شرّح كتاب "مابعد الإنسان" أزمات يعيشها الغرب الذي قدم نفسه صانعا للحضارة الحديثة، كما دق ناقوس الخطر من ضياع مفهوم الإنسان أمام تطور الآلة
"المخطط الوراثي: كيف يجعلنا الـDNA مختلفين" كتاب يناقش العلاقة بين الحمض النووي وعلم النفس، وقدرة الـDNA على التنبؤ بما سيكون عليه الإنسان،
هذا عرض لكتاب الإنسان والقيم في التصور الإسلامي لمؤلفه محمود حمدي زقزوق وهو عبارة عن رؤية حول تميز الإنسان منذ الخلق عن سائر الكائنات
السماء لا تسمى سماء إلا إذا كانت أرض والرجل لا يسمى رجلا إلا إذا كانت امرأة، ولهذا فوجود التنوع دليل على وحدانية ووجود المنوع
إذا تأملنا في قوله تعالى:(وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) لأدركنا أن هذا الكون أو السماء بناء محكم وليس فضاء
الخلود من الأفكار التي سيطرت على الإنسان، منذ بدأ الخليقة، وهي أحد المداخل التي ولج منها الشيطان إلى الإنسان، ليغويه، ويغريه بالمعصية، قال تعالى:” فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَىٰ”(1) والوسوسة، هي: صوت الحلي من الذهب، وكأن حديث الشيطان مُحبب إلى النفس، ومغري بسماعه، والاقتناع بمنطقه. وإذا
تعرف على الامور التي هيأها الله تعالى لآدم عليه السلام في الأرض حين أمره بالهبوط
يتضح لكل عاقل متبصر أن الإنسان أن الخالق هو الله وتبطل كل دعوى في أن الخلق وُجد صدفة ونظرية التطور لداروين مخالفة للحقيقة العلمية التي جاء بها علم التشريح
هذا الكون الشاسع كان ولا يزال محط تساؤل الإنسان وفضوله منذ القديم: متى كان مولد الكون،كيف ظهر إلى الوجود؟وما عمره؟
تخذ شريعتي من "قصة الخلق" مدخلا لمناقشة مسألة ماهية الإنسان ويعدها رمزا على مقام الإنسان في الإسلام، وهو يذكرنا بأن قصة الخلق قد أوردها القرآن الكريم بلغة رمزية تحمل إشارات ورموز ضمنية لأن اللغة الواضحة ذات البعد الواحد قد تكون مفيدة في التعليم لكنها لا تمكث طويلا، إذ تصبح عرضة للتجاوز بمضي الزمن، أما اللغة الرمزية فهي لغة متعددة الجوانب والأبعاد حتى يمكن استخلاص معانيها المتعددة جيلا بعد جيل، فلا تفنى معانيها ولا ينضب ما يستخلص منها، وهو ما يتلائم مع الحقيقة الدينية التي هي ثابتة ومتجددة في آن.