قسم يهتم بعالم الأفكار في الثقافة الإسلامية ويسلط الضوء على العلوم والآداب الإنسانية
أعلن الأسبوع الماضي عن قطب اقتصادي جديد يهدف إلى تعزيز وتطوير المالية الإسلامية عالميا ، وذلك من خلال رؤية جديدة تهدف لتطوير السوق المالية الإسلامية في ثلاث مناطق هي أوربا ، آسيا ومنطقة الشرق الأوسط.
اعتدنا أن نقرأ في الأديبات الإسلامية عن أركان الإسلام الخمسة، وأركان الإيمان الستة، وغير ذلك من المفاهيم والكُلِّيات التي ترسم طريق الدخول في الإسلام، أو تصوِّر بعض معالمه الأساسية..
ركّز القرآن على الصبر تركيزًا كبيرًا، فذكره في أكثر من 100 موضع، في معظم السور. وقرنه سبحانه بأركان الإسلام ومقامات الإيمان
استكشف تحديات الحوار الإسلامي حول الاحتفال برأس السنة الميلادية وأهمية قواعد التفكير السليم.
يقدم روائيو المدن فرصةً لأبناء تلك المدن كي يروا الحياة في مدنهم التي ألفوها على نحو لم يألفوه: مزيج من المدينةِ كما هي في الواقع، والمدينة كما هي في مخيلة الكاتب، والمدينة كما تبدو للقارئ الذي يعيش في ذات الإطار لكنه يراه بعينين مختلفتين.
مكافحة العماء و (اللاتكوّن) هو العمل الذي لا يكفّ بنو الإنسان عن ممارسته في كل زمان ومكان. وذلك لأن الحقيقة –أية حقيقة- ذات أغوار وأبعاد متتابعة. وكلما اكتشفنا غورًا أو بعدًا برز لنا غور آخر، يتطلب سبره وفهمه معرفة جديدة، تكون في العادة أبعد منالاً وأكثر خفاءً من المعرفة التي احتجناها لاكتشاف الغور السابق، وهكذا
كان عام 2018 حافلا بالكثير من الأحداث التي جذبت اهتمام الناس في كل مكان. و لم تكن هذه الأحداث سياسية فقط، فقد شد اهتمام الملايين أحداث أخرى بعيدا عن السياسة. فقد شهد عام 2018 أحداثاً هامة أبهرت العالم، من إنجازات وإختراعات في المجالات العلمية كافة، إضافة الى إختراقات طبية مثيرة للجدل.
عرفت مؤسسات التمويل الإسلامي الأصغر انتشارا واسعا خلال العقدين الأخيرين، حيث شكلت هذه المؤسسات دورا محوريا لمكافحة الفقر في العديد من الدول الإسلامية، ويلاحظ الخبراء الاقتصاديون بأن تطور هذه المؤسسات قطعا مراحل كبيرة في دول جنوب شرق آسيا خاصة: ماليزيا وإندونيسيا، كما تطورت هذه المؤسسات رغم التحديات في باكستان والهند وبنغلاديش وشكلت موردا هام من موارد تمويل المشاريع الصغيرة للطبقات الفقيرة ومحدودي الدخل.
قدم مصلحو العالم الإسلامي في العصر الحديث تشخيصًا لحالة المجتمعات الإسلامية من خلال المنهج السنني الذي يقوم على فكرة أن ما حدث للمسلمين من تراجع وانحطاط حضاري هو {فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} هذا التشخيص المفتاحي- لما آلت إليه الأمة ومجالات العلوم فيها ونظمها التربوية والسياسية والمعرفية- لم يردفه (أي يصاحبه) دراسات وبحوث استقرائية تساعد على تقصي الحقائق الواقعية
شهدت مصر مع بدايات القرن العشرين ظهور طائفة من المفكرين الذين تلقوا تعليما دينيا ولكنهم تأثروا بالفكر الغربي واصطبغ مشروعهم المعرفي به، وفيما يلي نعرض لمشروع لم ينل حظه الكافي من الدرس وهو مشروع الشيخ أمين الخولي (1895-1966).
عاش الأمير عبد القادر الجزائري في فترة حساسة من تاريخ الأمة الإسلامية بعامة، وتاريخ الجزائر بخاصة، وكان له فيها تأثير كبير، سنتناول في حلقات متسلسلة سيرة هذا الأمير، وجهاده ضد الاستعمار، ثم سجنه وهجرته إلى دمشق، متمثلين في ذلك منهجاً علميّاً يدحض الشبهات ويبين الحقائق التاريخية، وفيما يلي أولى هذه الحلقات. أولاً: الأمير عبد القادر
لا نصّ سوى الطرس، وتاريخ الكتاب هو مسيرة المحو! وبين أن تنقدح الفكرة في ذهن المؤلف، وحتى يبتدئ القارئ في قراءتها؛ صيرورة لا متناهية من التغير، حتى ليمكن القول إنّه لا يمكن بحال أن يقرأ القارئ ما فكّر فيه المؤلّف أول مرّة. هذه هي معضلة الكتابة الأبدية: المحو!
كأستاذ في علم النفس في جامعة كارلتون في أوتاوا، وباحث في مجال المماطلة لأكثر من 20 عاما، يفكر (تيموثي بيتشل) بشكل كبير بالإنتاجية وأسباب فشلنا في تحقيقها، وعلى الرغم من أن الاعتقاد السائد يقول بأن المماطلة تنبع عن سوء إدارة الوقت ولأننا سيئون في تنظيم وقتنا، إلّا أن أبحاثه أدت به إلى الاعتقاد بأن السبب الأساسي وراء ذلك هو أمر مختلف تماماً، ففي جوهرها، المماطلة تتعلق بالمشاعر، حيث أننا نستخدم آلية التجنب للتعامل مع المشاعر السلبية، أي أننا نستسلم للشعور بالرضا.
بدأت التكنولوجيا منذ فترة ليست بالقصيرة في تسهيل حياة الإنسان، حيث أصبحت الآلة تنجز ما كان ينجزه الكثير من الأشخاص بشكل متناه في السرعة والدقة. وتزايدت في هذا القرن وتيرة نمو التطور التكنولوجي بشكل عام والذكاء الاصطناعي بشكل خاص فيما أصبح يطلق عليه "الثورة الرابعة"، ورغم ما لهذا التطور من أهمية بالغة على مستوى كمية ونوعية الإنتاج وتنافسية الشركات الصناعية، إلا أنه لا يخلو -حسب الكثيرين- من سلبيات منها أن إحلال هذه البرامج والروبوتات محل الإنسان سيفاقم – دون شك- من مشكلة البطالة.
حينما أهبط الله تعالى آدمَ عليه السلام إلى الأرض، ومعه زوجه، بعد أن تداركتهما رحمة الله بالتوبة والإنابة؛ أنزل إليهم المنهج، وزوَّدهم بالهداية التي ليس بعدها ضلال ولا شقاء: {قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ} (طه: 123). ولأن الإنسان من طبيعته
الأيديولوجيا -عندي- هي: الفكرة المنظمة، أي: تلك الفكرة التي تؤمن بها جماعة بشرية، ويصبح بينها تنساق وتواؤم في الرؤى والأهداف والغايات.ومن خلال هذه الفكرة يتم الحكم على الآخر فردًا كان أو مجتمعًا.فتصبح هذه الفكرة حاكمة ومعيارية عند أصحابها، فيزنون أفكار الآخرين بأفكارهم، وتكون الصداقة والعداوة مبنية على مدى قُرب أو بُعد تلك الأفكار من فكرة صاحبها ورؤيته للآخر.
يرجع تأسيس دولة الأئمة في منطقة فوتا تور الي منتصف القرن الخامس عشر ميلادي، و إن كانت الجذور الإسلامية بالمنقطة ترجع الي اقدم من ذلك.فالديانة الغالبة لأهل المنطقة قبل بزوغ فجر الإسلام كانت هي الوثنية، كما يتضح من الدراسات البحثية المتعلقة بتاريخ مملكة تكرور التي تعتبر فوتا تورو وريثتها.
قد لا يكون من المعلوم لدى بعض عشاق القهوة ورواد المقاهي أن شرابهم المفضل (القهوة) كان مثارَ جدلٍ فقهيٍ كبيرٍ منذ قرونٍ، انقسم حوله الفقهاء المهتمون بجدلية تحليل وتحريم القهوة إلى فريقَيْن، فريقٌ يعتبر القهوةَ شرابًا حلالًا لا غبار عليه، وفريقٌ يعتبرها شرابًا حرامًا، نظرًا لتشابه القهوة مع بعض الأشربة المحرمة المضرة بالصحة، الأمر الذي خلّف تراثًا أدبيًا يحلو ترداده على موائد القهوة والمقاهي.
ليست مصادفة ان ظهور الرأسمالية الحديثة تزامن مع ظهور الدولة القومية لتكون الأداة الجديدة لضمان بيئة مواتية تحفظ للرأسماليين مصالحهم في البحث عن الاسواق والمواد الخام والإستثمار الخارجي لينتهي ذلك كله عند تراكم الثروة في ايدي الطبقات الرأسمالية، ومن هنا كانت وحدات الرأسمالية(الدولة) هي الحارس لموضوعها(تراكم الثروة للرأسمالي).
منذ أن انفك ارتباط الدولار بالذهب، انقسم العالم فيما يتعلق بصرف العملة بين توجهين: الأول يقضي بتعويم العملة أو تحريرها، والثاني يقضي بتثبيت صرف العملة أو بمعنى آخر ربطها بعملة أخرى أو بسلة من العملات. ورغم أن الخيار الأول هو الأصل وأنه سيعكس حقيقة الاقتصاد الوطني ويجنبه التأثر بالأزمات التي تتعرض لها العملات الأخرى، لكن في النهاية يبقى لكل من النظامين مسوغاته وإيجابياته وسلبياته. وسأخصص هذا المقال لخيار التعويم مستعينا ببعض النماذج العربية والأجنبية.
من باب التعريف بجهود النساء في تحقيق التراث هنا تسليط على 3 باحثات محققات اشتغلن بالتراث العربي والإسلامي وهن: عائشة عبد الرحمن، سكينة الشهابي، وداد القاضي.
البلاستيك هو منتج لا يخلو أي منزل منه على سطح الأرض حيث نستخدمه جميعًا بشكل يومي ويدخل في معظم المنتجات والأدوات، ويعتبر الوسيلة المستخدمة في حفظ الأطعمة والمشروبات باعتباره وسيلة سهلة ومتوفرة.ولكن، ماذا تعرف عن خطر استخدام البلاستيك؟
ونحن على مشارف نهاية العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين، لازال العالم الإسلامي بمختلف أطيافه وألوانه، يلعب دور المراقب لِما يجري ويحدث دون أي فاعلية تُذكر أو دينامية تُستطر، فالآخر يفعل ما يشاء وكيف يشاء، ويخترع ويجرب كيف يريد، لا يثنيه أحد ولا يصرفه صارف، فلما كان الفكر الإسلامي راسما لخارطة طريق الأمم، صار فقط يرصد لنا ما تقترفه أيدي الآخرين مع الإنكار المستهلك، أو ما يكتشفه الآخر مع الإشادة به، أوالتوبيخ لِأفراد الأمة لما فاتهم من الِاكتشاف.
يهتم كثير من الآباء والأمهات بتربية أبنائهم وبناتهم التربية الجسدية، فهم يفرحون كلما وجدوا أبنائهم يكبرون أمامهم ويشتد عودهم، وتنموا أجسادهم، وتتضح ملامحهم، وتغاضوا مع ذلك أن يوجدوا في بيوتهم يوسف عليهم السلام بصفاته وكريم خلقه، وحسن العلاقة مع إخوته.
