شاع في الدرس الأصولي والفقهي أن الفتوى معلمة لا ملزمة، وقد نقل ذلك عن كثير من الفقهاء والأصوليين، فما المراد بذلك؟
الفقه الواقع الدور الأساس في الاجتهاد الفقهي والإفتاء، فهو يتألف من أمرين: فقه في النص، وفقه في الواقع
امتاز الفقه بين كثير من العلوم الشرعية بأنه "علم الحياة"، فهو سيد العلوم الشرعية بعد التوحيد؛ وذلك يعود لموضوع علم الفقه وارتباطه بأفعال الناس ..
سبقت الإشارة إلى أن الاجتهاد في النوازل يمر بثلاث مراحل، هي: التصور ثم التكييف ثم التنزيل. والخطأ في تكييف المسألة المجتهد فيها من أهم مزالق الاجتهاد الفقهي المعاصر، وهو يحتاج إلى خبرة ودربة كبيرتين، وليس الأمر واقفا على دراسة الفقه الإسلامي ومعرفة مسائله فحسب، بل تعد مرحلة التكييف من أصعب مراحل الاجتهاد في النوازل؛ لأن
تمر عملية الاجتهاد في النوازل بعدة مراحل؛ حتى توصل الفقيه المجتهد إلى استخراج حكم شرعي يناسب النازلة المجتهد فيها
إذا كانت النوازل هي الحوادث التي تحل بالناس وتتطلب الحكم الشرعي، فإنه يلزم الفقيه الاجتهاد في دراستهاـن فما حكم هذا الفرع من الاجتهاد
إبراز مجالات الاجتهاد والتجديد في فقه الشيخ يوسف القرضاوي من خلال مصنافاته العلمية وأبحاثه العلمية والفقهية المتنوعة
في هذا الحوار مع د.عبد الرحمن حسانين نتعرف كيف تقتضي صحة الاجتهاد الالمام بمقاصد الشریعة وفقه الواقع، ونشرح مفهوم الاجتهاد وأهم ضوابطه
تاريخ المذاهب الفقهية الأربعة ، كيف نشأت، وما هي علاقتها بمنهج الصحابة رضوان الله عليهم في التعرف على الأحكام وتفسير النصوص
مراجعة لقاعدة درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة ، وبيان لبعض الأفكار التي طرحت حولها
الاستنساخ البشري تغيير لخلق الله تعالى، وهذا محرم شرعا. هذه المقالة تناقش وتبحث في دراسة النصوص الشرعية المرتبطة بقضية الاستنساخ.
قطب مصطفى سانو عالم إسلامي معروف عضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي يتحدث في هذا الحوار عن الاجتهاد والإفتاء وعلاقة كل منهما بالآخر
هل كان هناك فارق زمني كبير بين الفقهاء الأربعة مما أدى إلى الاختلاف في الآراء اختلافًا كبيرًا في بعض الأحيان؟ وما هي أسباب هذا الاختلاف والذي يجعل الناظر للإسلام وغير الملتزم في حيرة من أمره، مما يدفع البعض لتكرار نفس السؤال حتى يجد الجواب الذي يريد،وجزاكم الله خيرًا
لمحات مختارة حافزة لتتبع أسلوب مجدد الفلسفة الإسلامية الشيخ مصطفى عبد الرازق ولبيان آرائه في غير ما اشتُهر به وعُرف عنه.
بيان المقصود بالمصطلح المستجدات الفقهية وعلاقته بالتجديد في الدين، وما يتبع هذا المصطلحات المعاصرة ذات علاقة دلالية مثل النوازل، والقضايا الفقهية المعاصرة، والإفتاء.
أكثر حجة وإصابة في الرأي من الرؤية الفردية حيث إن الشورى في الاجتهاد تُحدث إحاطة بكل وجهات الرأي وتضيق مساحة الاختلاف
من المصطلحات التي أنتجتها عصور التقليد في الفقه : مصطلح التلفيق، فهو مصطلح لم يكن معهودًا عند السلف, كما أن الأئمة الأربعة، أبا حنيفة ومالكا والشافعي وأحمد وأصحابهم لم يدرجوه في مدوناتهم وأمهات كتبهم, وإنما هو من مخترعات الخلف ومحدثاتهم.
من بين الميزات الكثيرة التي يتميز بها الإسلام، ويكون من خلالها ذا فاعلية ممتدة في الحياة بامتداد الزمان والمكان والحال؛ أنه دين ديناميكي([1])؛ وليس دينًا سكونيًّا استاتيكيًّا انعزاليًّا.
