديد يا شباب معناه؛ مواكبة الإسلام بثوابته العقدية والقيمية ومرونته التشريعية لمتطلبات العصر، ليقدم الحلول المناسبة لكل نازلة أو حادثة، مع الاستفادة من تطوّر العلوم وأدوات البحث الحديثة والخبرات البشرية العامة في شتى شؤون الحياة. الجمود؛ هو الإبقاء على اجتهادات
احترام الرأي والاختلاف معضلة وإشكالية زمانية كانت ولا تزال ترافق البشر في مشروع بناء الحضارة الإنسانية، فالكثير من المشاكل والخلافات والأزمات والحروب كان أحد أسبابها عدم وجود ثقافة الحوار وقبول الرأي الآخر. ورغم ان عملية الإثراء الثقافي والعلمي ومقياس تطور المجتمعات والشعوب، تقوم على ثقافة اختلاف الرأي، إلا أن انغلاق العقول جعل من الاختلاف خلافاً أضعف المجتمع.
ذهب فكري يستهدف إبراز أهمية البعد التاريخي في دراسة الظواهر المختلفة، وأن يحظى التاريخ -كعلم- بمكانة تماثل العلوم الطبيعية التي اعتبرت في القرنين الماضيين الجديرة وحدها بلقب "علم"، وقد حاول التاريخيون الأوائل من أمثال: جورج نيبور ودروسن، ودلتاي، وبوركهارت التأكيد على أهمية علم التاريخ ودوره في تفسير الظواهر، وعلى أن تفسير ما يحدث في التاريخ وفقا للظروف التاريخية لا من خارجها، ورغم بساطة هذه الفكرة إلا أنها كانت تعني أمرين على جانب من الأهمية: استبعاد العلوم الطبيعية من التفسير التاريخي بزعم أن ليس للبيئة المادية تأثير كبير في الظواهر، واستبعاد البعد الغيبي من التاريخ على اعتبار أنه لا يمكن لأي قوة خارجية متعالية أن تتدخل في الحوادث التاريخية التي تجري وفق نواميس وغايات داخلية معلومة.
لعلاقة المسلم بالكتاب صور ومداخل شتى، جرى تناولها بشكل متفرق في كتب ودراسات عديدة؛ رغم وجود خيط ناظم يكشف عن شغف المسلمين بالكلمة المكتوبة، منذ أن أثمرت الفتوحات عن اتصال إيجابي بالثقافات القديمة. وتولد عن تلك العلاقة سلوكيات وممارسات، تراوحت بين الولع بالكتب، وإرساء ميثاق أخلاقي لتداولها بين الأفراد ضمن ما اصطلح عليه ب"آداب الإعارة"
لا شك أن لكل زمن وسائله وأدواته في المعرفة والنقاش والحوار؛ وقد كان للصالونات الأدبية والفكرية أهمية كبرى، وانتشار واسع، في زمن اقتصرت فيه وسائل المعرفة على أدوات قليلة، إن لم تكن محدودة متمثلة في “الكتاب”؛ فكانت اللقاءات المباشرة للنقاش والتحاور، فيما يعرف بـ”الصالون”، وسيلة مهمة مع “الكتاب” للثراء الفكري وتبادل وجهات النظر.. فهل يمكن
الإنسانُ يحب المعرفةَ، ويكره الغموضَ والفراغ، ولهذا فإنه يملأ الفجواتِ عن طريق إطلاق العنان لخياله كي يوافيه بما يمكن أن يكون جواباً يُقنع بعض الناس على الأقل. وهذا في الحقيقة من أكبر التحديات التي واجهها الناسُ على مدار التاريخ؛ لأن ملء الأدمغة بالعقائد والمعلومات المغلوطة والحقائق المشوَّهة والمكذوبة… يجعل الناسَ لا يشعرون بآلام الجهل، ومن ثم يقعدهم عن البحث عن العلم الصحيح وفهم الأمور على ما هي عليه، وكلما درج الناسُ في سُلَّم الحضارة اكتشفوا خطورة المعلومات المغشوشة والعقائد الزائفة، لكن يبدو لي أن الناس لن يصلوا في يوم من الأيام إلى النقاء العقدي الكامل، ولا إلى الرؤية الفكرية الواضحة والمكتملة
ورقة بحثية أعدتها د. صليحة عشي ودرست موضوع رعاية البيئة في الإسلام وكيف أن هذا الدين لم يغفل هذا الجانب المهم بل حث على المحافظة عليها
توجت أبحاث عالم الاقتصاد البنغلاديشي محمد يونس بتأسيس بنك يعرف ب Grameen Bank وهو البنك الذي عرف تطبيقا لمجموعة من نظرياته منها (Microcredit) و (Microfinance) حيث تم من خلال هذه الآليات منح قروض ميسرة للفقراء ساعدتهم على تأسيس مشاريع مدرة للدخل، وقد ساهمت هذه السياسة كثيرا في التخفيف من حدة الفقر بين الطبقات المعدومة في
حب الوطن فطرة إنسانية راسخة؛ فهو جزء لا يتجزأ من الروح العربية والإسلامية، يعكس الولاء والتقدير للحياة والثقافة المرتبطة بالأرض الأم.
