هل تعلم أن المقاطعة هي مفتاح النصر!
هل تعلم أن المقاطعة كانت الطريق نحو فلسطين في السابق، عند مقاطعة ماء النهر: { فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي }
المقاطعة تعني بذل الجهد في البحث عن المنتجات التي يجب مقاطعتها، وبذل الجهد في البحث عن البديل، وبذل الجهد في إنتاج المنتج البديل.
المقاطعة تعني ضبط النفس وتعني عدم اتباع الهوى، وتعني عدم شراء الملذات، وتعني تربية الفرد وتزكيته لنفسه قبل غيره، وتعني الانتصار على النفس قبل الانتصار على العدو.
المقاطعة تعني الوعي والإدراك، وتعني الشعور بالمسؤولية، وتعني تحكيم العقل واتخاذ القرار المناسب، وتعني الانتقال من الكلام إلى الفعل.
المقاطعة هي رفض لسلوك الأشرار، هي رفض لأفعال المعتدين، هي إنكار للمنكر، هي تغيير للمنكر يبدأ من الفرد وينتقل إلى الجماعة.
المقاطعة هي تغيير يبدأ من القاعدة، وتعني أن الفرد قام بواجبه، فكل منا على ثغرة من ثغر الإسلام.
المقاطعة هي وسيلة للتعبير عن الرأي، هي إرسال رسالة تضامن للأصدقاء وهي رسالة رفض للأعداء.
المقاطعة تعني الشعور مع الضعفاء وتعني التضامن مع أخوة الإسلام والعقيدة، فالمسلمين كالجسد الواحد.
المقاطعة تعني الضغط على الآخرين اقتصادياً وتعني التوقف عن تمويل الحروب وتمويل القتل وبالتالي تحقيق السلام والعدل والمساواة.
المقاطعة تعني بناء اقتصاديات جديدة مبنية على الاستدامة ومبنية على المحافظة على البيئة.
المقاطعة هي وسيلة أخلاقية، وهي وسيلة حضارية وهي وسيلة سلمية هي وسيلة دبلوماسية للتعبير عن الرأي.
المقاطعة هي تمثيل حي وواقعي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.