قال الله تعالى: (فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين) [يوسف : 42]،
يهتم كثير من الآباء والأمهات بتربية أبنائهم وبناتهم التربية الجسدية، فهم يفرحون كلما وجدوا أبنائهم يكبرون أمامهم ويشتد عودهم، وتنموا أجسادهم، وتتضح ملامحهم، وتغاضوا مع ذلك أن يوجدوا في بيوتهم يوسف عليهم السلام بصفاته وكريم خلقه، وحسن العلاقة مع إخوته.
قال تعالى " وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين".. ماذا نستفيد من هذه الآية الكريمة؟
لقد استنبط فقهاء المسلمين المقاصد العامة للقصص القرآني، ومن هذه المقاصد البيان والاتعاظ والاعتبار والكشف عن سنن الله تعالى في كونه. وقد جاء في قصة يوسف – عليه السلام؛ مراحل التمكين وشروطه؛ على نحو ما انتهينا إليه في مقالة سابقة . إن أكثر النصوص التي وردت في مؤلفات الإدارة والسلوك التنظيمي في الإسلام ركزت على
قال تعالى : { الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ } [يوسف: 51]
قال تعالى في سورة يوسف { وتولى عنهم وقال يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وابيضت عَيْنَاهُ مِنَ الحزن } ، فهل أصيب سيدنا يعقوب عليه السلام بالعمى حقا ؟
{ يوسف أيها الصديق أفۡتنا .. } في سورة يوسف تجد نفوساً متنوعة وبيئات مختلفة .. مليئة بالدروس والعبر والعظات
تعرف على وقفات مع سورة يوسف عليه السلام. مقدمة تثبت صدق النبي وقصصه، ومتن يحكي قصة يوسف وتجاربه في مصر.