قسم يهتم بعالم الأفكار في الثقافة الإسلامية ويسلط الضوء على العلوم والآداب الإنسانية
أصدرت مجموعة البنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية أول تقرير عالمي عن التمويل الإسلامي يتناول بالتفصيل آفاق صناعة التمويل الإسلامي العالمي والإمكانيات التي يمتلكها للمساعدة في الحد من التفاوت في مستويات الدخل في جميع أنحاء العالم، وتعزيز الرخاء المشترك، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
إن الاختلاف آية من أعظم آيات الله تعالى، يغمر الكون بكل تفاصيله وتجلياته، فلا ينفك عنه جزء ولا كل، لا يحيد عنه عنصر من عناصره؛ ولذلك فإنه من غير الطبيعي أن ينظر إليه كما لو أنه ظاهرة مرضية، أو أمر خارج عن المألوف يجب تجنبه أو إزالته بصفة نهائية. وإذا كانت بعض الاختلافات لا تؤثر
مفارقة غريبة ومُزعجة، أن تكون ساكنة الشعوب العربية الإسلامية من الكثافة بحيث وصل تعداد السكان في المنطقة العربية لوحدها لـ 355 مليون نسمة بمعدل نمو سكاني هو الأكبر في العالم (2.4%)، ثم تعاني عجزا مريعا في الإنتاج والإنتاجية، فقوة العمل هي أحد أهم مدخلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية. إن معاناة الأمة من البطالة والعطالة هو بحق
تكثر المناقشة عن قضايا اجتماعية مختلفة في العالم المتمدن المعاصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي لطالما تمثل المجال العام لحرية التعبير، خصوصا مع توافد اللاجئين المسلمين إلى الدول الغربية، بدأ الحديث عن حماية حقوق اللاجئيين
يدعو الدكتور دارويش قوبال، أستاذ محاضر للعلوم السياسية في الجامعة الهندية ورئيس مركز غاندي لدراسات السلام ،إلى ضرورة الاهتمام أكثر بالفكر الغاندي الذي ساهم في إنهاء الصراع في العديد من مناطق العالم وإحلال السلم في مجتمع دولي لا يحترم الحدود ،ويؤكد على أن مهمة الإنسانية اليوم هي مواصلة درب غاندي و نشر مبادئه ليكون مثالا يحتذى به من قبل الملايين.
تعمل الهيئات المختصة في البنك الدولي منذ سنوات على صياغة آليات جديدة تعتمد أساسا على المالية الإسلامية من أجل تحقيق بعض الأهداف التنموية التى يتبناها البنك، كمحاربة الفقر وتحسين المظومة المالية وتطويرها وبناء نظام مالي مستقر وصلب للدول التى يتدخل فيها. المالية الإسلامية برزت اليوم كأحد الأدوات الفعالة في المشاريع التنموية على المستوى العالمي، حتى
يقدم شريعتي في مفهوم “الأمة” تحليلًا اجتماعيًا ونظريًا لمفهوم “الأمة” مقارنًا هذا المفهوم بالمفاهيم الناشئة في المجتمعات الأخرى مثل “القبيلة، القوم، الشعب، الطبقة، المجتمع، الطائفة، العنصر، الجمهور”، مبينًا في منهجه الإسلامي تمايز مفهوم “الأمة” في الإسلام عن هذه المفاهيم في العلاقة بين العناصر والمكونات لهذه المفاهيم موضحًا- أيضًا- التمايز في “الهدف” أو “الغاية”، وفي طريقة
يقول البروفوسور ساسو تومازيك من جامعة Ljubljana أقدم الجامعات في سلوفينيا تأسست عام 1919 بأنه من الصعب تجنب الأزمات في النظام الرأسمالي. ويرجع ذالك لسبب أساسي يعتبر من الأسس النظرية التي قامت عليها الرأسمالية الحديثة وهي أن : رأس المال لا بد وأن يحقق أرباحا . التغيير المجتمعي مسألة حتمية ، عبر التاريخ شهدت
تحقيق التنمية الصناعية هو المدخل الوحيد لتحقيق النمو بسبب خصائص الصناعة وأهمية سلاسل القيمة المُضافة المتعلقة بها، ولذلك نصت الاستراتيجية الجديدة للتنمية العالمية التي حلت حديثا محل استراتيجية الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة - في أحد أهدافها الكلية علَى تحفيز التصنيع الشامل والمستدام
لم يكن للإسلام يومًا كنيسة تحتكر الحديث باسمه وتصادر على الآخرين حقهم في الاجتهاد وتفرض رؤيتها حتى فيما يتصل بعلوم الطبيعة وتضطهد كل من يخرج على ذلك ..
