قال تعالى: (وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً) [النساء: 27]. أبرز هذا العدول عن الجملة الاسمية (والله يريد…) إلى الجملة الفعلية (ويريد الذين…) المفارقة بين إرادتين، وأشار إلى كمال المباينة بين مضموني الجملتين. فإرادة الله إرادة خيِّرة فيها كمال النفع والصلاح لخلقه، وإرادة متبعي الشهوات إرادة شريرة خبيثة،
كثرت التحليلات عن أحداث الفتن التي تموج في سوريا واليمن وغيرها من بلاد المسلمين في صورة التغريدات والمدونات والمنشورات، وتلاحظ في أغلبها أغلوطات في تفسير هذه الأحداث، بعضهم يدعي أن مصائبنا بسبب ذنوبنا، وأن الله عاقب المسلمين لكثرة التلبس بالذنوب والبدعة! والبعض يزعم أن خروج هؤلاء على حكامهم لا يختلف عن بدعة الخوارج! وهناك مجموعة