المصائب وما شرع من أسباب مقاومتها، كلها منه سبحانه بقدره، والإنسان مأمور بأن يعالج ويقاوم فرارا من قدر الله إلى قدره كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية على وجوب الإيمان بالقدر
الإسلام ما جاء أبدا ليعمل معركة بين المادة والروح، ولا أن يعمل صلحا بين الجانبين، لأن الإسلام لا يعترف بأنهما جانبان مختلفان.
الإيمان بالقدر هو جزء من العبودية والخضوع لله تعالى، بل هو جزء حقيقي منه لأن معناه، الإيمان بإحاطة علم الله تعالى بكل شيء وشمول إرادته لكل ما يقع في الكون، ونفوذ قدرته في كل شيء. والإيمان بالقدر، الذي جاء به الإسلام هو إيمان بمقتضى الكمال الإلهي الذي تميزت به عقيدة الإسلام، وصححت به أوهام الفلسفات،