لاحظت عند كثير من المسلمين في قضية التعامل مع غير المسلمين أنه يؤثر الابتعاد عنهم وعدم مخالطتهم ومصاحبتهم وحتى عدم تناول الطعام معهم ومشاركتهم في أفراحهم وأحزانهم بل قد يختار الانعزال التام عنهم ويرى في هذا تقربا إلى الله وتدينا له. ربما السبب في هذا الفهم الذي يفضي إلى هذا الشعور الانعزالي هو كثرة الفتاوى
يقوم النشاط التسويقي المعاصر على ركائز علمية تحقق في مجملها الأهداف المشتركة بين العميل (المستهلك النهائي) والمؤسسات الإنتاجية، ويشمل التسويق المعاصر جملة من الأنشطة المهمة من بينها تخطيط المنتجات والتسعير والترويج (الإشهار) والتوزيع، ويرتبط المفهوم الأحدث للتسويق بكل الأنشطة التي تمارسها المؤسسة، والأصل في الأنشطة التسويقية أنها استجابة للعلاقة النموذجية بين العميل والمؤسسة من خلال
اليابان الشعب الذي لا ينهزم و لا ينكسر، يقدس العلم والتعليم ويمتلك إرادة فولاذية وقدرة عجيبة على الخروج من الأزمات، يقول خبراء علم الاجتماع بأن العزلة الجغرافية التى عاشتها اليابان ولدت لدى شعبها قوة في الاعتماد على النفس ومواجهة التحديات، وقد بدا ذلك جليا من خلال تعاطيها مع الأحداث والكوارث التى عاشتها، آخر زلزال ضرب
في نقاش فكري بين اثنين من المتدينين كان أحدهما يواجه رأي الآخر بحجة ظنها دامغةً: المسألة محسومة؛ كتاب الله بيننا فلماذا نختلف، ولماذا تتعدد آراؤنا ما دام القرآن واحداً ؟ يجيب التاريخ بأن وجود القرآن الواحد الذي تجمع الأمة كلها على الإيمان به منذ أزيد من ألف وأربعمائة سنة لم يمنع قيام عشرات الفرق والطوائف
ترى منى أبو الفضل أن “الأمة القطب” هي تلك الأمة التى ينجذب إليها المختلفون والمتباينون ويلتقون جميعًا حولها وينشدون إليها باعتبارها “بؤرة جاذبة” أو “مركز ثقل بشرى”، حيث تنفرد “الأمة القطب” بأنها “مفاعل استقطابي “تنجذب إليه الوحدات الأولى لأنها هي “البوتقة” التى ينصهر فيها كل الأجناس والألوان لتكوين “هوية” متميزة ومتمايزة أو كما تقول
قراءة (الموسوعات) في مختلف الفنون طريق لاحب للتأسيس المعرفي الرصين، خصوصا إذا كانت تلك الموسوعات مكتوبة بأقلام من عاشوا في عصور ما قبل انقطاع مسار نهضة الحضارة التي يكتبون عن بعض جوانبها؛ لأنهم يكتبون عنها دون عقدة نقص، تلك العقدة التي تصيب الأجيال التي تنشأ في عصر التراجع الحضاري؛ فتدفعها إلى الانتقاء والاجتزاء. ويعتبر التاريخ
في ظروف مثل التي تمر بها مجتمعاتنا أصبحت بديهياتٌ كثيرة، أو ما كنا نظنها بديهيات، محلَّ تساؤل؛ حتى ليشعر المرء بالإرهاق إذا دخل في حوار مع غيره، بسبب غياب أرضية معقولة تصلح أن تكون أساسًا لحوار بنّاء. ومن هذه البديهيات: أهمية الحرية وضرورتها؛ فهل حقًّا الحرية ضرورة للإنسان؟ وهل فعلاً غيابها يؤدي لكوارث؟ وما مكانتها
وجّه الكاتب التركي البروفيسور “إحسان قاسم” انتقاداً حادّاً لمن يرون أنّ التجديد في الدِّين يمكن أن يطال كل شيء فيه، مبيّناً أنّ هناك ثوابت لا تُجدَّد مثل القرآن والسنة النبوية، وأنّ ما يمكن تجديده هو ما يفهمه الإنسان في كل عصر عن القرآن والسنة. جاء ذلك في معرض حديثه عن العلاّمة بديع الزمان النورسي في
من الملاحظ أنه منذ نهاية القرن الثامن عشر وحتى وقتنا الراهن والمسلمون أسرى لثنائيات مفرقة صراعية لا تزال محلا للسجال، أسهمت بقوة في القضاء على ثورات الوعي التي قام بها المجددون، فضلا عن ثورات الشعوب لنيل حريتها واستقلالها وتحقيق آمالها في العيش الكريم، وآخرها ما سميت بـ “ثورات الربيع العربي” التي انطلقت في بداية العقد
ظل حلم بناء أول مساجد في البرازيل يراود أذهان الكثيرين من أبناء الجالية المسلمة في البرازيل إلى أن تبنت الفكرة "الجمعية الخيرية الإسلامية"،
بين الإصلاح والتجديد قرائن اتفاق ودقائق اختلاف، فالأولى تشير إلى إعادة صياغة واقع فاسد وغربلته مما علق به من شوائب، أو إصلاحه من عطب أحلّ به، بينما تشير الثانية إلى بعث روح جديدة فيه بعد أن جمد وتوقف، حيث لم يدر بخلد الفتى “سعيد النورسي” المعروف باسم “بديع الزمان نور الدّين النورسي” والمولود بقرية “نورس”
تطرح منى أبو الفضل مجموعة من المحددات المنهجية لموضوع الأمة القطب والتى يدرسها حسب ما تسميه “الباحث المتفقه” والذى يعمل على تحويل الأمة موضوعاً من “ظاهرة” إلى “مفهوم” والارتقاء بالأمة من مستوى الوجدانية إلى مستوى الوحدانية، وتشير – أيضاً – أن أهمية هذا الطرح المنهاجي تتحدد فيما يلي: 1- أن موضوع الأمة يمس الذات –
يذهب عبد الوهاب المسيري رحمه الله إلى أن فكرة الإلحاد وفكرة وحدة الوجود متطابقتان، يصعب الفصل بينهما، كوجهي الورقة الواحدة، إنهما تخرجان من ذات الذهن الأحادي اليابس الذي لا يستطيع التركيب ولا يعرف التعامل مع شيئين في الوقت نفسه، وهي فكرة عميقة قد تفسر بعض سلوك هؤلاء، المؤمنون بالدين بالقوة والرافضون له بالفعل.
