عقدت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر بالتعاون مع مركز ابن خلدون للعلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة قطر ندوة علمية بعنوان "أثر التكامل المعرفي سبيلا للنهوض الحضاري"
ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع، دراسة وصفية تفسيرية مقارنة للمجتمعات الإنسانية، وأسس العلم ونظرياته.
مفتاح باب تعلم العلوم والصنائع والفنون هو القراءة، لأن القراءة تخرج الإنسان من دائرة الركود والجمود والتكديس إلى فعل الحركة واليقظة والإنتاج، والقراءة سياحة العقول بين عوالم الفكر والفنون والصنائع لكسب الخبرات والحِكم وكذا تعلم طرائق الإنتاج والإنجاز
اجتهد علماء المسلمين في وضع أسس نظرية تربوية إسلامية وبرز في هذا المجال كثيرون منهم ابن خلدون الذي احتل موضوع التعليم اهتماماته الفكرية
أصدر الدكتور خالد عزب مؤخرا كتابه "العمران.. فلسفة الحياة في الحضارة الإسلامية" نلتقي معه في هذا الحوار للحديث عن قضايا علم العمران
في هذا المقال يبيّن الكاتب تصوُّرَ الدكتور علي الوردي لمحور نظرية ابن خلدون والمنطق الأرسطي ومدى موافقتها لهذا المنطق.
لعالم الاجتماع العراقي علي الوردي إسهامات في رصد إبداعات ابن خلدون وما مثله من طفرة في علم الاجتماع والفكر الإنساني.
مقال للدكتور عبدالرزاق بلعقروز عن الآثار التي تتركها تعاليم المنطق والعلوم في تفكير الإنسان، وما أورده ابن خلدون في هذا الباب
كان ابن خلدون عالمًا موسوعيًا متعدد المعارف والعلوم فهو المؤسس الأول لعلم الاجتماع، وإمام ومجدد في علم التاريخ، وعالم بالفقه والحديث
يكاد يجمع الباحثون على فضل ابن خلدون في توجيه مسار الدرس التاريخي إلى الوجهة التي استقر عليها في الدراسات الحديثة؛ وذلك من زاويتين. الأولى: ما قرره ابن خلدون من أن التاريخ “علم”؛ وليس مجرد روايات يتناقلها الناس للتفكّه في المجالس، والتندّر بالوقائع والغرائب، بحيث “تطرف بها الأندية إذا غصّها الاحتفال” كما قال. الثانية: أن التاريخ
من أهم الإيحاءات والتنبيهات التي كرستها ظاهرة الوباء المستشرية في العالم ،والتي بلغت ذروتها في وقتنا الراهن بتفشي “فيروس كورنا المستجد” ،هو إعادة الاعتبار لدور ،التاريخ والعلوم الإنسانية ،والأخلاق والقيم ،والدين والمعاملة، في تهذيب حياة البشرية وحمايتها وضمان استمراريتها. وحتى الطب والعلوم الموازية له من كيمياء وبيولوجية وعلم التغذية والوقاية وما إلى ذلك قد عاد
جدلية البداوة والتحضر قائمة ما وجد بشر،وذلك لأن الحاضرة هي من صنع الإنسان بامتياز ،كما أن المدينة تمثل أرقى ما توصلت إليه الأمم وبها تمايزت وتفاخرت وتطورت. وحينما نريد أن نخطط لمدينة ما فينبغي علينا أن نأخذ في الاعتبار كل المقومات الحضارية والتراثية والثقافية للبلد الذي يحتضننا شئنا أم أبينا ،وذلك لما للوجود الحضري من
الكتاب في معظمه يبدو وكأنه مجرد كتاب حديث جمّاع بين الصحيح والحسن والضعيف ،كما أنه لم يعتمد وبشكل متعمد سرد الأسانيد وذكر الرواة ومذاهبهم.لكنه في نفس الوقت قد لمح منذ المقدمة إلى الكتب الرئيسية المعتمدة لديه مما يمكن اعتباره صحيحا ومقبولا عند الفقهاء والأصوليين كمرجع للتفقه والاستنباط وتحقيق أو تخريج المناط.
استقر في أعراف الساسة والعامة أن العدل أساس الملك، وأن الظلم علامة خراب العمران، وهذه القاعدة مضطردة النهايات، لا فرق فيها بين دولة مسلمة أو دولة كافرة، فمن جعل العدل أساس ملكه قويت شوكته، وعظمت دولته، وإن كان كافرا ودولته كافرة، وأن من جعل أساس دولته الظلم، لم تبق دولته،وإن كان مسلما، ذلك أن بناء الحضارات والدول خاضع للسنن الكونية التي أودعها الله تعالى في كونه كله.
على الرغم من اعتراف أغلب الأكاديميين والباحثين في الغرب بحقيقة أن عبد الرحمن بن خلدون هو الأب المؤسس لعلم الاجتماع، إلا أنهم ما زالوا يتردوون في الاعتراف بإسهاماته في علم الاقتصاد الذي وضع ابن خلدون العديد من أسسه وقد بدا ذالك واضحا من خلال ما كتب عنه في كتابه “المقدمة”، بدأ الغربيون اهتمامهم بتراث ابن
أسست أفكار ابن خلدون ما عرف بـ"علم الاجتماع"، وكان لمقدمته تأثير بالغ في صناعة هذا العلم، فلماذا أهمل المسلمون تراث ابن خلدون ؟
التجربة البشرية في كل زمان ومكان هي مزيج من النجاح والفشل، والانتصارات والانكسارات، والمسلمون في تجربتهم ليسوا بمعزل عن هذه القاعدة، فهذه سنة من سنن الله في الاجتماع البشري؛ قال الله تعالى : {وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} [آل عمران: 140] والمسلمون مجموعة من البشر، تجري عليهم سنن الله، كما تجري على غيرهم من الأمم.
” لقد قٌتل الحسين بن علي بشرع جده” مقولة تتردد في الدوائر الثقافية على أنها من مقالة (ابن خلدون) المؤرخ الكبير! أو أنها من قول (ابن العربي) القاضي المالكي. فهل حقا، قال ذلك ابن خلدون ، أو ابن العربي، أو قال ذلك غيره من كبار أهل السنة؟ الغريب أن هذه المقولة في نسبتها لابن خلدون،
كتاب "السيرة النبوية الصحيحة" بحث قيم للدكتور أكرم ضياء العمري حاول فيه إخضاع مرويات السيرة النبوية لمناهج المحدثين
الهدف من فلسفة التاريخ هو فتح بصيرة الإنسان على منهجية تُمكنّه من فهم الأحداث الحاضرة وتصوّر السيناريوهات المستقبلية على ضوء الماضي
تعتبر قيمة السلعة وطريقة تحديد الأسعار من بين المرتكزات الأساسية في أي نظرية اقتصادية، وباختلاف المبادئ الخاصة بتحديد القيمة تختلف النظريات ما بين رأسمالية واشتراكية ورأسمالية حديثة، غير أن الباحث في المفاهيم الإسلامية للاقتصاد سيعثر على مفاتيح فكرية تؤكد أسبقية الفقهاء في التعرف على الكثير من مظاهر النشاط الاقتصادي وتحديد القيمة. ويقول الدكتور عبدالعظيم إصلاحي،