تساءل د. خالد فهمي، أستاذ اللغويات بآداب المنوفية، والخبير بمجمع اللغة العربية بالقاهرة، عن الأسباب التي أدت إلى تراجع اللغة العربية "على النحو المزري"، حسب تعبيره.وأشار فهمي، في مفارقة تبعث على الدهشة، إلى أن العربية كانت لغة عالمية في حقبة قريبة للغاية، قبل أربعة قرون.
كنت أقرأ في شعر إلياس فرحات، حين وقعت عيناي على قوله:إني وإن كنت القصيّ فإن لي**عيناً ترى ما لا يراه الداني! توقفت طويلاً عند هذا البيت، وتذكرت قول العرب: "زيادة القرب حجابٌ"، وانثالت على الذاكرة أقوالٌ بعضها قديم وبعضها جديد، بعضها منظوم وبعضها منثور، وبعضها فصيح وبعضها عاميٌّ، تتناول كلها هذا العامل الواحد الذي يعمل في مشاعر الناس ويصنع في حيواتهم الكثير والكثير! ذلك هو: "المسافة"!
لو تأملت في التوزيع الآيديولوجي والثقافي منذ القرن الماضي ،ستكتشف أن الجدران التي كانت تفصل بين الآيديولوجيات أو بين الثقافات إما منهارة أو أصابها التشقق.
تأسست جامعة بير الإسلامية في القرن السابع عشر ميلادي بمملكة ولولوف بمنطقة كايور(السنغال حاليا)، و ظلت هذه المؤسسة التعليمية تحتفظ بعطائها المعرفي و نشاطها العلمي رغم عاديات الزمن و سياسات الكيد التي حيكت ضدها من طرف السلطات الاستعمارية.
ينتمي صلاح الدين إلى عائلة كردية، وتنتسب هذه العائلة إلى قبيلة كردية تعدُّ من أشراف الأكراد نسباً من عشيرة تعرف بالرَّوادية، وينتسب الأيوبيون إلى أيوب بن شادي، ويعتبرهم ابن الأثير أشرف الأكراد؛ لأنهم لم يجر على أحدٍ منهم رقٌّ أبداً، وقد ولد صلاح الدين الأيوبي عام 532هـ/1137م في قلعة تكريت، وهي بلدة قديمة أقرب إلى
يُعَدُّ كتاب “أطلس الحضارة الإسلامية” من أعظم وأنفع وأعمق الكتب التي اعتنت بالحضارة الإسلامية، وتحدثت عنها بمنهجٍ جديدٍ، استطاعت من خلاله أن تُقدِّم زبدة هذه الحضارة العريقة في سِفْرٍ جديرٍ بالعناية والاهتمام. وقد ألف هذا السِّفْر العظيم الدكتور إسماعيل الفاروقي (1921-1986م)، وزوجته الدكتورة لمياء الفاروقي (ت: 1986م)، وقام بترجمته من اللغة الإنجليزية إلى العربية الدكتور
الإنسان في أحد تعريفاته هو كائن مفكر؛ فهو يمتاز بـ(الفكر) عن غيره من المخلوقات والكائنات التي تجد نفسَها مدفوعةً بـ(الغريزة)- التي وضعها الله فيها- لتلبية حاجاتها، ولضمان نسلها، وللدفاع عن ذاتها؛ ولا تستطيع أن تغير في هذه الغرائز. فالفكر هو من أهم ما يميِّز الإنسان؛ ولهذا كان توافر آلة هذا الفكر- أي آلة العقل- شرطًا
يدور نقاش بين بعض المهتمين بالتعليم في إفريقيا حول بعض مظاهر عدم احترام المصحف الناتج عن الجهل بأساليب الأدب معه، ومخاطر نزع المصاحف من أيدي الأطفال، وأثر ذلك على توقف التعليم وانحساره. ويمكن صياغة الموضوع محل النقاش على شكل سؤال نصه: “هل يجوز إعطاء المصحف -للمتعهد باحترامه- في بيئة قليلة مصاحفها ولا يحترم أهلها المصاحف
حين أثيرت قضية الاجتهاد في العالم الإسلامي منذ القرن الثامن عشر لم تكن تحظى بتأييد كبير خارج دائرة رجال الإصلاح الإسلامي، وكانت الغلبة للأصوات التي ترى وجوب التقليد وترتاب في دعوى الاجتهاد بل وتعدها تهمة يؤاخذ عليها القانون، كما هو الحال في منطقة الشام، التي نشط بها عدد من المفكرين الذين أسهموا بقسط بارز في إرساء دعائم الاجتهاد الإسلامي.
صُدمت حينما قرأت لأحد الدعاة حكايته عن إحدى السيدات المُسِنَّات عزوفها عن أداء الصلاة، والصدمة ليست في تركها الصلاة، فكم من تارك للصلاة، ولكن في سبب تركها الصلاة ، لقد نقل عنها قولها : أخاف إن صليت أن يموت أحد من أولادي ! وأضاف الداعية : كثيرون جدا من المثقفين والمتعلمين يفعلون مثل فعلها، ويقولون ما يشبه قولها؛ بخوفهم من الالتزام الذي يظنون أنه سيؤدي لا محالة إلى ضياع دنياهم.
إن جملة الأفكار الاجتماعية في القرآن الكريم لا تقف عند مجرد الأمر والنهي بالتكاليف التشريعية أو الأخلاق الاجتماعية المعيارية التي تحافظ على استقرار المجتمع وتماسكه بهدف المحافظة على بقاء المجتمع ووجوده. وإنما تتجاوز هذه الأفكار الاجتماعية – التي تؤسس في كنهها قواعد ضرورية لعلم اجتماع القرآن – هذا الشكل المعياري إلى الكشف عن الجوانب المَرَضية التي من شأنها أن تُصدَّع حالة التماسك الاجتماعي، وتهدد بقاؤه, كما ترصد وتحلل هذه الجوانب المَرَضية وأبعادها وأماكن استوطانها في الجسد الاجتماعي, وشكل حاملي الأمراض فيها وصفاتهم وأحوالهم.
قبل أيام أعلنت اللجنة المشرفة على الجائزة السنوية للدكتور الكويتي الراحل عبد الرحمن حمود سميط أسماء الفائزين بالجائزة السنوية التي تحمل اسم جائزة السميط في المجال التنموي. و قد نال الجازة التي تبلغ قيمتها 1 مليون دولار مناصفة كل من الباحث الجنوب أفريقي سليم عبد الكريم مدير مركز الأبحاث حول السيداو نائب رئيس جامعة كوازولو
هل الجزائر مهد البشرية؟ سؤال مثير للدهشة والاستغراب لم يكن أحد ليطرحه على الإطلاق خاصة في ظل سيادة بعض المسلمات الأثرية التي عينت ميلاد البشرية في مناطق معلومة تحيط بها أنهر وحضارات ممتدة عبر التاريخ في سوريا والعراق ومصر وإثيوبيا..لكن الذي حدث في الجزائر خلال الأيام الأخيرة أمر مذهل، من شأنه أن يقلب كل الموازين
يتيح معسكر “جيل المريخ” في ولاية إزمير، غربي تركيا، لعشاق كوكب المريخ من أطفال العالم، التعرف على تفاصيل الحياة والصعوبات المحتملة عند الانتقال للعيش هناك لاحقاً، من خلال إجراء محاكاة للمستعمرات التي ستنقل البشر هناك، عبر مقاطع مصورة ثلاثية الأبعاد.
تكملة الجزء الثانى لما مرّت به هذه الأمة من الفتن الكبرى، قد زلزلت كيانه من الداخل. أمّة حديثة عهدٍ بـ: دين، ووحدة، ودولة، فجاءت الفتن الكبرى في: الدين والوحدة والدولة.
في الكتاب العميق السهل "كليلة ودمنة"، يخور ثورٌ سمين قرب الغابة؛ فيضطرب ملك الغابة ويلزم عرينه خوفاً؛ فيسليه دمنة بقوله:
أبرز الدكتور منذر قحف أن أكبر مشكلة تعاني منها الأوقاف في غالبية الدول الإسلامية الحديثة تعود إلى سوء الإدارة وانعدام الاستقلالية تبعا لما ورثته من نموذج الوقف العثماني في منتصف القرن التاسع عشر حيث يتم تقسيم الوقف إلى الخيري والذري، وتكون لحكومة الدول سلطة قوية ومباشرة على الوقف.
نستكمل هنا ما طرحناه للنقاش في مقالات سابقة, حول علاقة المعياري بالوضعي في المنظور التوحيدي، المساحة، وحدود التشابك ونقاط التماس والالتقاء، ونقاط التباين والافتراق ومساحة كلًا منهما. ونشير هنا إلى أن تداخل المعياري والوضعي في المنظور التوحيدي يستدعي طرح فكرة إعادة تحرير العلاقة بينهما، وهذا بدوره يتطلب -ضمن ما يتطلب- تحرير مصطلح الوضعي بامتداداته المعرفية
الإنسان، وهو يمارس دوره ووظائفه في الحياة، يَصدُر عن تصورات معينة، تُسمَّى في مجملها “النموذج المعرفي”؛ وبقدر ما تكون هذه التصورات صحيحة أو أقرب إلى الصحة، تجيء أفعاله كذلك صحيحة أو أقرب إلى الصحة. فالنموذج المعرفي للإنسان هو ما يحدد له خطواته، ويرسم له طريقه، ويضع له رؤيته لنفسه وللآخرين من حوله. ومن أهم مفردات
لا يستطيع أحد أن يجادل في فوائد الميراث على المناحي الاجتماعية والأخلاقية والتربوية، ويؤدي ذلك بدوره إلى تقليل حدة التفاوت المادي بين الناس، والحد من البطالة والكساد، وزيادة الكفاءة في استخدام الموارد، وتقوية الروابط الاجتماعية بين الأقارب....هذه الفوائد لم يستطع أحد أن يجادل فيها.
ألقى أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة قطر الدكتور محمد أبو بكر المصلح يوم الأحد 2 ديسمبر2018 محاضرة في جامعة حمد بن خليفة بعنوان: “الجهود الإصلاحية الإسلامية في القرن الخامس الهجري: الغزالي نموذجا”، ناقش فيها السياق الثقافي والاجتماعي والسياسي الذي نشأ في الإمام أبو حامد الغزالي وأسهم في تكوين شخصيته وبين مواقفه من الأفكار والأشخاص والأشياء –بتعبير
تقع سنة الاستبدال ضمن منظومة سننية أعلى وهي سنة “التغيير” ، فالثابت في حركة التاريخ والأمم والإنسان أن التغيير هو المبدأ الذي يحكم حركة الكون والأحياء { كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ } [الرحمن:29]، إلا أن هذا التغيير والحركة الدائمة في الكون لهما قوانينهما وسننهما الثابتة التي يمكنها أن تفسر لنا هذا التغيير واتجاهه وعوامله،
لو سألت أي أحد عما يعرفه عن جبل طارق لاكتفى بالقول أنه مضيق بحري يقع بين المغرب و اسبانيا ومستعمرة جبل طارق البريطانية، ويفصل بين المحيط الاطلسي والبحر الأبيض المتوسط. لكن قليلون جدا من يعرفون تاريخ هذا الجبل الذي يعتبر أعجوبة بشرية وطبيعية، يلتقي فيها الحاضر البريطاني والماضي العربي الإسلامي والجغرافيا الإسبانية.
يعود دخول لإسلام لمنطقة شرق إفريقيا لنهاية القرن الثامن الهجري بعد اعتناق مجموعات البونتو للإسلام في هذه الرقعة من إفريقيا انطلاقا من السواحل الصومالية.