نتيجة لحيوية السوق المالية الآسيوية وحاجة حكومات الدول بشكل دائم إلى استثمارات كبيرة في مجال البنية التحية والمشاريع الاقتصادية الضخمة فإن هناك دائما عمل جاد وجهود متواصلة علمية وأكاديمية لاكتشاف أدوات مالية جديدة تسهم في تحقيق الأهداف وتذليل العقبات وفي طليعة هذه الأهداف توفير السيولة النقدية. في مجال المالية الإسلامية تم الإعلان عن إطلاق صكوك التجزئة
تقدر قيمة كل إنسان بما يقدم لدينه وأمته ووطنه والناس، من خدمات جليلة، وعلى قدر تميز الإنسان على قدر مكانته عند الناس. جمال الدين عطية.. أحد المتخصصين في مجال الفقه الإسلامي، والعناية بالدراسات الفقهية المقارنة بالقانون. ولد في قرية ( كوم النور) مركز ( ميت غمر) محافظة الدقهلية بمصر، في 22-11-1346هـ الموافق 12-5-1928م، ثم
نتناول في هذه الحلقات مفهوم الأمة القطب عند أحد رواد الفكر الإسلامي وهي الرائدة منى أبوالفضل(1945- 2008)[1]، والتي طرحت مفهوم الأمة القطب وصفًا تحليلًا تنظيرًا، وهذا المفهوم ضمن خارطة معرفية تميز إنتاج منى أبوالفضل الفكري والمنهجي والذي يمكن رصده في العناصر التالية:[2] 1 – الإسهام في محاولات بناء منظور حضاري إسلامي معاصر. والفكرة البارزة في
إن علينا أن نسأل أنفسنا من وجهة نظر عملية: لماذا نحن نتحدث عما هو خير وشر؟..هل لأننا نحاول التعرف على السلوك الحسن أم أن هناك شيئا في طريقة التعامل مع الأخلاق؟.
دائمًا ما أجد أن هناك صراعات لا تنتهي بين التيارات الإسلامية على طول العالم الإسلامي وعرضه. هذه الصراعات تستنزف طاقة الأمة، وأضرارها كثيرة ومتشعبة. وهذه الصراعات أكثر ما يستفيد منها الأعداء المتربصون بنا، والذين كفيناهم مؤنة محاربتهم لنا؛ باشتعال المعارك الداخلية بيننا. وقد عنت لي فكرة أحببت أن أطرحها، وأن يدور حولها النقاش.
مهما كان وعي البشرية ناضجاً، ومهما كانت تجاربها وخبراتها عالية وعميقة، فإنها لا تستطيع رؤية الحقيقة دفعة واحدة، فقد مضت سنة الله – تعالى – فينا على أن نرى الحقائق على دفعات، وأن تتغير رؤانا ومواقفنا تبعاً لتغير الظروف والمعطيات، لكن المشكل في هذه المسألة هو اضطراب مواقف كثير من الناس، هذا الاضطراب ناتج
من صروح العلم والمعرفة في كوريا والذي لعب دورا هاما في تثقيف وتوعية المجتمع الكوري ما يعرف ب Paju Book City وهي مدينة تعليمية تضم أكثر من 200 دار نشر وطباعة وتحتوي المدينة على 160 مبني عصري تمتد على مساحة قدرها 385 هكتار، وتعتبر هذه المدينة أكبر مساهم في تزويد السوق بالكتب حسب ما ذكر مدير المدينة التعليمية السيد Ki-ung Yi
ظل المسلمون على حالة الرقي والتمدن والتحضر- التي أشرنا إليها بإيجاز فيما سبق- حتى دب فيهم الوهن، وكترث الخلافات، وركنوا إلى الترف، وغفلوا عن سنن الله في الأنفس والآفاق. ومع أن الحروب الصليبية تواصلت عبر قرنين من الزمان، إلا أنها ارتدت إلى نحور الأوروبيين خائبة، لم تفلح في السيطرة على بلاد المسلمين وانتزاع مقدساتهم،
ليس الإسلام ربانية فحسب ، بل هو ربانية وإنسانية ، سماء وأرض ، وحي وعقل. فإذا غاب الجانب الانساني ظهرت القلوب القاسية والأذهان المتحجرة وغلبة الطقوسية والظاهرية في العبادات والاتّباع عند أهل الدين ، تماما كما حدث لليهود بعد أن طال عليهم الأمد فحوّلوا دين موسى عليه السلام إلى أشكال وقشور وغلظة وعقوبات ، فأرسل
إن إحياء مفهوم “الأمة” يمثل المنطلق الأساسي للبناء المنهجي والفكري للمشروع الإسلامي المعاصر، ذلك المفهوم الذي مزقته “الدولة القطرية” في القرن العشرين و”العولمة” في القرن الحادي والعشرين. “والأمة” في اللغة تعني: “الدين قال أبو إسحاق في قوله تعالى (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ) أي كانوا علي دين واحد، والأمة :
نظم مركز دراسة الإسلام والديمقراطية مؤخرا ندوة تحت عنوان “دور الأئمة والمساجد في التوقي من التطرف” أثثها مجموعة من المهتمّين بالشأن الديني للبحث المشترك عن الحلول الكفيلة للتوقي من هذه الظاهرة.
