استكشف أهمية الإجماع في العقائد والفقه وتأثيره على الأمة الإسلامية، مع تحليل أدلة حجيته وخلافاته.
كثرت الكتابات المعاصرة في نقد نظرية الإجماع الأصولي، وحاولت كثير من تلك الكتابات نسف الإجماع وأنه لا وجود له أصلا، وإنما هو من اختراع الأصوليين، وأنه لا مكان له، بل كل ما قيل في الإجماع إنما يرجع إلى مستند الإجماع من الكتاب أو السنة أو غيرهما.
لا يكتمل الحديث عن خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وما تميزت به من النزاهة واختيار أهل الحل والعقد، ثم بيعة العامة حتى نعرج على الإجماع الذي ذكره بعض علماء السلف على صحة البيعة. وأشرت في المقال هل كانت بيعة أبي بكر فلتة أن إجماع الصحابة على اختيار أبي بكر كان من أصرح أدلة