بعد انتهاء حروب الردة واستقرار الأمور في الجزيرة العربية، بدأ الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه يخطط لتوجيه الجيوش لفتح البلاد المجاورة، فأولى عناية فائقة ببلاد العراق، لما لهذه الأخيرة من أهمية استراتيجية وعسكرية قصوى، فانطلقت جيوش المسلمين المجاهدة تفتح بلاد العراق، مدينة تلو الأخرى، وقد كان ذلك كله وفق خطط عسكرية دقيقة مكنت
العلم يشرف بشرف المعلوم ،والمعلوم في الآداب والعلوم الإنسانية هو الإنسان في حد ذاته ،ولهذا فالعلوم المتعلقة به كإنسان وليس كشيء ،أو صفيحة، ينبغي أن تبقى دائما لها الريادة والمساندة لكي تقوم بدورها في صناعة الرجال قبل الأحبال وحماية الوجود بدل إهدار الطاقات بأكاذيب الوعود !.
العدد السابع عشر من مجلة الاستغراب خريف 2019 يبحث في مفهوم تيار "الما بعديات"
ساهمت الأفكار الإبداعية في نمو وتطور المجتمعات البشرية بشكل كبير ، وخلقت هذه الأفكار حلولا ذكية للعديد من التحديات التى تواجه الإنسان سواء في مجال التعليم ، الاقتصاد، الأمن ، التكنلوجيا و غير ذلك من المجالات الأخرى. عملت العديد من الدول على منح اهتمام خاص بالإبداع والمبدعين، وأطلقت من أجل ذلك برامج تعليمية و استراتيجيات دعم مادية و معنوية تستهدف أصحاب الأفكار الإبداعية، بل وأسست مراكز تعليمية خاصة بنخبة المبدعين تمنحهم جميع الوسائل المادية واللوجستية للازمة لعملهم.
في زمن مليء بالتحديات، برز الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ، اشتهر بالحلم والدهاء وكان له دور محوري في توحيد كلمة المسلمين، وترك بصمة لا تمحى من صفحات التاريخ. دعونا نستكشف المزيد عن هذه الشخصية الفريدة؟
فكرة التجديد الديني التي جذبت كثيراً من العصرانيين والعقلانيين والقرآنيين وغيرهم من الصالحين والطالحين، فكرة ظاهرها الرحمة وباطنها مطية لأهل الأغراض الخسيسة لتنفيذ مآربهم، الذين يُدخلون في الإسلام أفكارا وافدة لا تتفق مع أصول الدين، المُجدّون في تغيير معالم الدين، وخلع ثوابت الأحكام من قلوب أبناء الإسلام، تتعالى أصواتهم تراهم ينادون أحيانا بإلغاء مشروعية حجاب
لقد خلق الله تعالى الكون بميزان، وضطه بقوانين، حتى لا يختل أو يهتز؛ وإنما يَمضي في كل يوم على نظام محكم، وسُنن لا تتخلف: {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} (يس:40).