تأتي سلسلة حلقات مفهوم “الأمة” في ذكرى مناسبتين أليمتين على الأمة، الأولى: مرور مائة عام على اتفاقية سايكس بيكو (1916م) والتي كانت إيذانًا فعليًا وواقعيًا بتمزيق مفهوم الأمة في الواقع وتمزيق أوصالها وابتداع ما عرف بالحدود الجغرافية بينها، والذكرى الثانية: هي نكبة الأمة في فلسطين وقيام الكيان الصهيوني بمؤامرات غربية وخيانات عربية وإسلامية. وقد تعرض
خلال القرون الثمانية التي تصدر فيها المسلمون مسيرة الحضارة، كانت أوروبا تعيش ما عُرف بقرونها الوسطى المظلمة. وقد شهد كثير من المستشرقين على الفجوة الحضارية العميقة التي كانت تفصل بين المسلمين وأوروبا في هذه الفترة؛ فبينما كانت الأخيرة تتخبط في الوحل نهارًا والظلام ليلاً، كانت شوراع وأسواق العرب في الأندلس مرصوفة وتضاء ليلاً([1]). وكان كثير
كان العرب الأولون رأس بضاعتهم الكلام. وهم الجنس الوحيد الذين رأيناهم يقيمون أسواقًا للكلام، لعرض مواهبهم اللغوية التي تصور المعاني والأحاسيس، وذلك في سوق ذي المجاز وعكاظ، وكان هناك المحكّمون والجمهور، ومن يعرض مواهبهم من الرجال والنساء. فقد كان النابغة الذبياني “تضرب له قبة في سوق عكاظ، وتنشده الشعراء أشعارها، فأنشده الأعشى شعرًا فاستحسنه، ثم
تصنف اللغة العربية ضمن أصعب اللغات عند كثير ممن يتعلمونها لغة ثانية، لكنها أيضا صعبة في مناهج التدريس والتعليم في البلاد العربية ذاتها!! فقواعد النحو والصرف من أصعب المواد الدراسية، وليس أدل على ذلك أن ندرة ممن تخرجوا من الكليات الشرعية أو الكليات العربية يجيد الحديث باللغة العربية الفصحى، بل وندر من لا يخطئ بها
ثمة أسئلة كثيرة مهمة في مسيرة الحضارة الإسلامية؛ تلح على الباحثين في استجلائها، وكشف ما يتعلق بها من ملابسات. وتستمد هذه الأسئلة أهميتها من أن لها ظلالاً في واقعنا، وأنها شديدة الارتباط بما يواجهنا من تحديات. ومن ثم، فكلما استطعنا تلمُّسَ إجابات لها، كنا أشد قدرةً على التعامل مع واقعنا على هُدى وبصيرة؛ لا تنقطع
يقصد بـ " التعليم .. ركائز الرؤية الغائبة " أن يتم توجيه المعارف والمناهج والحقائق العلمية بطريقة تكسب صاحبها رؤية ناظمة
يرى خبراء التسويق أن دراسة سلوك الزبون تشكل الركيزة الأهم لاستمرارية البنك ونجاحه. ولاتزال الدراسات في هذا المجال في ما يتعلق بالبنوك الإسلامية محدودة رغم دراسات من بعض الدول الإسلامية مثل أندنوسيا، ماليزيا، تركيا، قطر، البحرين، السعودية، باكستان ، الإمارات وغيرها.
عندما سئل أينشتاين عن سر اهتمامه بالمستقبل رد قائلا : "ببساطة لأننا سنعيش بقية عمرنا هناك". فهل نهتم نحن - كعرب وكمسلمين - بهذا الحيّز الزمني الذي يُعرّف بأنه "الآتي بعد الحال" ،أم اننا نفضل أن نعيش حاضرنا فقط ،ونهيم في غياهب الماضي؟ ولماذا ينشغل العقل العربي الإسلامي عموما بشؤون الماضي على حساب مشكلات المستقبل؟ هل يمنع الإسلام أو يحرّم الاهتمام بالمستقبل كما يروج له البعض تحت طائلة خطوط حمراء على غرار : التنبؤ والتوكل وعلم الغيب والقضاء والقدر؟
نظم مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة في قطر مساء الثلاثاء29-11-2016 محاضرة أكاديمية بعنوان: الدين في دساتير دول العالم..دراسة مقارِنة من منظور إسلامي”، ألقاها الدكتور محمد المختار الشنقيطي، الباحث بمركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق، وأستاذ الأخلاق السياسية بنفس الكلية. جدل الدين والدولة والاستبداد بدأ المحاضر حديثه عن الجدل حول
الزخارف الرائعة والقباب البديعة والمآذن المرتفعة والبوابات الفخمة والسيوف والدروع المزينة كانت تؤدي أدوارا مزدوجة حين ترفع من حس المسلم الجمالي وترفع معنوياته بالإحساس بالانتماء لأمة عظيمة مهابة الجانب، وفي ذات الوقت تعد العدة لمقتضيات الدفاع عن العقيدة والبيضة.
ما سبق ذكره من الاختلاف الداخلي عمدته الفرق الإسلامية في فهم وشرح أصل من أصول الدين أو اتخاذ موقف في مسألة جديدة بعد وفاة الرسول عليه السلام ولا نص فيه. الاختلاف في أمر نظري و إيماني يحدد نظرة الإنسان إلى الكون والحياة والإنسان (الإيمان والتصوّر). الاختلاف الداخلي هنا منطلقه الاختلاف في طريقة عبادة الله
يقوم الاقتصاد المعاصر على فكرة رئيسية، أو مسلمة علمية، تعتبر هي جوهر المشكلة الاقتصادية، ويقوم منطوق هذه النظرية على القول بوجود الندرة النسبية للموارد الاقتصادية المتاحة على اختلاف أنواعها، ومهما بلغت كمياتها، ووجه النسبية هنا هو المقارنة بالحاجات الإنسانية اللامحدودة واللانهائية. ومن ثم فإن جوهر المشكلة الاقتصادية هو وجود حاجات لا متناهية في مقابل
يقيس البعض حضارة الأمم بما تركت من بنيان وشيدت من عمران ، وقد اعتنت الثقافة الإسلامية أول ما اعتنت بالإنسان لأنه الذي يقيم الحضارة ثم بالبنيان
على هامش المؤتمر الدولي حول "الإرهاب ،وسبل معالجته " الذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر ،التقينا بالشيخ عبد الفتاح مورو النائب الأول لرئيس مجلس النواب التونسي والسياسي البارز في التيار الإسلامي في تونس وأحد القادة التاريخيين لحركة النهضة. فكان لنا معه هذه الدردشة حول ظاهرة الإرهاب وكيفية محاربتها وحول الأوضاع السياسية الحالية في تونس.
