(1) إعادة اكتشاف فعل { اقْرَأْ } وتشغيله في مواجهة التعليم الاستعماري تعاني الأمة من نوعين من الأمية القاتلة: الأولى: الأمية الأبجدية حيث تشير البيانات الحديثة إلى أن نسبة الأمية في العالم الإسلامي تبلغ حوالي (40%) من تعداد السكان، وهو أمر يدعو إلى استشعار المخاطر المترتبة عليه. والنوع الثاني هو: أمية الوعي ..وأقصد به غياب
(5) إحياء قضية الاستقلال الوطني.. الأمة في حاجة إلى إزالة التوهم الذي حدث بقضية “الاستقلال” عقب الخروج الوهمي للاستعمار، وهذا يتطلب أن ينتفض علماء الأمة الحقيقيين، لا علماء النفط أو التكييفات لاستنهاض همم الأمة في إزالة الاستعمار في واقعنا الثقافي والفكري والتربوي وصولًا إلى إزالة الاستعمار في المجال العسكري والاقتصادي..ينبغي حضور هذه الفكرة مرة أخرى
(9) من صناعة النفوس المحطمة إلى صناعة النفوس المدافعة تهدف الأنظمة المستبدة – كما يهدف الاستعمار- إلى صناعة النفوس المحطمة التي لا تؤمن بجدوى فعل التغيير فضلًا عن القيام به..ومن ثم تتحول طاقات هذه النفوس إلى طاقات تدميرية داخلية، بدلًا من توجيهها في مسارات التغيير والإصلاح الذي آيست منه ويأست من جدواه..فتظل هذه النفوس في
(13) الاحتياج المنهجي: ثورة جديدة للعقل الأمة التي لا تتعلم بالصدمة أو قل الصدمات لا يمكنها الوقوف من عثرتها، كما أن وجودها مهدد بالفناء عبر الصدمات المتالية التي لم تعد تؤثر في طريقة تفكيرها ومنهجيتها في تفسير الظواهر، وقراءة السنن التي تغافلت عن الاستقامة في قراءتها..لا يمكن أن تكون أمتنا أقل من ديكارت حرصا على