أزمة التعليم

تجارب بعض القطاعات التعليمية بدول شرق آسيا وانتقالها إلى التعليم عبر الانترنت

عرض العلامة التونسي محمد الطاهر بن عاشور رؤيته في إصلاح التعليم الإسلامي وبيانه لطرق إصلاح العلوم، بناء على نظر دقيق في مراحل تطور التعليم مناهج ومؤسسات، وتأسيسا على تحليل نقدي لمسارات تاريخ العلوم وإدراك منهجي لعوامل نشأتها ونموها وأسباب قوتها ووهنها، كل ذلك في إطار رؤية تاريخية على قدر كبير من الشمول والاستيعاب في استقصائها لمهمات الموضوع ومختلف جوانبه وسائر أبعاده عبر الزمان والمكان.

يتمتع الأطفال ممن هم دون سن الخامسة بموهبة فائقة في تعلم إجادة استخدام التكنولوجيا الحديثة.ولم يعد من المستغرب أن نجد الأطفال في هذه المرحلة العمرية يستخدمون تكنولوجيا الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية بكل ثقة، حيث لا يجدون صعوبة في استخدام شاشات اللمس أو الضغط على الأزرار التي تحويها تلك الأجهزة التكنولوجية الحديثة.

"الكلب اسمه بوبي". تبدو هذه جملة بسيطة. ولكن هل تعلم أنه عندما طُلب من تلاميذ الصف الثالث الابتدائي في كينيا وتنزانيا وأوغندا قراءتها، فإن ثلاثة أرباعهم لم يفهمونها؟ وفي المناطق الريفية في الهند، لا يتمكن نحو ثلاثة أرباع تلاميذ الصف الثالث من حل مسألة حسابية لطرح أعداد مكونة من رقمين، مثل 46 مطروحًا منها 17، وعند انتقالهم إلى الصف الخامس، يظل نصفهم غير قادرين على حلها.