تقول له: لا بأس عليك؛ غداً تُحلُّ المشكلة، ويُشفى المرض، ويبزغ الفجر، ويتقهقر الظلام، وتتبدّل الأحوال، وتزول المعاناة. فيقول لك: آه من غدٍ… متى سوف يأتي هذا الغد؟ تقول له: انطلق إلى العالم مستبشراً بالخير من الله الكريم؛ خذ بأسباب الحياة، واجتهد في طريق الصلاح، وسيأتيك الغد ضاحكاً بإذن الله. فيقول لك: أي عالَم تريدني
علم السعادة من العلوم الحديثة، فهو يعلن أنه يمكن له التغلب على الآلام والماضي ومتناقضاته من خلال الدماغ، ويفترض أن العلاقة بين العقل والعالم حوله تخضع لمنطق رياضي يمكن قياسه، ومن ثم يمكن رصد المشاعر، فالمشاعر والسلوكيات أصبحت محل اهتمام شركات الأدوية والحكومات وشركات التسويق والطامحين للربح