يمكن أن نلاحظ وجود صوتين بارزين عند التعامل مع أي أزمة من أزماتنا المعاصرة، خاصة تلك التي تحدث دويًّا كبيرًا وتعاطفًا يمتد لمساحة عريضة من وطننا الإسلامي. أحد هذه الأصوات يركز عما يجب على الأمة فعله، وما يخص من يمسكون بزمام القيادة فيها؛ من مسئولين وعلماء ومفكرين. والصوت الآخر يركز على دور الفرد، وأنه لا
إن ثقافة النقد الذاتي لا تعني القدرة على الاعتراف بالخطأ والاستفادة الذاتية منه فحسب، بل هي (أمانة مجتمعية)