لدينا الكثير من الشواهد على أن العلاقات الإنسانيَّة تعدُّ مصدراً من أهم مصادر السعادة والهناء، ولدينا أيضاً الكثير من الدلائل على أن الحياة الاجتماعية هي محصِّلة مبادرات أبناء المجتمع ومحصِّلة عطاءاتهم وسلوكاتهم العامَّة، حيث إن من الثابت أننا لا نستطيع بناء مجتمع أقوى من مجموع أفراده، أو بناء مجتمع فاضل من أشخاص سيئين تماماً مثلما
تعرض تاريخ الدولة العثمانية لحملة ممنهجة لتشويهه، ووصفه بالهمجية، والبعد عن الحضارة والقيم الإنسانية من قبل خصومه المؤرخين الحاقدين قديماً وحديثاً، وخصوصاً فيما يتعلق بفتح القسطنطينية وسيرة السلطان محمد الفاتح. ولا يزال هذا الهجوم الممنهج مستمراً ويظهر في أبشع صورة (حاقدة) في مسلسل ممالك النار الذي ملأ بالأكاذيب والاختلاق والإفك العظيم وادعائهم أن السلطان محمد
لقد استنبط فقهاء المسلمين المقاصد العامة للقصص القرآني، ومن هذه المقاصد البيان والاتعاظ والاعتبار والكشف عن سنن الله تعالى في كونه. وقد جاء في قصة يوسف – عليه السلام؛ مراحل التمكين وشروطه؛ على نحو ما انتهينا إليه في مقالة سابقة . إن أكثر النصوص التي وردت في مؤلفات الإدارة والسلوك التنظيمي في الإسلام ركزت على
تعرف على مآثر آبائكم في السيرة النبوية وتعليم الأطفال أهمية اتباع قدوة حسنة، تجنبًا للنماذج السلبية المسيئة للعقيدة.
تلعب مراكز البحوث العلمية دورا هاما في السياسات الاستراتيجية للدول ، وذلك لما تقدمه هذه المراكز من بحوث ودراسات حول قضايا التنمية والسياسة و ما تنظمه من مؤتمرات وندوات تعالج التحديات التى تواجه الدول وسبل حلها ، تشير الإحصاءات الحديثة الصادرة عن البنك الدول 2018 و الخاصة بحجم الإنفاق على البحث العلمي ، تشير هذه التقارير إلى أن دول العالم تنفق 1.7 تريليون دولار على البحث العلمي ،وتسيطر 10 دول فقط على 80% من هذا الإنفاق.
يحاول القائمون على إنتاج المسلسل المسمى “ممالك النار” إبراز صورة مشوهة ومغلوطة ملؤها التحريف وتشويه الحقائق عن أحد أهم سلاطين الدولة العثمانية وهو السلطان سليم الأول، إذ يعرض فترة توجه العثمانيين نحو الشرق وقضائهم على دولة المماليك الذي انتهى بسيطرة العثمانيين على المنطقة العربية، ويبدو للمشاهد في حلقات المسلسل الأولى وكأن دولة المماليك دولة مصرية
احتفى تراثنا الإسلامي بالزمن حفاوة كبيرة، جعلت الحسن البصري يقول في إحدى مواعظه البليغة: "ابنَ آدمَ؛ إنما أنت أيام؛ فإن ذهب يومٌ ذهب بَعضُك" (حلية الأولياء، 2/ 148)؛ وما أعمقها من موعظة ترى الإنسان أيامًا، أي زمنًا؛ فهو رأسمال الإنسان، بل هو الإنسان نفسه!
الإنسان هو محورُ الكون، فقد ذكر – سبحانه – أن السماواتِ والأرضَ مسخراتٌ له، وأرسل الله – تعالى – إليه الرسل، وأنزل عليه الكتب، وأسجد له ملائكته… {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً}[1]. ولهذا فإن ما تحدَّثنا عنه في الحلقة الماضية من التعاطُف مع
لا تنفك جملة أعمال الانسان وآراؤه التي يصل إليها باجتهاده وتفَكُّرِه عن قصور أو خلل أو خطأ؛ ولو سعى إلى الكمال والصواب جُهدَه، لِما بيَّنه الله من حال الانسان في أصل خِلقته من كونه ظلوماً جهولاً. ومن أجَلِّ ما يسعى المرء إلى تحصيله= معرفة الحقِّ كما هو، وتربية نفسه على التجردّ عن كل ما يحول بينه
لاشك أن قراءة التاريخ لم تعد عبر الكتب والمقالات أو المؤتمرات والمحاضرات فقط، فاليوم أصبحت الدراما ووسائل التواصل الاجتماعي رافداً مهماً في إنتاج التصورات التاريخية لدى الشعوب والأمم، وفي تاريخنا الإسلامي المعاصر هناك من يحاول من خلال مسلسل يتم إنتاجه وعرضه حالياً باسم ” ممالك النار” تقديم صورة مغلوطة عن واحدة من أهم مراحل التاريخ
في هذا المقال نحاول أن نعرض لآراء المؤرخ الألماني أوزالد شبنجلر (1880-1936) الذي غلبت عليه روح التشاؤم بشأن مستقبل الحضارة الأوروبية وشكلت أفكاره أساسا في هذا المجال.
في أغسطس 2019م نُشرت باللغة الصينية رواية "أسطول الشمس" للأديب والدبلوماسي القطري "علي بن غانم الهاجري" وسبقها صدور الرواية بنسختها العربية عن "دار لوسيل" بالدوحة في ذات العام في 259 صفحة، والرواية وثائقية تتخذ من حياة ورحلات البحار والمكتشف الصيني المسلم "تشنغ خه" مادة للسرد.
تشير التقارير الاقتصادية الحديثة إلى أن تطور التجارة الإلكترونية في إفريقيا يمكن أن يسهم في تحقيق نمو شامل في العديد من دول هذه القارة التى تواجه تحديات تنموية كبيرة ، وأوردت هذه التقارير معلومات تفيد بأن التجارة الإلكترونية ستوفر ما يصل إلى 3 ملايين وظيفة بحلول عام 2025.
خلق الله – تعالى – الدنيا داراً للابتلاء، فوفَّر فيها كل شروط الابتلاء؛ والحقيقة أننا نظلُّ في هذه الحياة في حالة من الاختبار الدائم، وهو اختبارٌ غنيٌّ بالوجوه والأشكال والمستويات. ولعلَّ عيش الإنسان في إطار علاقات صحيحة مع ربِّه – عزوجل – ومع الناس والأشياء من حوله؛ يشكِّل الشيء الجوهريَّ في كل الابتلاءات التي نتعرَّض
تحتاج أمتنا إلى جهود ضخمة متواصلة في جميع الميادين، وعلى رأسها الميدان الفكري؛ حتى تستعيد مكانتها، ودورها المنوط بها، والذي مازال صداه يتردد على مسرح التاريخ..فما المقصود بـ"البناء الفكري"؟ وما مصادره؟ وما موقع الأمة الإسلامية اليوم من عالَم الأفكار؟ وماذا عن التحديات التي تعرقل "البناء الفكري"؟.. هذه الأسئلة وغيرها نتوقف معها مع المفكر الأردني الدكتور فتحي ملكاوي.
أبرز قرارات مجمع الفقه الإسلامي الدولي الدورة 24 لسنة 2019م حول طائفة من الموضوعات من أبرزها الجينوم البشري و عقود "الفيديك" و العملات المشفرة .
تواجه البنوك (المصارف) الإسلامية تحديات كبيرة داخلية وخارجية. من هذه التحديات ما يُشاع حول طبيعة عمل المصارف الإسلامية، وأنها لا تختلف عن البنوك التقليدية إلا في اللافتة. أيضاً من التحديات التي تواجهها المنافسة الشرسة من البنوك التقليدية؛ خاصة أن هذه البنوك تقوم بتنويع لمنتجاتها وخدماتها؛ بما يؤدي إلى إشباع حاجات العملاء، ومن التحديات أيضاً ما
ظهرت حكمة الصديق ورباطة جأشه في مواجهة مصاب الأمة بعد وفاة النبي ﷺ، ولما تولى الخلافة أظهر قدرة فائقة على إدارة شؤون الدولة التي تعرضت للانقسام الخطير بسبب ظهور المرتدين، فأعاد للدولة وحدتها وأمنها، ووجه طاقتها للجهاد وفتح بلاد العراق والشام، وارسى قواعد وضوابط مجتمعها على أسس إسلامية صافية. أولا: وصف المجتمع في عصر الصِّديق
اكتشف دور الصحافة في النهضة والإصلاح الإسلامي وتأثيرها في مواجهة الاستعمار والاستبداد.
تعد استراتيجيات التسويق من المجالات ذات الأهمية البالغة والتى يجب مراعاتها بعناية كبيرة من قبل راسمي السياسات في البنوك الإسلامية وتنبع هذه الأهمية من الحاجة الماسة إلى تحسين أداء البنوك الإسلامية وضمان نمو مستدام لهذه البنوك والتى تواجه منافسة شرسة من البنوك التقليدية ذات الخبرة الطويلة في مجال العمل المصرفي. ومع تصاعد المنافسة في القطاع المالي يتعين على البنوك الإسلامية تصميم استراتيجيات تسويق فعالة مع تقييم أداء عمل هذه البنوك وفهم الاحتياجات المتغيرة لزبنائها.
من بين الأسئلة التي ناقشها مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" الذ عقد في الدوحة هذا الأسبوع: هل يجب أن تُعلم المدارس الطلاب كيف يكونون سعداء؟ هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على دور المعلمين؟ وما هو شكل التعليم الذي يستشرف المستقبل؟وهل يمكن لأحدث الاكتشافات في علم الأعصاب أن يجعل أطفالنا أكثر ذكاء؟ هل يهتم الطلاب بما يتعلمونه؟ هل يجب أن تتخلص المدارس من أنظمة التقييم بالدرجات؟
استعادة الجرح الأندلسي عبر رواية موسم الهجرة إلى الشمال: رحلة أدبية عميقة تؤرخ للأحداث التاريخية وتعكس الألم المستمر.
سعد بن عماد الكعكي مع تقدُّم الزمان ومُضِيّ السنوات، تتفاقم المشكلات، وتكثر الفتن والنوازل، فتختلف الوقائع وظروفها، وتتبدّل أفهام الشعوب وعاداتها، فتزداد الحاجة لورثة الأنبياء، لكن قدَر الله قد سبق بالنفاد، فلا يمضي عام إلا وقد وارَى الترابُ عنّا ثُلّة من العلماء الأفذاذ، يذهبون ولا يسدُّ الثغر مَسَدّهم أحد!. الحاجة للعلماء لا تكمن في
في هذا الحوار نتوقف مع الدكتور د. بدران مسعود بن لحسن، أستاذ مقارنة الأديان ومناهج دراسة الدين المشارك، بكلية الدراسات الإسلامية- جامعة حمد بن خليفة؛ لنتعرف على أهمية المؤتمر، وأبرز محاوره، والمشاركين فيه، وما يثيره من إشكالات وأطروحات تدفع الفكر الإسلامي نحو الفاعلية والتفعيل.
توحَّدت شبه الجزيرة العربية بفضل الله، ثمَّ جهاد الصَّحابة مع الصِّدِّيق تحت راية الإِسلام لأوَّل مرَّةٍ في تاريخها بزوال الرؤوس، أو انتظامها ضمن المدِّ الإِسلامي، وبسطت عاصمة الإِسلام ـ المدينة ـ هيمنتها على ربوع الجزيرة، وأصبحت الأمَّة تسير بمبدأٍ واحدٍ، بفكرةٍ واحدةٍ، فكان الانتصار انتصاراً للدَّعوة الإِسلاميَّة، ولوحدة الأمَّة بتضامنها، وتغلُّبها على عوامل التفكُّك، والعصبيَّة،
يقوم البحث العلمي بدور رئيسي في عملية التنمية الشاملة، وبما يحقق صالح المجتمع، في المجالات الصحية والاجتماعية والإنتاجية.. وغيرها. وتُستَخدم تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كفرص متاحة للباحث في تطوير الأبحاث العلمية. حيث أن البيانات والمعلومات الهائلة المتاحة من الإنترنت تمكن الباحث من تكوين قواعد للبيانات ونظم للمعلومات تساعده في فهم طبيعة المشكلة البحثية، وعمل خطة
لقد خلق الله سبحانه الإنسان في هذه الحياة الدنيا ليقوم بواجب الخلافة في الأرض وإعمارها، قال تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾ (البقرة:30). وقال سبحانه: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۗ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ (الأنعام:165). وكرّم الله سبحانه
يعتبر مهرجان أيام الدوحة للتعلم الذي ينظمه مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، أول مهرجان في قطر يركز على التعلم العملي بالممارسة والتجربة المباشرة، تتم فعالياته في المدينة التعليمية بالتعاون مع أكثر من 50 مؤسسة ومبتكر محلي وجهة مشاركة، مثل "سوق التربة"، وكافينيتيد، وحملة "قطر تقرأ" وفيشنو يوجا وغيرها..
غَنيٌّ عن البيان أن السيرة النبوية كانت- ولا تزال- محطَّ إعجابٍ وتقدير من كلِّ من يطالعها، ويتصفح أحداثها.. ليس ذلك فحسب ممن آمنوا بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وشهدوا له بالرسالة، وأقروا له بالعصمة؛ وإنما أيضًا ممن يطالع تلك السيرة من غير المسلمين، ومن غير المؤمنين أصلاً بالوحي والنبوات.
على مدى يومين، عُقد في الدوحة أعمال مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط، بمشاركة حوالي 270 شخصية بارزة من 73 دولة، تم خلالها تنظيم ندوات وورش عمل ناقشت عدداً من القضايا الاقتصادية في المنطقة والعالم، وعلى رأسها المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأهم التطورات في مجالات التعليم والتكنولوجيا والتحول نحو مصادر الطاقة النظيفة، والنمو الكلي، وفرص العمل والتوظيف، وريادة الأعمال، وتداعيات المناخ على الطاق والاهامام بالمرأة والشباب.
