في غضون ثلاث وعشرين سنة، على مدار تنزل القرآن الكريم على قلب رسول الله ﷺ، تبدلت أحكام وتغيرت من العفو إلى المؤاخذة، ومن التساهل والتدرج إلى الإحكام والقوة. فقوله تعالى في شأن الجهاد : {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة: 190] سبقه موقفان من الجهاد: الموقف الأول،
انتشر ذكر علم المقاصد كأحد العلوم الشرعية المهمة بشكل ملفت في عصرنا الحالي خلال القرون الثلاثة الأخيرة، وانبرى له العلماء بالتصنيف والتقعيد، وتوسعت تطبيقاته في مختلف مجالات الحياة، وتأسست حركات علمية وجهود فكرية مختلفة لمناقشة جوانب هذا الفن الندي، اعتنى بعضها بجوانب التنظير، وبعضها الآخر بمجالات التنزيل والتطبيق، ولكل منهما رواده من المعاصرين، وهذا العلم
تعرف على مبطلات الصيام وأحكامه وفق الفقه الإسلامي، وما الذي يفطر الصائم فعلًا وما لا يؤثر على صيامه، مع توضيح الفرق بين القضاء والكفارة. احرص على صيامٍ صحيح وخالٍ من الأخطاء!