اختتمت هذا الأسبوع فعاليات المؤتمر الدولي الذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر حول موضوع "الإرهاب وسبل معالجته" ،وشارك في المؤتمر على مدى يومين كاملين مجموعة من العلماء والمفكرين والأكاديميين وبحضور باحثين ومتخصصين في المجالات الدينية والاجتماعية والسياسية من 17 دولة من أربع قارات.
محمد إقبال.. شاعر، ومفكر، وفيلسوف، ومصلح كبير.. نشأ بالهند وأكمل تعليمه بالغرب؛ فنهل من الثقافتين اللتين تبدوان على طرفَيْ نقيض، من الروح والعقل، وتجاوَزَها مستقرًا في فضاء الثقافة الإسلامية ووسطيتها التي تجمع في اتزانٍ بين المثالية والواقعية.. ألّف إقبال العديد من الكتب ودواوين الشعر، وارتفع صوته عاليًا بالتجديد والإصلاح.. امتدت شهرته في أرجاء الهند وما
في أواخر تسعينيات القرن الماضي شهدت البورصة الآسيوية تطورا مذهلا جعلها قبلة للمضاربين بالعملات والمستثمرين في قطاع البورصة، وعلى الرغم من أهمية هذا التطور السريع في حركية السوق المالية الآسيوية إلا أنه كان تطور ظاهره فيه الرحمة وباطنه من قبله العذاب.
توزيع الفتحات بواجهات المباني الإسلامية، خاصة السكنية، كان يتم وفق دراسة دقيقة وفقا لتوجيه كل واجهة وما تتعرض له من إشعاع شمسي، وهو ما أوضحته إحدى الدراسات الحديثة
تحتل الحقوق والحريات من الفكر السياسي المعاصر مكانًا بارزًا؛ إذ إن المفاهيم والإجراءات الديمقراطية؛ من سيادة الأمة، وحكم الأغلبية، وحق المعارضة، ومن إجراء الانتخابات، وتكوين الأحزاب.. كل ذلك وغيره من مبادئ وإجراءات، إنما يقوم على حرية الإنسان، وبغرض حماية هذه الحرية، فيما يُعرف بـ “الحقوق والحريات العامة”. وبحسب أحد الباحثين، فإن مركز الحريات في
تطورت المؤسسات التعليمية عبر التاريخ الإنساني، فقد كان التعليم قائما على الأستاذ والتلميذ والمنهج دون وجود مؤسسة بالمعنى المتعارف عليه، و كان المسجد في حياة المسلمين هو المؤسسة في المراحل الأولى من الإسلام، وأبرز تلك المساجد التي كانت تعد مؤسسات تعليمية المسجد النبوي في المدينة والمسجد الحرام في مكة والمسجد الجامع في البصرة ومسجد الكوفة
ومن تطبيق مراعاة البيئة في بناء المدن ما ثبت أن الحجاج لما عزم على بناء مدينة كلف عددا من الأطباء أن يختاروا موضع مدينة فبحثوا حتى عثروا له على موقع المدينة التي سمِّيت بـ “واسط”، ووصفوا له الموقع بأنه “أوفق من موضعك هذا (الكوفة) في خفوف الريح وأنف البرية”، وكان من وصية الحجاج أن يكون اختيار
من أكثر التوازنات الشائكة والقلقة والمثيرة للجدل التوازن بين حدّ الهويّة ومساحة الحريّة. الهويّة إطار جامع، قد يتخذ طابع التمسّك بالدين والعقيدة أو العادات والتقاليد أو النظام السائد أو التراث والتاريخ، أو كل ذلك مجتمعاً.
قال د. بدران مسعود بن لحسن، الأكاديمي الجزائري، إن مالك بن نبي مدرسةٌ في الفكر الإسلامي المعاصر، لم ينصب اهتمامه على تفسير النص، ولكن اتجه إلى دراسة سنن التخلف والتحضر
قصص الحب التركية و الهندية ملأت الدنيا و شغلت الناس ! أينما وليت وجهك داهمتك تعبيرات الحب التي شلت اهتمام الناس وإرادتهم، وهان لأجل اتباعها الوقت و الجهد و التفكير في ما هو أبعد بقليل من شجون القلب ! هل ما يحاصرنا اليوم هو الحب حقا أم هامش إلهاء جديد،يخدر العقول كي لا تنشغل
إن لغتنا العربية تواجه تحديات جسيمة تتطلب تضافر جهود جميع أبناء الامة العربية والإسلامية من أجل مجابهتها، وهذه المواجهة فرض كفاية على الأمة كلها بوصفها لغة القرآن الكريم ووعائه فى ظل عالم يموج بتحديات كبيرة وعولمة متوحشة تلتهم الأخضر واليابس فى طريقها…. هذا ما أكده المشاركون فى المؤتمر العلمي الثاني لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها
لقد ورد في القرآن الكريم ما يجعل طيب المدينة وكثرة خضرتها من متعة الإنسان {لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ} [سبأ: 15]، ومما جاء في تفسير الآية أنها “طيبة ليس فيها هوام لطيب هوائها”[1]. وقد جعل النبي ﷺ موضع سوق المدينة –حين
رغم أن الجدل حول اقتصاد السوق كمذهب اقتصادي لم وربما لن يحسم، فإنه لا يكاد يختلف اثنان على دور القطاع الخاص في الحياة الاقتصادية، وهو دور بات يتعاظم كل يوم، ويفرض وجوده سواء تم ذلك من خلال ميلاد ونمو طبيعي لهذا القطاع، أو تم من خلال ولادة قيصرية وعملية تحكمية أدت في كثير من بلدان
بعد الأزمة المالية العالمية سنة 2008 التى أربكت المنظومة المالية العالمية وأدت بالكثير من البنوك العالمية إلى الإفلاس ، بدأت الكثير من الهيآت المالية والمنظمات البحثية المهتمة بشؤون المالية في العمل على بلورة مقترحات جديدة تساعد البنوك على مواجهة التحديات وفي مقدمتها إيجاد آلية لإمتصاص الأزمات المفاجئة و التقليل من تأثيرها على النظام المصرفي. في
