ميزان الحياة الطيبة .. الغيب والإنسان
ميزانان يقع بينهما حكم الإنسان وتقديراته: أحدهما يتلوه الخسران والآخر يتلوه الفلاح والفوز, فأما الأول فهو ميزان الشهود ميزان الحياة الدنيا حيث يحكم به الإنسان على شهوده وغيبه وهو ميزان وضعي: من وضع الإنسان للإنسان قيمه: الهوى والظن..وهذا الميزان لا يرى للغيب أي وجود ويعتبره (كَرَّةٌ خاسرة) ..ويرى أن حياته الدنيا هي المنشأ والمصير