كون الأسواق المالية ( البورصة) أسواقًا حديثة، لا يعني خلو النصوص القرآنية والنبوية من إشارات لضبط هذه الأسواق لتحقيق العدل بين الأفراد المتعاملين بها، قال تعالى : {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ} [الحديد: 25] ، وقال تعالى: { اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ } [الشورى: 17]. والميزان كما
قوام صور تلاعب الكبار في البورصة يمكن إدراجها تحت ( التغرير). والتغرير في الاصطلاح الفقهي هو : إيقاع الشخص في الغرر، والغرر: ما انطوت عنك عاقبته. [الموسوعة الفقهية الكويتية (11/ 127)] و التغرير أعم من التدليس؛ لأن الغرر قد يكون بإخفاء عيب، وقد يكون بغير ذلك مما تجهل عاقبته. ومن صور التغرير التي يقوم بها