في أمور التجديد والإصلاح دائما هناك رؤى واختلافات وهذا لدى كل الأمم دون استثناء والسؤال هو كيف نتعامل مع الاجتهادات المختلفة؟ ١ – باب الاجتهاد مفتوح ولا يملك أحد إغلاقه ورسائل الماجستير والدكتوراة مليئة بالاجتهادات المقيدة والمطلقة من قبل شباب هم في العشرينيات من أعمارهم. ٢- نتجنب النوايا والمقاصد في المناظرة لأن هذا من الظن
إن الأمة بحاجة اليوم أن تتذكر اللحظة التي انتقلت فيها من العدم إلى الوجود، اللحظة المؤسسة لهويّتها ولكيانها، فهذا التذكّر ضرورة لتجاوز ما بات يُعرف اليوم بأزمة الهويّة. إننا أمة اجتمعت وتكوّنت وتوحّدت على كلمة التوحيد الخالدة «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وعبثاً يحاول البعض إيجاد أسس جديدة أو بديلة، والتجارب القريبة كلها
الإجراءات المالية الأخيرة والمساعدات القطرية الرامية إلى تخفيف الحصار عن قطاع غزة، لم تُخرج سكانه من “عنق الزجاجة” والأزمات الإنسانية المتراكمة على مدار 12 عاما بفعل الحصار الإسرائيلي.الأسواق المحلية ما زالت بلا زبائن، ومعدلات الفقر والبطالة تتحرك صعودا، ومئات الأسر لم تحصل على مأوى بعد تدمير منازلها بهجمات إسرائيلية تستهدف القطاع منذ أعوام. لعل
لا شك أن حياة المسلمين بعد النبي ﷺ قد مرَّت بأطوار شتى، وشهدت مدًّا وجزرًا، وصعودًا وهبوطًا.. واستجدَّ في فكرهم وسلوكهم العديد من القضايا والإشكالات التي ما زال بعضها ممتد الأثر في واقعنا المعاصر. فيا ترى؛ لو عاد النبي ﷺ إلى زماننا، ما القضايا التي تؤرق المسلمين بدرجة كبرى وتمثل عودته ﷺ فرصة لمعرفة رأيه
كان البروفيسور محمد يونس، صاحب فكرة بنك الفقراء في بنغلاديش، يحادث “ستيفن كوفي” مؤلف كتابي “العادات السبع” و”العادة الثامنة”، ويقص عليه كيف انطلقت فكرة البنك من تلك الهوّة الشاسعة بين ما كان يلقيه على طلبته في الجامعة من مبادئ الاقتصاد وقوانينه، وبين ما كان الألوف يعيشونه خارج الجامعة من الجوع والفقر والاقتراب من حافة الموت..
أوضح القرآن أن الذي يجسد / يمثل الضمير المجتمعي، هو ذلك الشخص (فردًا أو طائفة أو أمة) الذي يمتلك الدراية الاجتماعية، ويكون لديه المعرفة الكاملة بكل ما يسهم في جلاء الحقيقة الاجتماعية، وفي الوعي بعناصر حياة المجتمع وذخيرته المعنوية والفكرية، وكذلك الوعي بكل وسائل التضليل الاجتماعي والاقتصادي والديني والسياسي، حتى يكتمل الوعي بكل ما هو
فرضت مسألة الاجتهاد نفسها على العقل المسلم منذ القرن الثامن عشر تقريبا مع صعود الحداثة الغربية بما تحويه من أفكار ومبادئ تناقض مثيلاتها الإسلامية وبدء الهجمات الاستعمارية على العالم الإسلامي، وكان على العلماء التصدي لهذه التحديات التي تتهدد المنظومة الدينية وتشكك في صلاحيتها وقدرتها على الاستمرار، ولم يكن أمامهم من سبيل سوى البحث عن قابليات التجدد داخل الشريعة حتى تتمكن من مواجهة هذه التحديات، ولذلك طرح سؤال الاجتهاد في البلدان التي واجهت الاستعمار الغربي باكرًا في الهند واليمن ومصر، أما الدولة العثمانية فقد طرح على خلفية التأثر بالأفكار الغربية ومحاولة الافادة منها في تجاوز مأزقها السياسي.
أثناء دراستنا في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، تناولنا نظرية "توماس مالتوس" التي تفيض بتشاؤمها على مستقبل الإنسانية، كان "مالتوس" وضع كتابا في العام (1798م) بعنوان "مبادئ السكان"، تتلخص أفكاره: أن السكان يتزايدون بمتوالية هندسية، أما الموارد الغذائية فتتزايد بمتوالية عددية، وعلى هذا فإن الموارد لن تكفي سكان العالم، وستنتشر المجاعات والأمراض والحروب حتى يعود التوازن بين الغذاء والسكان، ومضت السنون، وتزايد البشر أضعافا، وزاد إنتاجهم واستهلاكهم من الغذاء وزادت رفاهيتهم، واستبدل البشر تشاؤم "مالتوس" بتفاؤل كبير.
لم يكد يمضي على لحوق المصطفى بالرفيق الأعلى وقت طويل، ولم تكد الأمة تفيق من هول صدمة فقْده إلا وقد أحاطت بها الفتن الكبرى من كل حدب وصوب.
الإمام أبو حنيفة هو فقيه الملة عالم العراق أبو حنيفة النعمان بن ثابت التيمي الكوفي ، ولد سنة ثمانين في حياة صغار الصحابة ورأى أنس بن مالك لما قدم عليهم الكوفة ، وروى عن عطاء بن أبي رباح وهو أكبر شيخ له ، وعن الشعبي وغيرهم كثير من أهل العلم والدراية والرواية.
شيخ العلم عبد الله دان فوديو، أحد أبرز علماء الدين في الهوسا، قاد المعارك وأسس الدولة الإسلامية سوكوتو. استمد العلم من كبار العلماء ونشر الإسلام في غرب أفريقيا.
