الأخلاق إحدى ركائز الحضارة، والإعلام جزء أصيل من نسيج حياتنا المعاصرة.. هاتان حقيقتان واضحتان لكل ذي عينين، لا تحتاجان إلى عناء لإثباتهما وتأكيدهما، بل قد لا تحتاجان إلى إثبات أصلاً! لكن الإشكالية تَرِدُ حين نحاول أن نتصور: كيف نجمع بينهما؟ أو حين نتساءل: لماذا غاب الجمع بينهما في كثير من الممارسات الإعلامية التي تطالعنا صباحَ
أهمية الأخلاق في الإعلام: الموضوعية، الاحترام، والشفافية - فهم دور الإعلام في نقل الحقائق بدقة.
تحدثنا في المقالين السابقين، الأول والثاني، عن أهمية الأخلاق والإعلام في حياتنا، وعن الصلة الوثيقة التي يجب أن تكون بينهما.. كما تحدثنا عن أهم الأخلاق المطلوب توافرها في المنظومة الإعلامية. وفي هذا المقال الثالث والأخير نتناول الصعوبات التي تجعل المجال الإعلامي لا يتفق والقيم الأخلاقية؛ التي ينبغي أن توجه حياتنا، وتحكم سلوكياتنا.. ونختم بالإشارة إلى