تعددت أطروحات العلماء والمفكرين حول تعريف الثقافة الإسلامية وذلك يرجع لحداثة المصطلح وأبعاده الواسعة .. هذه بعض التعريفات الشهيرة
للثقافة الإسلامية خصائص انفردت بها عن غيرها واكسبتها ميزة متفردة عن غيرها من الثقافات نستعرضها في السطور التالية
تتميز الثقافة الإسلامية بأنها علم يقوم على الإدراك المبني على أدلةٍ وبأنها ذات منهج كلي مترابط، وبذلك فهي تتمايز عن العلوم الأخرى
أوضحنا في المقال السابق أن التحديات الثقافية هي أحد أبرز التحديات التي تواجه عالَم الإسلام في وقتنا الراهن؛ إذ الفكر هو مقدمة العمل، والثقافة هي أساس العمران، وهي التي تصنع تفرُّدَ حضارةٍ ما وتميزها وخصوصيتها عن بقية الحضارات. وتطرقنا إلى مفهوم “الثقافة الإسلامية” ومجالاتها، وبيَّنا أهم التحديات التي تواجه هذه الثقافة على مستوى المنهج؛ أي
يقيس البعض حضارة الأمم بما تركت من بنيان وشيدت من عمران ، وقد اعتنت الثقافة الإسلامية أول ما اعتنت بالإنسان لأنه الذي يقيم الحضارة ثم بالبنيان
الأفكار غير الصلبة جدا غير قادرة على حماية نفسها من حالة السيلان –بتعبير زيجمونت باومان- التي يعيشها إنسان اليوم ثقافةً وقيمًا ومعارفَ، وهو ما يستدعي –حسب وجهة نظري- التأكيد على تراتبية مصادر المعرفة في الإسلام، حتى لا نجد أنفسنا ندافع بحماس عن فهم بشري منحناه قوة الوحي وإطلاقيته، وغفلنا عن نسبية الفهم زمانا ومكانا وإنسانا.
تعريف الثقافة الإسلامية مستند إلى تعريف الثقافة بشكل عام وذلك بإضافة عبارة مخصصة تبين نسبة الثقافة إلى الإسلام
ماذا نقصد بعالمية الثقافة الإسلامية، ماهي مظاهر هذه العالمية وهل يقتصر الأمر على الدعوة الإسلامية أم يتعداه إلى فعل إنساني وحضاري أشمل؟
ملتقى دولي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر حول "مقرر الثقافة الإسلامية في الجامعات" يشخص واقع وآفاق تدريسها.
يؤمن المسلم بأن الله سبحانه وتعالى قد ضمن له رزقه وقدره له منذ نشأته، وعليه أن يأخذ بالأسباب للحصول على هذا الرزق الحلال الطيب. يقول الله تبارك وتعالى: ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ﴾ (الذاريات: 22، 23). والرزق بصفة عامة هو كل خير ونعمة
مقال يرصد أهم المؤلفات في الثقافة الإسلامية
خصوصيةَ مقرر الثقافة الإسلامية في جامعة قطر، وخطوات التطوير والتقييم والتفعيل للمقرر ومعايير الفاعلية ..