قال الدكتور منذر قحف، في محاضرة أكاديمية ألقاها باللغة الانجليزية، يوم الأربعاء 19-10-2016، بكلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة بدولة قطر، إن موضوع الإرث في العالم الغربي مسألة ينبغي أن ينظر إليها، لأن هناك مسلمين يعيشون في دول لا يطبق فيها قانون التركات الإسلامية بسبب طبيعة القانون. وقد تحدث المحاضر في المحاضرة المنظمة من
عظيمة هي تجارب الدول التى استطاعت رغم التحديات والظروف أن تصنع سلما تتسلق به قمم النجاح وتخرج من وسط الركام أكثر قوة وتصميما على تغيير وضعها وبناء ذاتها ، إنها البرازيل أو ما أصبح يعرف ب اليابان الجديدة. البرازيل إنها قوة الإرادة وإرادة القوة التى ترفض الهزيمة والإنسياق خلف الظروف القاسية. من وسط ركام التخلف
تعاني جملة من الاقتصادات في العالم الثالث من مشكلة بنيوية متمثلة في ضعف تنوع مصادر الدخل وسيطرة مجال محدود على النشاط الاقتصادي، غالبا ما يكون هذا القطاع موردا طبيعيا لا يخلق قيمة مضافة ذات بال، وبسبب من المردود العاجل الذي يتيحه في أغلب الحالات يغري الحكومات في البلدان إياه بالاكتفاء به كمورد لإيرادات الدولة وكمصدر
للإجابة على هذا السؤال دعا خبراء مشاركون في الجلسة الختامية للقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي في بحر هذا الأسبوع بدبي ،إلى ضرورة تبني سياسات لدعم مبادرات الابتكار في قطاعات الاقتصاد الإسلامي المختلفة ،وضرورة تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في مشروعات الاقتصاد الإسلامي.
استطاعت دول جنوب شرق آسيا أن تحقق نجاحات باهرة تردد صداها في مختلف مناطق الأرض، وتغنَّى بتجربتها الكثير من الدول الطامحة إلى النمو والإزدهار. كانت هذه التجربة تحمل الكثير من المعاني والدلائل منها أن الأمم قادرة على النهوض بنفسها مهما صحت منها العزيمة. كان التطور السريع والمتميز الذي عرفته هذه الدول عاملا مهما في جعل السوق
احتل نقد الفكر الديني حيزا كبيرا من اهتمامات الفكر العربي المعاصر، حتى أنه أصبح موضوعة قلما يوجد من لم يتناولها من أقلام الاتجاهات غير الدينية سواء في ذلك كبار الكتاب المطلعين على تراث الفكر الديني أو الكتاب المتأثرين بما يكتبه أولئك. ودون تقليل من أهمية ما كتب في هذا المجال فإني كقارئ لبعض هذا النقد
شكلت البنوك الإسلامية في عالمنا اليوم خيارا إستراتيجيا مهما ينبع من العمق الروحي للأمة ويعتبر هذا الخيار إضافة نوعية في مجال المالية ، حيث منحت هذه البنوك فرصة ذهبية للمستثمرين الذي يرغبون في استثمار أموالهم بطريقة موافقة للشريعة بعيدا من الربا والغرر. لقد ساهمت البنوك الإسلامية المعاصرة في تطوير المنظومة المالية في الكثير
نظمت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة في قطر محاضرة أكاديمية بعنوان: الحاجة إلى تجديد الفقه السياسي، إشكالية إمامة المتغلب نموذجا”، ألقاها الدكتور: حسام الدين خليل، الباحث بمركز القرضاوي للوسطية الإسلامية والتجديد. وقد حاول الدكتور في المحاضرة التي ألقاها أمام مجموعة من الطلبة والباحثين، أن يوضح أهمية الفقه السياسي وآلية تجديده، خصوصا في هذا العصر
أعلنت مؤسسة ماليزيا للشركات الإسلامية، قرب إطلاقها علامة تجارية جديدة للإشارة إلى المواد المنتجة من قبل الشركات الإسلامية، وفق ما نشر موقع “باكستان توداي”. وأوضحت المؤسسة بدء العمل على إطلاق علامة تجارية جديدة ابتداء من السنة القادمة للإشارة إلى المنتجات الحلال المحضرة من طرف شركات أو أفراد مسلمين. وصرح رئيس الهيئة، زهيدي زين العابدين قائلا:
هل هناك من يقتل نفسه بنفسه بسلاح أو بدون؟ نعم، هناك الكثيرون.. آخرهم وليس أخيرهم، كاتب صحفي أردني، أصيب برصاصات ثلاث قاتلة في وضح النهار وأمام الناس، مات على إثرها ولم تنفعه الإسعافات. ناهض حتّر قتل نفسه بنفسه وأعاد إلى الأذهان سيناريو الكاتب المصري فرج فودة، كلاهما تعمقا في نقد المخالف وأساء كل منهما استخدام
تحدثنا في المقالين السابقين، الأول والثاني، عن أهمية الأخلاق والإعلام في حياتنا، وعن الصلة الوثيقة التي يجب أن تكون بينهما.. كما تحدثنا عن أهم الأخلاق المطلوب توافرها في المنظومة الإعلامية. وفي هذا المقال الثالث والأخير نتناول الصعوبات التي تجعل المجال الإعلامي لا يتفق والقيم الأخلاقية؛ التي ينبغي أن توجه حياتنا، وتحكم سلوكياتنا.. ونختم بالإشارة إلى
اكتشف شخصية العز بن عبد السلام، زاهد وفقيه شهير، وعلمه في التفسير والفقه، ومواقفه الجريئة في إحقاق الحق خلال عصور الفتن.
