ضرورة رابطة الأخوة في الدين الإسلامي وما جاء من الخطاب الشرعي الآمر بصلة الرحم ورعاية أخوة الدين والقرابة، ومقاصد رعاية الأخوة.
الأخ الأكبر هو عمود المنزل ومسند العائلة هو الأم والأب الثاني لإخوانه، وذلك نظير العاتق الذي يحمله على ظهره بحماية اخواته
تعاني أمّتنا كثيرا من أمراض التخلّف والتقهقر الحضاري ، لعلّ أخطرها وأضرّها عليها الفُرقة والتمزّق والتنازع، والمطلوب من العقلاء والمخلصين إذًا التنادي بوضع هذه المشكلة على رأس الأولويات لمعالجتها تربويا وثقافيا واجتماعيا وسياسيا والعمل بمطاردة عوامل الفُرقة وبناء ثقافة الإجماع ونشر معاني الوحدة والأخوّة والمحبّة بين مكوّنات الأمة جميعا، وإنما تتمثّل المصيبة في جنوح بعض