يأمرون وينهون تقع وظيفة الضمير المجتمعي في القرآن بين فعلين رئيسين هما: (يأمرون، وينهون)، والأول يقصد به التوجه: نحو فعل المعروف الذي هو مبدأ كل خير يعود على الجماعة ومن ثم على الفرد داخل المجتمع، بما يسهم في تشييد مقومات البناء الإيجابي، والثاني: (النهي) ويقصد به الدعوة إلى منع كل شر يعود أثره على الجماعة
إن أول سؤال يطرحه كتاب “مقاصد الشريعة” للعلواني هو لماذا لم يراجع الإسلاميون تراثهم بأنفسهم؟ وهو في الحقيقة سؤال محرج، لكنه يكشف الغطاء عن حقيقة مرة. وما ينبغي أن نطمئن إليه هنا هو أن صاحب الكتاب لا يقلل من المجهودات التي بذلت من داخل التراث، لكنه يرى أنها لا تمثل إلا نسبة قليلة عندما تقارن
تعرف على جهود الشيخ طه جابر العلواني الرائدة في مجال أصول الفقه المقاصدي، واكتشافاته الجديدة حول فهم الدين واستخدامه في حل تحديات العصر الحديث.
هذه الأمة الإسلامية الممتدة من المحيط إلى المحيط، ومن سواحل البحر الأسود إلى شواطئ حضرموت، والتي تشكل ركناً ركيناً في تاريخ هذه البشرية وجغرافيتها وثقافتها وحضارتها، لقد كانت لها لحظة ولادة، فهي لم تتشكل بتحالفات سياسية ولا بتوافقات اقتصادية، ولا بتقارب في الأنساب أو تقارب في الطبائع، ولا بتطورات فكرية أو ثقافية متدرجة. لقد كانت
دعا عميد كلية الشريعة في جامعة قطر الدكتور إبراهيم عبد الله الأنصاري إلى ضرورة خروج كلية الشريعة من برجها العاجي، وتندمج في المجتمع القطري وسوق العمل من خلال طرح مسارات علمية تلبي حاجة المجتمع وتواكب متطلبات السوق. كان ذلك في ندوة علمية نظمتها كلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة قطر تحت عنوان “آفاق
شغل سؤال التعلم أذهان المفكرين الإسلاميين منذ أوائل القرن الثالث الهجري تقريبا، ومن أوائل من كتب فيه محمد بن سحنون في كتابه (آداب المعلمين) وتبعه آخرون في الشرق والغرب كالإمام الغزالي في (أيها الولد)، والزرنوجي في (تعليم المتعلم طرق التعلم) وابن حزم الأندلسي في رسالته (مراتب العلوم) والتي صاغ خلالها معالم نظريته حول التعلم وكيف يكون.
الحبس واحد من أفظع ما يمكن للمرء أن يمر به! فهو تقييد للحرية، وتكبيل للفعالية، وعزلٌ عن الحياةِ الطبيعية..وحين يعيش المرء تجربة السجن؛ يجد نفسه أمام اختلالٍ في مقدار ما يملكه من حيزي الزمان والمكان! فهو يملك الكثير من الوقت، ولا يملك إلا حيزاً ضئيلاً من الإمكانات التي يمكنه بها التخفف من عبء الوقت! فحركة السجين محدودة، وخياراته في الاستمتاع والتزود بالجديد ضئيلة، والوجوه التي يلقاها مكرورة وربما كانت مملولة، ولا تخلو السجون من منغصاتٍ مختلفةٍ تختلف باختلاف السجون في دركات التنكيل بنزلائها المغلوبين على أمرهم!
إن لكل إنسان ميلادين: ميلادًا طبيعيًّا، وميلادًا ذاتيًّا. والميلاد الطبيعي معروف، ولا اختيار للإنسان فيه؛ فخروجه من عالم الذر إلى عالم الشهادة مقدّرٌ له، ولا اختيار له في أبويه، أو عِرْقه، أو لونه، لسانه، بلده. والميلاد الذاتي هو الذي يكتشف الإنسان من خلاله نفسه ومواهبه وقدراته؛ فيحدد هدفه في الحياة، ويعمل على تغيير الواقع الذي
تعرف على تاريخ الإسلام في الكونغو الديمقراطية وتأثيره الثقافي والاجتماعي عبر العصور.
يعتبر ليو تولستوي أحد عمالقة الأدب الروسي في القرن التاسع عشر ومن أعظم الروائيين على الإطلاق، لما يمتاز به أدبه من نظرة إنسانية شاملة. ويعتبر الشيخ محمد عبده أحد رموز التجديد في الفقه الإسلامي ومن دعاة النهضة والإصلاح في العالم العربي والإسلامي. فما الذي يجمع هاذين الرجلين وما الذي يفرقهما؟ وعن أي مقام سنتحدث في هذا المقال؟
تتناول هذه المقالة وما يتبعها ما يتعلق بهوية الضمير المجتمعي في القرآن الكريم وفلسفته، وضرورته في حركة التغيير الحضاري للأمم والمجتمعات، كما نتناول موقف القرآن من المفهوم والشروط والفاعلية والدور والوظيفة، والنماذج المجسدة في التاريخ كما سجلها الوحي. الضمير المجتمعي الضرورة والماهية لكل مجتمع أدواته التي تنظم حركته ونشاطه من أجل المحافظة على بقائه ووجوده
السؤال الذي يطرحه العنوان هو سؤال مهم؛ لأنه يتصل بأمرين جديرين بالاعتبار؛ وهما: تصحيح المعنى السائد لمفهوم "الفقر".. وتحديد المنظور الصحيح الذي ينبغي من خلاله قياس مدى تقدم مجتمع ما أو تأخره.
من أمتع ما يمضي القارئ الوقت في قراءته: السير الذاتية، التي توثق حيوات أناس من الناس الذين أضافوا إلى هذه الحياة شيئاً حسناً أو سيئاً، من الزعماء والعلماء والشعراء والقصاص وأصحاب التجارب المختلفة.. ففيها كثير من المتعة، والجمال، ويعثر القارئ في أثنائها على الكثير مما يلفت النظر ويثري الفكر.