أهمية الأخلاق في الإعلام: الموضوعية، الاحترام، والشفافية - فهم دور الإعلام في نقل الحقائق بدقة.
الصور التي تتناقلها وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة صبيحة يوم عيد الأضحى بوفرة وتفاخر صور مؤلمة تؤذي وتخالف سنته عليه الصلاة والسلام.
ثانيا: الأصول التاريخية للعلاقات مع “الأقليات الدينية” يؤكد البعد التاريخي للعلاقات الإسلامية مع “الأقليات” في المجتمع ما تضمنته “الاستراتتيجية الإسلامية” الكبرى للمجتمع الإنساني، وكانت هذه البدايات الباكرة، بعد “الصحيفة”، في عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إلى أهل إيلياء والذي قدم نصاً واقعياً واضحاً لا لبس في بنوده، أكد فيه على حريتهم الدينية وحرمة
نقصد بالتراث الفقهي والمذهبي نشأة حركة “المذاهب الفقهية“، والتي كانت تطبيقا عمليا لممارسة التعددية الفكرية في الواقع الإسلامي، وهذه الحركة الفقهية بلا شك مثلث مرحلة مهمة في إرساء قواعد “التعددية الفكرية” في أصولها ومبانيها الرئيسية. التراث الفقهي “التعددية الفقهية” تضمنت المنظومة الفكرية الإسلامية مناهج وأفكار شتى تعالج المواقف والحوادث المستجدة انطلاقاً من قاعدة “صلاحية الشريعة
الأخلاق إحدى ركائز الحضارة، والإعلام جزء أصيل من نسيج حياتنا المعاصرة.. هاتان حقيقتان واضحتان لكل ذي عينين، لا تحتاجان إلى عناء لإثباتهما وتأكيدهما، بل قد لا تحتاجان إلى إثبات أصلاً! لكن الإشكالية تَرِدُ حين نحاول أن نتصور: كيف نجمع بينهما؟ أو حين نتساءل: لماذا غاب الجمع بينهما في كثير من الممارسات الإعلامية التي تطالعنا صباحَ
معركة مرج دابق: توغل العثمانيون في دمشق بقيادة سليم خان. شاهد أبناء دمشق الفتح باندهاش، تعرف على تفاصيل المشهد الضخم والمؤثر في تاريخ المدينة.
قد لا يبدو أن ثمة مصطلحًا أخذ حظًّا من الشيوع والتداول في حياتنا المعاصرة، مثل مصطلح “الحضارة”، حتى صارت النسبة إليه كافيةً للدلالة على أهمية المنسوب وجلالة قدره؛ فيقال: الأخلاق الحضارية.. التخطيط الحضاري.. الذوق الحضاري.. التدين الحضاري. وهذه عشر حقائق تلقي ضوءًا مكثفًا على مصطلح “الحضارة”؛ في معانيه اللغوية، وعند أبرز مفكري الحضارة: 1- يسلك
السنة بيان للقرآن، وشرح لأحكامه، وبسط لأصوله، وتمام لتشريعاته، والسنة متى ثبتت، فهي تشريع وهداية، وواجبة الإتباع، والسنة بعضها بوحي جلي عن طريق أمين الوحي جبريل- علىه السلام، وبعضها بالإلهام والقذف في القلب، وبعضها بالاجتهاد وحسب ما علم النبي من علوم القرآن، وقواعد الشريعة، وما امتلأ به قلبه من فيوضات الوحي.[1] والسنة إما فعل أو
قليلٌ من الناس من يعلم أهمية الاختلاف وتعدد الآراء حول أي موضوع مطروح للنقاش الجاد، حتى أصبح البعض يظن أن تعدد الآراء وتقبل رأي الآخر هو أكبر جريمة في القرن21، بالتالي ينبغي الوقوف بالمرصاد دون أصحابها بحزم شديد. غير أن الواقع في الحقيقة يسعفنا – من حين لآخر- بأشخاص يتقبلون الرأي الآخر بصدر رحبٍ، بل
في إطار الدراسات المقارنة بين النظريات والأفكار والفلسفات و بين الأديان والمذاهب تبرز الحاجة إلى تلمُّس وصياغة الإجابات التي تقدمها هذه النظرية أو تلك عن الأسئلة الكبرى
يقدم "النص" القرآني عدة أصول لمفهوم التعددية هي: أصل التنوع والاختلاف- وهذا الأصل حقيقة من حقائق الوجود كله، وأصل الحرية وهو الذي بدأ به الله طلباً لعبادته عن طريق هذه الحرية، وأصل الحوار لتحقيق "التعايش" بين البشر
تتمثل كبرى مشكلات العالم اليوم في عدم وجود تسامح وقانون يكفل حق الأفراد والجماعات بصدق، وحرية تعلي من قيمة الإنسان – الذي جاء تكريمه في القرآن – أيا كان، دون النظر إلى لونه أو جنسه أو عقيدته. فالتسامح والحرية ركنان أساسيان من أركان الحياة لا غنى عنهما لأي مجتمع مهما كانت طبيعة القانون الذي تقوم
من المعلوم أن الحروب دائما ما تحرق الأخضر واليابس، وتقضي على استراتيجيات الدول الطامحة إلى بناء حضارة على أساس صلب. لذا فإن أيَّ دولةٍ عرفت الحروبَ فترةً من الزمن، لا بد وأن تفتقد نسبة من ممتلكاتها، إبان تلك الحرب، تختلف نسبة تلك الممتلكات باختلاف طبيعة الحرب ومدتها الزمنية. وبعد انتهاء أيِّ حرب بين دولتين، ستسعى
