نقد”المتن” عند علماء الحديث ونشأته
استهدف المستشرقون السنة النبوية التي هي المصدر الثاني للتشريع بالتشكيك والعبث وانتحال الشبهات المختلفة، وشهّر ذلك بعض الدخلاء من أبناء المسلمين[1]، وكان أكثر هذه الشبهات انتشارا ورواجا شبهة “إهمال المحدثين نقد المتن”، وكانوا يزعمون أن المحدثين “اقتصروا في فحصهم الحديث على نقد سند الرواية دون متنها، وأنهم لم يتجاوزوا النقد الخارجي. فأصحاب الحديث من وجهة