نحن لا نختلف في أن هذه الدنيا دار ابتلاء بالقوة والضعف والخير والشر، لكن الذي نختلف فيه عادة هو الجواب على السؤال التالي : هل احتمالات نجاحنا في ابتلاء الخير والقوة أكبر أو في ابتلاء الشر والضعف ؟ وما الذي تؤكده الخبرة البشرية في هذا الشأن ؟ .
يختلف جوهر الاقتصاد الإسلامي عن طبيعة الاقتصاد التقليدي، فالاقتصاد التقليدي قائم على اعتبار ندرة الموارد التي لا تسد احتياجات الناس، فبالتالي لابد من التفكير في إيجاد وسائل تدفعنا نحو التوظيف الأمثل بسبب ندرة الموارد، وهذه تمثل (المشكلة الاقتصادية) الرئيسة في الاقتصاد التقليدي. أما الاقتصاد الإسلامي فلا يرى (المشكلة الاقتصادية) في ندرة الموارد، على العكس، فالفكر الإسلامي يرى أن الموارد كثيرة ومتاحة، ولكن ( المشكلة الاقتصادية) تتمثل في (السلوك الإنساني) الذي يهدر تلك الموارد الكثيرة، ويسرف فيها، ولا يوظفها التوظيف الأمثل.
لقد حدد رسول الله ﷺ الغاية الأولى من بعثته في قوله: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق” (مالك). الإسلام هو الدين الوسط؛ الذي يجمع بين المقومات المادية والمعنوية، ويعترف بالعناصر الأخلاقية والمصلحية في آن واحد، ويوازن بين هذه النواحي في بناء نظمه الاجتماعية والاقتصادية. وتفرض الشريعة الإسلامية الضوابط الخُلقية لأهداف دينية، وتُلزِم النشاط الاقتصادي باحترام هذه
يوجد في روايات بعض المؤرخين المسلمين نقاط ضعف وثغرات استغلها علماء الغرب المتخصصون في الحضارة الإسلامية في تفسيرها، وتوجيهها لأغراضهم، واقتباس ما يلائم نظرياتهم التي يروجونها ويحاولون إثباتها وتأكيدها، ولو كان على حساب سلامة منهج البحث العلمي، ومن ذلك ما حدث في مناقشات بناء مسجد دمشق وقبة الصخرة، ناهيك عن مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة ..
استكشف رحلة إعادة تشكيل مكتبتك الشخصية: من بداية بسيطة إلى مكتبة متخصصة نابضة بالحياة، حيث تتحول القراءة إلى دراسة عميقة وفهم شامل.
حبَّبَ إلي القرآن وتفسيره منذ وعيت على الدنيا، ودخل بَيتنا من أوسع أبوابه، وكان حديث والدي وجدتي -رحمهما الله- يُنصتون إليه باهتمام وإصغاء، ويُثنون على أسلوبه الفريد، وكنت لم أتجاوز العاشرة من عمري… ومع الأيام عرفت من هذا الطود العظيم والجبل الشامخ. إنني أستغرب من هذه الهجمة الممنهجة والمقصودة على عالِم جليل ترك للإنسانية ثروة
تخذ شريعتي من "قصة الخلق" مدخلا لمناقشة مسألة ماهية الإنسان ويعدها رمزا على مقام الإنسان في الإسلام، وهو يذكرنا بأن قصة الخلق قد أوردها القرآن الكريم بلغة رمزية تحمل إشارات ورموز ضمنية لأن اللغة الواضحة ذات البعد الواحد قد تكون مفيدة في التعليم لكنها لا تمكث طويلا، إذ تصبح عرضة للتجاوز بمضي الزمن، أما اللغة الرمزية فهي لغة متعددة الجوانب والأبعاد حتى يمكن استخلاص معانيها المتعددة جيلا بعد جيل، فلا تفنى معانيها ولا ينضب ما يستخلص منها، وهو ما يتلائم مع الحقيقة الدينية التي هي ثابتة ومتجددة في آن.
استكشف العلاقة بين الفكر والعمل في الحضارة الإسلامية وكيفية تحقيق التوازن بينهما لتحقيق النهضة المعاصرة.
يعتبر وضع استراتيجيات زراعية جديدة لمواجهة التغيرات المناخية الجديدة أمرا ملحا لكثير من الدول حتى يساعد المزارعين على مواجهة الظروف المناخية الجديدة.
إن ثروة هائلة مهدرة كخطب الجمعة، يحضرها ملايين المسلمين كل أسبوع، دون أن تجد لها أثراً فاعلاً في السلوك والأخلاق والأفعال وغيرها، هي بلا شك مؤشر على وجود خلل ما في زاوية من زوايا هذا الأمر يستدعي التوقف عنده وبحثه.
