أثبتت الدراسات أن فعل الخير يخفف التوتر ويحقق السعادة ويعزز المناعة ويُكسب الشخص الاحترام لذاته ويحسن صموده أمام متغيرات الحياة
ربط النبي صلى الله عليه وسلم بين الغيبة وتتبع العورات فإن المغتاب يريد مادة للحديث لا تتوافر له إلا من خلال تتبع من يغتابهم بحثا عن زلة ..
لو أعطينا هذا العنوان حقه من الدراسة والبحث لما استطعنا وضعه في وريقات قابلة للعد بهذه السهولة، ولما سلمنا من التخلص من البحث حوله إلا بانقضاء العمر ودون استيفائه كاملا، ذلك لأن الأوضاع التي كانت منذ بداية تأسيس الخصوصية الروحية للأمة الإسلامية قد مثلت التكامل التام بين المقتضيات النصية والإجراءات التطبيقية الواقعية على كل
"أعظم المهلكات لابن آدم شهوة البطن فبها أخرج آدم عليه السلام وحواء من دار القرار إلى دار الذل والافتقار، إذ نهيا عن الشجرة فغلبتهما شهواتهما حتى أكلا منها فبدت لهما سوآتهما .."
متع بعض الصحابة رضوان الله عليهم بحس الدعابة، ولم تخل حياتهم من انبساط يقتضيه الطبع الإنساني. بل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم داعب الصغير ومازح العجوز..
من ضمن عشرات الحكم والأقوال المأثورة، التي زينت فصولنا الدراسية، وأثارت دهشتنا الطفولية لحسن سبكها وجودة صياغتها، تلك التي تعد السكوت من ذهب والصمت حكمة. ورغم أنها لم تَحُد من ثرثرتنا وفضولنا المبكر، إلا أنها ظلت ترِنّ في المسامع بين الفينة و الأخرى، لتمتدح الكف عن إطلاق اللسان فيما لا يعني صاحبه، وتزكي ثقافة الصمت
في العربية كتب كثيرة تتحدث عن غيرها، بعضها من باب الصنعة كالفهرست مثلًا، وأخرى تدخل من باب صحبة الكتب كما فعل العقاد في بعض كتبه. لكن الكتب التي تتحدث عن القراءة ليست بذات عدد، ولا نجد فيها -نحن معاشر القرّاء- إلا أصوات الآخرين تنصح بالقراءة وتحث عليها. هنا أصبح الكتاب مادة “وعظ” ثقافي؛ يُحَثّ على
جرت عادة الناس واستقر فكرهم أن قوة البدن حين تدعمها سلامة العقل ومتانة الخلق هي مقياس الكمال البشري المنشود {قالت إحداهما: يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين} القصص : 26 في السنة من رواية مسلم عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ “المؤمن القوي خير وأحب إلى الله
قضايا الأمة الاسلامية تبحث عن إنسان متميّز في زحمة أناسي أكثرهم يضرون ولا ينفعون ، يؤخرون ولا يقدمون ، يهدمون ولا يبنون. ننظر يمنة ويسرة فنجد أنفسنا بين عدد كبير ممن يتصايحون و ينطقون باسم الله ، لكننا نبحث عن إنسان سكت والتزم الصمت خوفا من الله. إنهم يتسابقون وراء الدنيا وملذاتها وحطامها فأين الانسان