دراسة تدعو إلى إعادة النظر والمراجعة في خريطة التصنيف في منهج العلوم الإسلامية حتى يعرف المجال الذي يحتاج إلى الإثراء بالبحث والكتابة وما ليس كذلك من العلوم الشرعية والإسلامية.
يبحث المقال عن منهج تحسين العملية التعليمة في علوم الشريعة الإسلامية بدء بالتخطيط الممنهج المثالي للتعليم وإعداد المحتوى المناسب ووضع مقاييس لمدى كفاءة العملية التعليمية في علوم الشريعة
يعد المحتوى العلمي الركن الثاني من أركان المنهج – بمفهومه التربوي- بل لأهميته في العملية التعليمية أصبح المحتوى علما على المنهج ومرادفا له، فيعبر عن المنهج بالمحتوى، وهذا قصور من جهة إدراك دلالة المنهج في التعليم، لكنه من ناحية أخرى، يدل على مكانة المحتوى كأحد أركان المنهج، ولا يزال المحتوى الجيد محفورا في ذاكرة من درسه، وإن مر على تعلمه عشرات السنوات.
بيان نوع الخلل الحاصل اليوم في مخرجات التعليم المبنية على التقسيم الموضوعي للتخصصات، ومقترحات في معالجة هذا الخلل.
يركز المقال على معايير صناعة المعلم بشكل عام والتعليم الشرعي بشكل خاص فهو العمود الفقري والركن الرئيس في أركان التعليم
يعد الطالب هو الحلقة الأهم في منظومة التعليم، وهذا يتطلب ضرورة مراعاة دور طالب العلم في العملية التعليمية حسب ما يقتضيه استراتيجيات التعليم الحديث.