بناء الشخصية السوية القادرة على مواجهة العصر وتحدياته، عملية مستمرة ترتكز على غرس العديد من القيم والمفاهيم، ومنها المنافسة ..
إن وتيرة وحجم التغييرات الطارئة التي يجب التعامل معها اليوم نقلت صناعة ثقافة الابتكار من الكماليات إلى الضرورات الملحة في أي مؤسسة تسعى للنجاح.
استطاع مجموعة من الباحثين من الولايات المتحدة وبريطانيا ابتكار تقنية جديدة لتعليم الصم النطق ومساعدتهم على تطوير قدراتهم التخاطبية،
منهج الرسول ﷺ كان يقوم على كافة أركان ومقومات النمط القيادي الابتكاري الذي يدعِّم ويشجع الابتكار في أعلى درجاته.
لا سبيل لمن يريد للأمة استعادة دورها الحضاري من تجاوز الرؤية التقليدية التي يطرحها تيار الجمود، وإطراحها جانبا، وتفعيل العقل المسلم وإحياء التجديد؛ فهو الضامن لتجاوز التخلف والانحطاط. وعمل التجديد في العصر الحديث يتطلب قوة اجتهادية جديدة، ترجع إلى الكتاب والسنة، و"لا تتقيد بمآثر أحد بعينه من المجتهدين الماضين، ولا تنحصر في طريقه ومنهاجه دون غير، وإن اقتبست من كلهم ولم تتحام أحدا منهم".