بدأت حياة الإنسان الأول على الأرض في حالة بدائية، حين هبط آدم عليه السلام إلى الأرض، لم يكن هناك بيتٌ يأوي، ولا سيارة لآلة النقل، لكن تطورت الأجيال تلو الأخرى، فأبدع الناس في توظيف ما سخر الله لهم، فانتقل العيش على وجه المعمورة من البدائية والتخلف إلى التحضر والإعمار. إن وجود الإنسان على الكرة الأرضية
تناولنا في المقال السابق مفهوم “القيم“، ومكانتها في الحضارة الإسلامية، كما أوضحنا صلة القيم الإسلامية بمجالات الحياة؛ حيث تمتد القيم التي وضعها الإسلام لتصبغ مجالات الحياة كافة بصبغتها وطابعها الخاص، ولتنظم سلوك الإنسان، على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع والدولة. وفي هذا المقال نستكمل الحديث عن بعض الأسئلة التي تتصل بالقيم في الحضارة الإسلامية. سؤالان عن
لماذا تميزت القيم بمباحث خاصة في فلسفات الحضارة الغربية ولم تتميز بمبحث خاص في فلسفة الإسلام؟
قد يبدو العنوان سياسيا للوهلة الأولى، لكن الخلايا والمستعمرات السرطانية لها دوافع وصفات مشابهة لتوجهات بعض الكيانات والدول التي تسعى لإكتساب القوة والتمدد من خلال التحالفات الإستراتيجية والدعم اللوجستي من جهة معينة على حساب الأخرى. ولعل بدايات التكوين لهذه الكيانات و الخلايا السرطانية خضعت لنفس الأطوار، فمن خلية وحيدة بائسة ، غريبة السلوك والمظهر
نتناول في هذه المقالة جانب من مسارات حركة الإصلاح المعرفي في الأمة, وهو المسار الخاص بالبحوث والدراسات التي ارتبطت بهذا الاتجاه الإصلاحي خلال القرن العشرين. من الدراسات التي عالجت مضامين حركة الإصلاح المعرفية دراسة فهمي جدعان: أسس التقدم عند مفكري الإسلام,([1]) وهدفت هذه الدراسة إلى تقديم صورة لإسهامات المفكرين العرب المسلمين الحديثة عبر فترة زمنية
تقرير صدر عن ثلاث مؤسسات إنمائية ومالية دولية بارزة يفيد بأن القطاع الخاص يمكن أن يصبح محركا رئيسيا للنمو وتعزيز الرخاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إذا وضعت سياسات فعالة للتصدِّي للتحديات الرئيسية في أنحاء المنطقة.
نتناول في هذه المقالة جانب من مسارات حركة الإصلاح المعرفي في الأمة، وهو المسار الخاص بالمفاهيم وتحديداً مفهومي ” الإصلاح” و”التغريب” وهما المفهومان الأبرز في النشاط المعرفي لحركة الإصلاح خلال القرن العشرين. ارتبط مفهوم “الإصلاح” في الفكر الحديث بحركة “الإصلاح الديني” في أوروبا ضد هيمنة الكنيسة والإقطاع وتسلطهما على العقل الإنساني والعمران
كيف نسترد أبناءنا ونحررهم من قبضة الهدم والتخريب الممعن دون هوادة في بنائنا القيمي والسلوكي، بل والحضاري برمته ؟!
نعرض في هذا المقال الذي يمثل الجزء الثاني من (كيف عرض القرآن حياة الأنبياء)؛ لشخصية أبي الأنبياء وخليل الرحمن إبراهيم عليه السلام كما قدمها القرآن من زاوية قلقها المعرفي وحرصها على بلوغ درجة اليقين. لم يكن إبراهيم عليه السلام مشركا كما أكد ذلك القرآن في أكثر من موضع وكما نفاها هو عن نفسه في قوله:(وما
ذهب كثير ممن كتب في موضوع الدين إلى التأكيد على ملازمة هذا الأخير للإنسان، وارتباطه به ارتباطا وثيقا ودائما. فالدين ضرورة حياتية يطبع الإنسان، ويسير حركة حياته وتطوره، والتدين مظهر أساسي من مظاهر الكينونة الإنسانية، كما أن الفكرة الدينية منتشرة بين جميع الشعوب والأقوام البدائية أو المتحضرة، ولهذا ذكر مؤرخو الحضارات والأديان أن الدين من
تتميز القارة الأفريقية بإمكانيات زراعية هائلة من حيث التربة والموارد المائية تؤهلها لأن تكون مائدة الغذاء العالمي بامتياز، وذلك إذا ما توفرت لها الشروط الضرورية لإقامة مشاريع زراعية عالمية هدفها تلبية احتياجات سكان الكرة الأرضية من الغذاء..
يعد شيخنا وعالمنا الإمام المجدد محمد الغزالي، العالم العامل العابد، والمجاهد الصادق، الإنسان المصري الذي عربه الإسلام، هو الأب الحقيقي لأجيال كثيرة أتت وستأتي من أبناء أمتنا العربية العربية المسلم، يوغلون في الدين برفق، ويجهدون أنفسهم و يجاهدونها ويجاهدون بها، وبأموالهم في سبيل بعث جديد لأمتنا يخرجها من تيه التراجع إلي جادة الطريق ومحجته البيضاء،