بحسب البيانات التي نشرها المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2019، تهيمن المسيحية على الأميركيتين وأوروبا والنصف الجنوبي من أفريقيا، بينما يعدّ الإسلام الدين الأوسع انتشارا في سلسلة من البلدان تمتد من شمال أفريقيا عبر الشرق الأوسط إلى إندونيسيا. وتبرز الهند ككتلة هندوسية ضخمة، بينما تنتشر البوذية في جنوبي شرقي آسيا واليابان، وتظهر الصين كدولة تضم أكبر عدد من "الملحدين".
لدى خبراء التنمية البشرية في هذا السياق (التفوق والنجاح) ثلاث مصطلحات هي: الرؤية والرسالة والأهداف، وللأسرة دور جوهري في مساعدة الطفل على الوعي بها جميعا
من الراجح أن هذه الفرقة كانت نتيجة مباشرة للتأثير الإسلامي، أو على الأقل طورت أفكارها ومذهبها نتيجة لتأثرهم بالمد الإسلامي العظيم إذ كان استعلاء الإسلام ووضوح حجته قد بهر العالم أجمع، فحرص علماؤهم على أن يفسروا عقيدتهم وإيمانهم بما يشبهه الإسلام أو يقاربه ؛
اكتشف كيف يعزز الإسلام حماية المستهلك وينظم الأسواق لتحقيق العدالة والتنمية الاقتصادية.
طيلة تدريسي لهذا الموضوع أو خلال الدورات التي اعقدها في هذا الموضوع، كثيرا ما أثار الطلاب او المتدربون موضوع التنبؤات الواردة في النصوص الدينية ، وقد تناقشت طويلا في هذا الموضوع مع أساتذة من كليات الشريعة في الدول العربية، وقد ارسلت لي إحدى الجامعات العربية رسالة دكتوراة عن التنبؤات في الكتب الدينية (القرآن والتوراة بشكل رئيسي). لتقييمها.... وفي سياق هذا الموضوع أود التوقف عند بعض الملاحظات التالية لإثراء المناقشة:
أحمد تمام** يعد الشيخ مصطفى عبد الرازق رائد الدرس الفلسفي في مصر المعاصرة، وأول أستاذ جامعي يقوم بتدريس الفلسفة الإسلامية من وجهة نظر إسلامية خالصة، حيث كانت تدرس من قبل في الجامعة المصرية من خلال الدرس الاستشراقي الذي ربط الفلسفة الإسلامية بالتراث اليوناني، وأنكر أي دور للعقل المسلم في تطوير الفكر الفلسفي عامة. قدم
عرف العالم الإسلامي شيوعًا في ممارسة الإجهاض وجدلا ممتدًا بين الداعين إلى تقنين تلك الممارسة وإضفاء الشرعية الدينية والاجتماعية عليها، وبين الرافضين لها انطلاقا من الخلقية الدينية والاعتبارات الأخلاقية، وهذا الجدل ليس حديثا فقد طرحت بعض النقاشات بشأنه في مفتتح القرن الفائت وحفزتها الأجواء الليبرالية التي سادت مصر، وافتتحها مقال رمسيس جبراوي المحامي "تحديد النسل: جسمك ملكك" الذي نشر في سبتمبر 1927 وأثار عددا من الردود.
من المهم أن نقترب من العلماء والدعاة والمفكرين، على المستوى الشخصي والاجتماعي، مثلما نقترب منهم على المستوى الفكري؛ فذلك يكشف لنا كثيرًا من جوانب تَميزهم وتأثيرهم، ويضعنا أمام نموذج حي متكامل في العلم والخُلق، والفكر والسلوك.. وهذا أمر نحن في شديد الحاجة إليه دائمًا. وفي هذا الحوار يُبْحِر "إسلام أون لاين" -إنسانيًّا واجتماعيًّا، وفكريًّا أيضًا- مع حفيد واحد من أئمة التجديد في الفكر والدعوة في العصر الحديث، هو السيد محمد رشيد رضا رحمه الله، وهو الأستاذ "فؤاد سعيد" بن "محمد شفيع" بن "محمد رشيد" بن علي رضا الحسيني، الذي له جهود طيبة في نشر تراث الجد والتعريف به.. فإلى الحوار:
قبل محاولة الإجابة على هذا السؤال، هناك سؤال كبير يطرحه العديد من الناس وهو هل يوجد كل شيء في القرآن الكريم؟ قال تعالى: "مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ"(الأنعام: 38)، وقال تعالی: "وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ." (سورة الأنعام، 59)، وعبارة "كتاب مبين" - على قول - هو القرآن الكريم. فهذه الآية الكريمة تبيّن أنه: ما من رطب ولا يابس إلاّ وهو في القرآن الكريم.
يعتبر الشيخ كمال الدين الأدبي أحد العلماء الأفذاذ الذين لمعت أسماؤهم وتألقت شخصياتهم في نيجيريا منذ نصف قرن محققًا نجاحات كبيرة وناقش بخطابه الدعوي معاني متجذرة على جدران التاريخ الحديث للدعوة الإسلامية.فالأدبي داعية اعتمد في أسلوبه على ذاكرة مثقلة بتراث شيخه "تاج الأدب"، فصنع واقعًا ونموذجًا متميزًا فريدًا، جمع بين الميراث التقليدي والمعاصرة الحديثة، فخرج بتوليفة مميزة تجمع بين الاستجابة لمتطلبات الواقع المحلي النيجيري وطلاقة اللسان بالعربية وفق نظام التعليم الحديث.
شهدت سوق السياحة الإسلامية نموا متسارعا خلال العقود الأخيرة ، وقد ساهم في هذا النمو زيادة الوعي بين السياح المسلمين الذين يطمحون إلى توفير خدمات سياحية تتماشي مع تعاليم الشريعة الإسلامية ، وقد دفع هذا الوعي العديد من الشركات السياحية في العالم إلى الأخذ في الاعتبار متطلبات السياحة الإسلامية ومراعاة متطلبات هذا النمط من السياحة، وقد حرصت هذه الشركات على خلق بيئة ملائمة كتوفير منتجعات سياحية غير مختلطة وفنادق لا تقدم الخمور ولحم الخزير، كما وفرت ءهذه الشركات مسابح رجالية وأخرى نسائية إضافة إلى مصليات في الفنادق وعلى الشواطئ.
اكتشف أهمية السنن في القرآن ودورها في تشكيل العقل المسلم ومواجهة الأزمات، وكيف تعلمنا النظر في أحوال السابقين.
تميل معظم الدراسات الاستشراقية إلى تصوير الحضارة العربية على أنها حضارة نصية دارت حول النص وارتبطت به وأنتجت حوله علوما كثيرة، وهو ادعاء لا يخلو من صحة لكنه يغض الطرف عن الإسهامات العربية في مجالات العلوم الطبيعية والتطبيقية، وهي اسهامات لاقت اهتماما متزايدا مؤخرا كعلوم الفلك والطب والصيدلة، غير أن علوما أخرى لم تلق ذات
إن الإيمان والصدق والاستقامة أمور تظل أبداً واضحة وساطعة ومتألقة ، كما تظل أمور من قبيل الكذب والخداع والانحراف متسربلة بالتخفي والغموض ، هذه هي طبيعة الأشياء . من المهم جداً أن يقيم الزوجان العلاقة بينهما على الثقة المتبادلة ، وأن يعملا على تعزيز تلك الثقة على نحو مستمر، وهذا يقتضي من الزوجة ألا تتحدث
التجربة الآسيوية في مجال التكامل الاقتصادي تعتبر من أنجح التجارب المعاصرة وأكثرها ثراء ، فقد حققت هذه الدول عبر استراتيجيات التكامل الاقتصادي الفعال ، مصالح اقتصادية كبيرة استطاعت من خلالها بناء وتطوير منظومات صناعية قوية و أسواق ذات قدرة كبيرة على جذب الاستثمارات. وقد انعكس نجاح التجربة الآسيوية بشكل إيجابي على طبقات المجتمع في هذه الدول ، حيث توسعت الطبقة المتوسطة وزادت انتاجية الفرد، وعرف القطاع الصناعي تحولا كبيرا ، وقويت القدرة التنافسية لهذه الاقتصادات ، فيما حققت مؤشرات التنمية نجاحا مهما مقارنة بالدول في القارات الأخرى.
يتمتع الأطفال ممن هم دون سن الخامسة بموهبة فائقة في تعلم إجادة استخدام التكنولوجيا الحديثة.ولم يعد من المستغرب أن نجد الأطفال في هذه المرحلة العمرية يستخدمون تكنولوجيا الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية بكل ثقة، حيث لا يجدون صعوبة في استخدام شاشات اللمس أو الضغط على الأزرار التي تحويها تلك الأجهزة التكنولوجية الحديثة.