لعالم الاجتماع العراقي علي الوردي إسهامات في رصد إبداعات ابن خلدون وما مثله من طفرة في علم الاجتماع والفكر الإنساني.
تحتاج المعرفة الحقة إلى حفر عميق للوصول إلى جذورها البعيدة الغائرة في باطن الزمان، فتجاوز قشرة الحدث إلى حقيقة الفكرة التي تحركه يُعد أمرا ضرويا عند النظر إلى الحضارات والأفكار والرؤى التي ترتكز عليها، ويعد كتاب "النموذج البديل أثر تباين الرؤى المعرفية الإسلامية والغربية في النظرية السياسية"[1] للدكتور أحمد داود أوغلو، المفكر والسياسي التركي الشهير، من الكتب المهمة التي غاصت بعيدا في النموذج المعرفي الغربي والإسلامي للإمساك بطبيعة الاختلافات بينهما في نظرتهما للوجود وانعكاس ذلك في النظريات السياسية.
هل نحتاج أن نخرج من قفص الأيديولوجيا؟ وهل يجب معرفة السمات الفارقة بين التحيز المعرفي والتحيز الأيديولوجي؟ هذا المقال يناقش هذه المسألة.