جرت عادة الناس واستقر فكرهم أن قوة البدن حين تدعمها سلامة العقل ومتانة الخلق هي مقياس الكمال البشري المنشود {قالت إحداهما: يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين} القصص : 26 في السنة من رواية مسلم عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ “المؤمن القوي خير وأحب إلى الله
ليس أمام العالم سوى عشرة أعوام فقط لخفض الاحتباس الحراري بمقدار 1.5 درجة مئوية، لمواجهة الآثار الكارثية للتغير المناخي، وفق تحذير وجهته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ للعالم في تقريرها الأخير الصادر مطلع أكتوبر الماضي.
تناولنا في الجزء الأول من هذه المقالة مسارات مفهوم الترف في القرآن الكريم ومآلاته المعرفية والاجتماعية في ضوء نظرة الوحي الكلية لهذه السنة الجارية في التاريخ البشري، ومواضع هذه السنة ومكانتها في حركة الأمم, ومبدئية التوجيه والإصلاح القرآني للترف، وانتهينا إلى تحديد عام للترف يتوافق مع نظرة الوحي وهو: الغنى غير المسؤول أمام الله وأمام
في ندوة مختصرة لخّص المفكّر القطري المعروف الدكتور جاسم سلطان أسئلة الشباب حول إشكالات النهضة، ومحاولات الخروج من المأزق الراهن بالأسئلة الثلاثة الآتية: 1 – متى تكون المفاهيم الدينيّة عائقاً عن النهوض؟ 2 – من أين يبدأ الإصلاح؟ من القمّة نزولاً نحو القاعدة؟ أم من القاعدة صعوداً نحو القمّة؟ 3- ما جدوى العمل إذا كنّا
تقع مدينة بوندوكو في الناحية الجنوبية من دولة ساحل العاج، و مع أن الاسم الرسمي للمدينة هو بوندوغو إلا أن شهرتها التي تميزت بها هي مدينة الألف مئذنة أو مدينة الألف مسجد.
يجسد العمل التطوعي مثالا حيا على تطور المجتمعات وتمسكها بالقيم والمثل الإنسانية الراقية التي تقوم على البذل والعطاء و المساعدة في نهوض المجتمع ونشر ثقافة العمل من أجل الآخر وهي فلسفة إنسانية قمة في الروعة لما تتميز به من تضحية و وفاء. كما يعتبر العمل التطوعي مؤشرا على الحيوية والنشاط التي يتمتع بها أفراد المجتمع ومقياسا
حوار مع نائب المدير التنفيذي لمؤسسة معجم الدوحة التاريخي للغة العربية الدكتور محمد العبيدي بمناسبة قرب إطلاق بواية المعجم الإلكترونية في حفل سينظم في 10 ديسمبر 2018، وستكون مواد المرحلة الأولى من المعجم متاحة للقراء والباحثين.
يحكى أن أعمى أتيح له مرة أن يبصر الكون مقدار لحظة خاطفة، وكان من القدر أن عينه وقعت على رأس ديك، فأصبح ذلك الرأس معياره الوحيد لقياس الأشياء، وكان كلما حدثه الناس عن شيء ما في هذا الكون الفسيح (إنسان، كوكب، دابة إلخ) يسألهم، هل ذلك الشيء أكبر أم رأس الديك؟ تعبر هذه الحكاية الميثولوجية
يعتبر الدكتور أحمد الريسوني، الذي انتُخب رئيسا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، واحدا من أهم فقهاء الأمة المشهود لهم بالعلم والفقه، وهو فوق أنه فقيه أصولي، فهو مقاصدي اهتم بعلم مقاصد الشريعة من حيث هو الميزان الذي توزن به الأحكام الفقهية..حسب تعبيره في كثير من مؤلفاته وأدبياته، حيث ألّف الريسوني نحو 30 كتابا، أبرزها: "نظرية المقاصد عند الإمام الشاطبي" الذي ترجم إلى 4 لغات.
في “حديقة القرآن النباتية” بالعاصمة القطرية الدوحة، ينتفي المفهوم التقليدي للمكان، تاركا المجال لمفاهيم تختلف وتتعدد لتتقاطع عند أبعاد روحية وعلمية وبيئية تطرح نفسها مثالا يحتذى به ببقية أنحاء العالم. حديقة تختزل معنى التفرّد بأكمل تجلياته، حيث تجتمع فيها جميع النباتات المذكورة في القرآن الكريم والسُنّة النبوية الشريفة. وبذلك، تعتبر الحديقة الأولى من نوعها في
استكشف تحديات الدعوة المعاصرة ودور الدعاة في الشأن العام. تعرف على وجهة نظر الدكتور محمد عزب حول أهمية الزاد المعرفي والتدقيق في اختيار الدعاة.
المصطلح هو اللفظ الذي يتفق عليه العلماء للدلالة على شيء محدد، ولتمييز معاني الأشياء بعضها عن بعض، وهو صلب عملية المعرفة وجزء هام من أجزاء المنهج ف”العلم لغة أحكم وضعها” كما قيل قديما، وعملية وضع المصطلح قديمة قدم العلم ذاته، وأول من اعتني بها في الإسلام الفقهاء وخصوصا في مرحلة تشكل المذاهب الفقهية وبفضلها أصبح
تشكل الهجرات الحالية التي تتدفق على جمهورية جزر الرأس الأخضر من مسلمي دول غرب إفريقيا كالسنغال و مالي و غينيا و غامبيا فرصا و آمالا في زيادة انتشار الإسلام في هذه الجزيرة التي تهيمن المسيحية على الحياة العامة فيها.
تقبع في منظوماتنا المعرفية شبكة من المفاهيم تتوارى خلفها نزعات وميول،أو تتفيأ بظلال جدران واقعِ يحجب وهجها عن العين الناظرة في كنهها.
