اكتشف البعد الإنساني في القرآن الكريم: توصيفات واقعية لطبيعة الإنسان، بين الضعف والتكريم الإلهي.
هل الإنسانُ مُسَيَّر أم مُخَيَّر؟ أم ماذا؟ هل من الخطأ أن نقول إنه مخيَّر في كل شيء أو إنه مُسيَّر في كل شيء وهل الوسطيةَ هي الصواب.
وردت كلمة الإنسان في القرآن الكريم (56) مرة، وكلها في إطار سلبي، فالإنسان ضعيف وظلوم وجهول، وهذه الصفات السلبية تحتاج إلى إصلاح وفق منهج قويم، وقد بحث علماء الأصول في الإسلام عن الغايات والمقاصد التي بُعث من أجلها الرسل فوجدوا أنها تعود إلى أصل واحد وهو مصلحة الإنسان