مما صار مثلا من القرآن (الطيبات للطيبين) وقد جاء ضمن الآيات التي نزلت بعد حديث القرآن عن حادثة الإفك التي اتهمت فيها السيدة عائشة وبرأها الله، فما فقه الآية؟
يقول الحق سبحانه: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ} [العنكبوت: 43]. لقد ضرب الله في القرآن أمثلة كثيرة منها: مثل الذي استوقد ناراً، ومثل الذي ينعق بما لا يسمع، ومثل الحبة التي أنبتت سبع سنابل، ومثل الكلب الذي يلهث، ومثل الحمار يحمل أسفاراً، والذباب إذا استلب شيئا، وبيت العنكبوت، ومثل الأعمى والأصم، والبصير