نلتمس من القرآن قواعد سير التاريخ وسننه الحاكمة لبعض الظواهر, لاسيما وأن القرآن نظر إلى التاريخ نظرة إيجابية, وحفز المسلم إلى دراسة هذه السنن, فالتاريخ مُعلِم للإنسان فقط للإنسان،فهو الكائن الوحيد الذي له تاريخ، وهو الكائن الوحيد الذي يصنع تاريخه بنفسه ويتحكم فيه، ومن هنا دعا الوحي من باب: التقرير والحفز والتوجيه إلى قراءة أحوال
تبدو جلية الموازنة بين ألبير كامو وجورج أورويل :لقد أصبح الاثنان على التوالي نتيجة ثقافتهما وجهين مثاليين بحيث تتأتى أهميتهما من سياقهما الأصلي المباشر، والذي يبدو أنهما يتجاوزانه. يرتبط هذا باكتمال صياغة حكم حول كامو حدث تقريبا عند نهاية إزالة الغموض الحاذق عن الشخصية التي انكب عليها كونور كريز أوبريان، ضمن كتاب يشبه كثيرا الدراسة التي
في أيامنا هذه انكسر الحجاب الذي كان يصد معظم الناس عن الإمساك بالقلم وخوض تجربة الكتابة، ولم تعد الكتابة شأناً نخبوياً كما كان الحال طوال تاريخ البشر الذي ظلت الأمية واحداً من مكوناته الأساسية في عامة البلدان.. وكانت القدرة على القراءة والكتابة أمارة على انتماء صاحبها إلى النخبة، التي قد تكون نخبة مقدسة وشبه مقدسة:
يحصل العجز في الميزانية العمومية للدولة عندما يكون جانب النفقات فيها أكبر من جانب الإيرادات، وهي مشكلة تعاني منها معظم بلدان العالم الثالث التي لا زالت تئن تحت وطأة الاستبداد وسوء التسيير وانعدام الحكم الرشيد، لكن ذلك لا يعني أن الدول المتقدمة في منأى عن هذه المشكلة.
تلعب الاستثمارات الخارجية دورا هاما في السياسات التنموية للعديد من الدول الإفريقية حيث ترتكز معظم هذه الدول على المساعدات والقروض الخارجية، وتتدخل المؤسسات المالية الدولية من خلال قروض تستهدف المشاريع التنموية في إفريقيا.
تاريخ الحضور الإسلامي بمنطقة شرق إفريقيا تاريخ قديم لعبت عدة عوامل مشتركة دورا كبيرا في ترسيخه و توثيقه. فمجيئ الإسلام لتلك المنطقة تداخلت فيه عوامل التجارة و الحركات الاستكشافية للمنطقة و نزوح مجموعات عربية مسلمة لهذه المنطقة. انطلاقا من هذه الحركة وُجدت رموز و مدن و آثار إسلامية بالمنطقة كانت و لا تزال شاهدة
نستكمل هنا جوانب الحقيقة الثالثة التي يتعامل معها الوحي وطبيعة ومنهجية هذا التناول, ونؤكد في هذا المجال أن الإنسان في التصور التوحيدي له ثلاثة أبعاد أساسية تشكل ماهيته, هذه الأبعاد هي: الوعي والمعرفة: إن أحد أبعاد الإنسان هو الوعي والمعرفة، وبين جميع الموجودات فإن الإنسان وحده فقط وفقط يمتلك الوعي والمعرفة، معرفة بنفسه وبالعالم. ولكن أكبر الاستعدادات
اقترن نشوء علم الجغرافيا لدى العرب بظهور الإسلام فليس هناك دلائل على إحاطة عرب الجاهلية بهذا العلم وبخاصة أنهم كانوا يتهيبون ركوب البحر ويؤثرون التنقل برا في أسفارهم، وبصفة عامة يمكن الادعاء أنهم افتقدوا شروط النشاط الجغرافي التي أجملها جويدي في: اتساع رقعة الملك، وامتداد شبكة النشاط التجاري، والنهضة الفكرية، غير أنهم لم يكونوا وحدهم
لا يخلو أي مجتمع من المجتمعات البشرية من مشاكل تزعزع بنيانه وباستفحالها قد تعمل على تقويض أركانه، وكلما ازداد وعي المجتمع بخطورة المشاكل التي تحيط به كان علاجه لها أسرع وأنجع. والمجتمع ما هو إلا مجموعة من الأسر والبيوتات التي “يجاور بعضها بعضًا، ويأخذ بعضها من أخلاق وعادات وطباع البعض الآخر، وهذا بحكم العيشة المشتركة”([1]).
استكشف إرث مالك بن نبي وأبو الحسن الندوي في مؤتمر جامعة حمد بن خليفة، وتأمل في نهضة الفكر الإسلامي.
ليست الجهالة بما تأتي به الأيام شيئاً جديداً على الوعي البشري، بل هو الشيء المألوف والمتوقع، وعلى مدار التاريخ كان الإنسان مستعداً للتكيف مع الظروف والمعطيات الجديدة، وبما أن التغير كان بطيئاً جداً، فإن توقع ما سيكون لم يكن صعباً، كما أن المطلوب من التأقلم كان محدوداً، لكن كل هذا قد تغير اليوم على نحو
يتعامل الوحي مع ثلاثة أنواع من الحقائق تصطبغ بصبغة الموضوعية والمادية المحسوسة سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة : فهو أولًا: يتعامل مع (حقيقة “الإله“)، ورغم كونها حقيقة متفردة في ذاتها ومجردة في الذهن إلا أن الوحي وضع شرطين موضوعيين للتعامل معها. الأول: يتعلق بكنهها وتصورها: وهنا يضع حدًا معرفيًا للعقل الإنساني الذي
مسألة أثارها الإمام الخطابي وهي القطيعة في مناهج التحصيل المعرفي لدى الفقهاء والمحدثين وما يترتب عليه من قيم