إيران

المؤرخ والصحفي البريطاني “دي بليج” يصف كيف أفرز اللقاء الأول للإسلام مع الحداثة قبل قرنين من الزمن بعض النتائج الإيجابية وينظر إلى ذلك باعتباره عاملا يبعث على الأمل.

تقوم السياسات الخارجية للدول الكبرى والعظمى على فلسفات، ولا تسير في سياساتها على غير هدى. هذه السياسات يقوم عليها الساسة في الحكومات المتعاقبة. أما الدول الفاشلة فهي التي تعتمد على الأشخاص وقدراتهم ومواهبهم، فيكون حظ السياسة الخارجية على قدر مواهب القائم عليها وقدراته. فتركيا الأردوغانية قامت على فلسفة كان مهندسها هو داود أحمد أوغلو، والتي

إن للأفكار والمعتقدات والمذاهب خرائط كما خرائط الدول والبلدان. وقد تتغير هذه الخرائط سعة وضيقًا حسب الظروف والأحوال. ونحاول أن نلقي الضوء على بعض الطوائف في العالم الإسلامي؛ حتى تتضح لنا الخريطة الفكرية وتداعياتها على الخريطة السياسية والجغرافية للبلدان. ومن الطوائف التي لم تأخذ حقها في التعريف وتسليط الضوء عليها هم شيعة الهزارة،

اتفقت فتاوى العلماء من القرن الماضي على مستوى أفراد ومنظمات وهيئات ومجمعات فقهية على تحريم تمثيل الأنبياء والرسل لقداسة مكانتهم وعظم فضلهم وكرمهم عند الله، فإن (اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ)