استحدثت شركات الأدوية فكرة العينات المجانية بقصد تسويق منتجاتها، إمعانا في تذكير الطبيب بالدواء وتكثيفا لحملتها الدعائية، على حد قول القائل: ” ليس راء كمن سمع” فقد يغيب اسم الدواء عن ذاكرة الطبيب فيأتي دور هذه العينات للتذكير المباشر والملح به. وإذا كان للمرض الواحد عشرات الأدوية التي تعالج منه فإن دور العينات هنا أن
انتهينا في المقال السابق إلى أن الطبيب إذا حصل على عينات أدوية مجانية من مناديب شركة الأدوية مقابل إيثار أدويتهم خاصة على بقية الأدوية المشابهة، فإن هذا يكون من الرشوة المحرمة؛ لأنها خيانة واضحة للمريض، حيث عدل عن الدواء الأجدى والأرخص إلى دواء آخر ليس لشيء إلا أن بائعيه يعطون الطبيب هدايا مقابل ترشيحه للمريض.