ظاهرة وصفة ذميمة تنتشر بين الناس في مختلف بقاع الأرض، ألا وهي مرض الجمع والتكاثر من الأمتعة.
من المقاصد الشرعية حفظ المال وعدم إتلافه وضياعه؛ لأن المال قِوام الحياة، وهو دُولةٌ بين الناس لتُقضى به حاجاتهم، ويتعايشون به، ومع كونه مقصداً إسلامياً فهو جِبلَّة بشرية، فكل إنسان يود أن يكون ذا مال وبنين، كما قال تعالى: ﴿وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ﴾ [العاديات: 8]. المال نعمة من نِعَم الله على عباده، ونِعَم الله كلها
ذم الإسلام البخل كما نهى عن الإسراف. فما هي المسافة بين البخل والاسراف والتبذير؟ وهل يمكن للإنسان ألا يكون بخيلا وفي نفس الوقت لا يكون مسرفا؟
يعتبر الاعتدال في الإنفاق من معالم الإعجاز الاقتصادي في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة
مقولة عمر رضي الله عنه الشهيرة: سبق الحاج، والقصة المتعلقة بها، وما يستفاد منها من المعاني التربوية لكل مسلم يقصد الحج أو العمرة
ما هو معيار الإسراف والتبذير؟ وكيف يمكن تحديده؟ للإجابة عن ذلك نلقي نظرة على نظرية الاستهلاك وعلاقتها بالمنفعة.
لقد وضع الإسلام عدة مبادئ وضوابط شرعية في مجال الاستهلاك، تكفي لتحقيق الوقاية والمناعة من كثير من الأزمات والمجاعات