الصحة النفسية ركن أساسي من أركان الإيجابية؛ إذا لا يمكن أن يكون المرء في وضع إيجابي وهو سيشعر بنوع من (السأم الوجودي) أو الحسد أو الغيرة أو الخمول النفسي،أو الحقد على الناس.. ومن ثم كان لتزكية النفس وتنقية السرائر المكانة العظمى في الإسلام.
قضية وجود أهداف واضحة في حياة المسلم المعاصر، من القضايا الكبرى التي لا تحتمل التأخير. وإذا كان الهدف الأكبر هو الفوز برضوان الله -تعالى- والجنة، فإن ذلك الهدف لا يتم بلوغه إلا من خلال القيام بالأوامر واجتناب المناهي، وما يستتبعه ذلك من أخلاق وآداب وأوضاع...
{قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذالك أمرت وأنا أول المسلمين} [الأنعام:162-163]
ولد جورج هيجل، المعروف بالنسبة لأهله وأصدقائه باسم فيلهلم في 27 آب/أغسطس 1770 في – شتوتغارت – ألمانيا،. درس هيجل في مدرسة النخبة الابتدائية “جيمناسيوم أيلوستر” في شتوتغارت، ثم ذهب للدراسة في معهد مدرسة الفن في جامعة ” توبنغن Tübing” لأن والده كان يحثه دومًا وبإصرار على الانضمام إلى السلك الكنسي لكي يمون من رجال
من سنن الله تعالى في الخلق أن يكون أسوأ ما يتعرض له الناس شيئاً من صنع أيديهم ونزعات قلوبهم، ولذا فإن علينا دائماً ألاّ نسلّط الوعي على الحجارة التي تُوضع في طريقنا، وإنما على الحفر التي نحدثها بمعاولنا. ومن الملاحظ في هذا السياق أن كثيراً من المثقفين يملكون البراعة والعدة البيانية الكافية التي تمكّنهم
العقل الذي لايعاني لن يأتي بفكرة عظيمة ..