لم يعد بالإمكان إنكار شيوع ظاهرة الإلحاد في المجتمع العربي المسلم في الفترة الأخيرة،؛ فمنتدى اللادينيين العرب، يضم 7000 عضو، وكان عدد زواره يتجاوز 4000 زائر فى اليوم الواحد.. وعلى ( اليوتيوب) نجد عدة قنوات بعضها تجاوز حاجز المليون مشاهدة! بالإضافة إلى مئات الحسابات التى تضم عضوية قليلة بالمئات أو بالعشرات. وموقع الحوار المتمدن يدخله
الإلحاد إحدى الظواهر الغريبة عن المجتمع المسلم، وهي ظاهرة لها أسباب متعددة من أهمها: الانفتاح الثقافي والإعلامي على المجتمعات الملحدة، مع ضعف الوازع الديني لدى طوائف من المجتمع المسلم، والغربة التي يعيشها المسلمون عن دينهم، فتلاقي هذه الشبهات ضعفا في بعض النفوس، فتصاب بعض العقول في المجتمعات المسلمة بأفكار الملحدين. والإلحاد في اللغة يعني الميل
“سنخلق عالمنا بأيدينا، انتهى عصر تكميم الأفواه، لن يستطيع أحد أن يقف أمام عالمنا الجديد، وسنكتسب كل يوم أعضاء جدد في دنيانا البعيدة عن أيديكم..” تلك إحدى العبارات التي تمتليء بها صفحات الملحدين العرب على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تعد أحد أهم معايير قياس مدى تأثيرهم في دوائر الشباب العربي والإسلامي. لا أحد يستطيع التقليل
تجتاح العالم – شرقيه وغربيه – موجات من الإلحاد ليست عنا ببعيد، وإذا كان البعض يستبعد إلحاد من نشأ بين المسلمين؛ فإن عصر السماوات المفتوحة جعل الأفكار – عظيمها وحقيرها- تقتحم على الناس عالمهم الخاص. ولماذا يغيب عنا أن الإيمان يزيد وينقص، ينقص حتى يقترب من التلاشي، وأن بعض الناس آمن كما آمن من حوله
كانت قضية الإلحاد هامشيةً في التاريخ، ولم تتبن رسميا كباقي الأديان، إلا أنّ الحضارة الغربية المعاصرة نسفت هذه الحقيقة، ودعت إلى الإلحاد وتبنتها بصورة أو بأخرى، وبنت سلوكياتها على مبدأ المادية البحت، ومعاداة النظرة الغيبية والروحية، فهل بهذا أبعد الدين عن الحضارة الغربية نهائيا، أم وجِد نمط جديد من التدين بالجمع بين الإلحاد والدين؟ مفهوم
هذه المقالة تعرف الإلحاد أسبابه وأنواعه وتضع خطة ونصائح للتعامل مع الملحدين في إطار من العلم والفهم والحكمة للحد من هذه الظاهرة.
للفيلسوف المسلم “ابن عربي” عبارة على قدر من الأهمية في علاقة الاعتقاد بالإنسان، إذ يقول:” إن العبادة قدر على العباد حتى من لا يدري فهو يعبد حيرته”، وكان عالم النفس الكبير “إريك فروم”، يرى “أنه لا يوجد إنسان بلا مقدس”..فرغم اختلاف الأرضية الفكرية والثقافية التي يقف عليها “ابن عربي” و”فروم” إلا أنهما يتفقان أن الإنسان
حوار مع الأكاديمي المصري د. محمد صالحين، أستاذ العقيدة والفكر الإسلامي بكلية دار العلوم، جامعة المنيا؛ للتعرف على أسباب انتشار الإلحاد، وخطورته، وسُبل مواجهته، بجانب التعرف على المشروع الأكاديمي الذي يشرف عليه لنقد الإلحاد بطريقة علمية منهجية..
يظن البعض أن الإلحاد عقلاني، وقادر على الحجاج المنطقي، وأن براهينه، وأدلته علمية، ومنهجيته صارمة، في حين أن الإيمان مجموعة من المسلمات واليقينات القلبية ينقصها الدليل وتعوزها الحجة، ويغيب عنها برهان العقل وأنواره، لكن العدد السابع من مجلة”الاستغراب” يبدد هذا الوهم، مبرهنا أن الإلحاد لا عقل له، ومسلك غير علمي، ويعتريه العوار المنهجي، فهو كاليد
د. أحمد عبد العال إن عرض بعض النماذج لمشاهير تحولوا من الإلحاد إلى الإيمان مفيد لشبابنا الحائر ، الذي تتعرض أصول معتقداته الدينية للاهتزاز والشكوك بسبب ضعف مناعتهم الفكرية ، وبنيتهم العقائدية ، وهو ما يقود في العديد من الحالات الى الوقوع في مستنقع الضياع الفكري القاتل نتيجة لسيل الشبهات التي تغزوا عقولهم من
بقدر ما حاولت بعض الجهات إصدار ما يشبه الإحصائيات عن أعداد الملحدين في الوطن العربي إلا أن تلك الإحصاءات أثارت الكثير من اللغط بسبب عدم دقتها حسب كثير من المراقبين، هذا التقرير يرصد التفاعلات حول أعداد الملحدين العرب وتجلياتها وما يمكن أن تتمخض عنه من نتائج على المستوى الاجتماعي والديني والسياسي.
قال الباحث في العلوم الاجتماعية وقضايا الإلحاد الدكتور عبد الله الشهري أن الإلحاد اليوم حالة إدراكية لم تتمتع بأي رسوخ نوعي في الوعي الجمعي الإنساني، مضيفا أن الإلحاد لا يمكن إثباته بأي منهج تجريبي، ولا يخضع لأي مبدأ منطقي، فهو اعتقاد وجود شيء دون مصادقة في الواقع.
لم نعد بحاجةٍ إلى الشّاشات العريضة والمؤثّرات الصوتيّة وعتمة قاعة السينما للوصول إلى وعي الجمهور، فقد صارت السينما وغيرها من المرئيّات زائرةً سهلةَ المنال سريعة الوصول بلا تَكلفة من خلال الشّاشات الصغيرة للهواتف الذّكيّة التي لا تفارق الأيدي ولا ترتفع عنها الأبصار إلّا يسيرًا. كما لم يعد المرء بحاجةٍ إلى أن يقطع مسافةً مكانيّة ويبذل
إذا نظرنا إلى تصور الإنسان لقضية الألوهية عبر التاريخ البشري نجد أن من الناس من آمن بإله له كل صفات الكمال المطلق – كما أخبرت الأنبياء بذلك- ومنهم من آمن بإله واحد لكنه وصفه ببعض صفات النقص -تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا- ومنهم من آمن بالله لكنه آمن معه بآلهة تؤدي عدة وظائف في
في رسالته "لماذا أنا ملحد؟" يرد الدكتور إسماعيل أدهم على محاضرة لأحمد زكي أبو شادي أبو شادي عن خطته للتوفيق بين الدين وحقائق العلم
هل الإيمان يحتاج إلى إجابات جديدة، مع إثارة الإلحاد لشبهات جديدة؟ وهل العقل يحتاج إلى براهين تحمله على الطمأنينة قراءة في كتاب ليطمئن عقلي
بين د.عمرو شريف والإلحاد علاقة وطيدة وغريبة، فهو من أعلام فلاسفة العلم المعاصرين ومن أهم المتصدين لفكرة الالحاد رغم أنه طبيب وجراح متخصص