ولد علم أصول الفقه في القرن الثاني الهجري، وذهب جمهور العلماء إلى أن الشافعي – رحمه الله- هو أول من دون فيه، وذهب البعض – كابن النديم في الفهرست- إلى أن أول من دون فيه هو القاضي أبو يوسف صاحب أبي حنيفة، على أن كتاب ( الرسالة) للإمام الشافعي هو أول ما وصلنا في علم
في أمور التجديد والإصلاح دائما هناك رؤى واختلافات وهذا لدى كل الأمم دون استثناء والسؤال هو كيف نتعامل مع الاجتهادات المختلفة؟ ١ – باب الاجتهاد مفتوح ولا يملك أحد إغلاقه ورسائل الماجستير والدكتوراة مليئة بالاجتهادات المقيدة والمطلقة من قبل شباب هم في العشرينيات من أعمارهم. ٢- نتجنب النوايا والمقاصد في المناظرة لأن هذا من الظن
فرضت مسألة الاجتهاد نفسها على العقل المسلم منذ القرن الثامن عشر تقريبا مع صعود الحداثة الغربية بما تحويه من أفكار ومبادئ تناقض مثيلاتها الإسلامية وبدء الهجمات الاستعمارية على العالم الإسلامي، وكان على العلماء التصدي لهذه التحديات التي تتهدد المنظومة الدينية وتشكك في صلاحيتها وقدرتها على الاستمرار، ولم يكن أمامهم من سبيل سوى البحث عن قابليات التجدد داخل الشريعة حتى تتمكن من مواجهة هذه التحديات، ولذلك طرح سؤال الاجتهاد في البلدان التي واجهت الاستعمار الغربي باكرًا في الهند واليمن ومصر، أما الدولة العثمانية فقد طرح على خلفية التأثر بالأفكار الغربية ومحاولة الافادة منها في تجاوز مأزقها السياسي.
تعرف على جهود الشيخ طه جابر العلواني الرائدة في مجال أصول الفقه المقاصدي، واكتشافاته الجديدة حول فهم الدين واستخدامه في حل تحديات العصر الحديث.
حددت مجلة “المسلم المعاصر” عدة مصادر للاجتهاد وصنفتها ما بين مصادر أولية (الوحي) وثانوية (ما يتعلق بالإنتاج الفكري للعقل البشري مثل التراث والنظريات العلمية, والواقع..). وطرحت في ذات الوقت منهجية مقترحة للتعامل مع هذه المصادر جاءت تحت عنوان -كيف نتعامل..؟- بما يحقق غايات الاجتهاد المعرفي وأهدافه. وهو ما سنتناول جانبًا منه هنا.
انشغلت- مجلة “المسلم المعاصر”- بمسألة الاجتهاد وتجديد أدواته وبناء منهجيات للتعامل مع مصادره, ومن القضايا الأساسية التي انشغلت بها في بناء منهجية للتعامل مع مصادر الاجتهاد وأدواته كانت قضية “التجديد الفقهي” على اعتبار أن الفقه هو وعاء عملية الاجتهاد ومفرزها الأساسي، وحددت في العدد الافتتاحي عنوان هذه القضية وهي “الاجتهاد في أصول الفقه” فإنها “لا
تشغل مجلة المنار مكانة متميزة بين الدوريات الإسلامية لا تدانيها في ذلك أي مجلة أخرى سابقة أو لاحقة؛ فطيلة ثمانية وثلاثون عاما (1898-1935 م) هي عمر المجلة كانت هي: الأوسع انتشارا وتأثيرا في العالم الإسلامي، والأكثر عمقا في تناول الشأن الإسلامي، والأقدر على تجديد الفكر الإسلامي وتنقيته مما لحق به، وسأعرض هنا لبعض جوانب تجديدها في الفكر الإسلامي، وعلى الأخص التجديد الفقهي من خلال تناول فتاوى المنار ومنهجها الإفتائي.
الحل في بث المعرفة والثقافة والرغبة في التفكير والتعلم الواسع وحسن تسيير الحياة
ما زال فقه الأقليات يعاني عددا من الإشكاليات المعرفية التي لم تحسم حتى الآن، بدءا من التسمية، وانتهاء باستقلاليته بمنهج يخصه دون غيره في المرجعية الفكرية والفقهية والحضارية على حد سواء. إشكالية التعريف أما إشكالية التعريف فتبدأ برفض البعض تسمية فقه المسلمين في البلاد غير الإسلامية يعد من باب الأقلية، فالإسلام يعلو ولا يعلى عليه،
يحتاج “الاجتهاد المعرفي” إلى عدة متطلبات أهمها المتطلبات البشرية بتوفر الكوادر العاملة والمتخصصة في الفروع العلمية المختلفة، وهناك نوعان من المتطلبات الأساسية لتحقيق “الاجتهاد المعرفي” والإسهام في تحقيق مضامينه الحضارية وهي: أولًا. المتطلبات العلمية والفكرية: ونعني بها الشروط العلمية التي ينبغي أن تتوافر في إعداد “المجتهد معرفيًا”، ويختص بها حال اجتهاده معرفيًا وهذه الشروط يمكن
عرف المسلمون “الاجتهاد” منذ عصر الرسالة وفي حضور الوحي وقد أقره الرسول ﷺ في حياته[1]، ودعا إليه باعتباره – أي الاجتهاد – يماثل حركة الإسلام ذاته، ويحقق مقاصده العليا في الخلق والعمران والهدي من ناحية، ويلائم حركة الكون وسنته التي تخضع لمنطق التغير والتطور والتجدد من ناحية أخرى. وتاريخيًا: دوَّن المسلمون ما عُرف بعلم الفقه وأصوله
تميزت كتب القرن الرابع بعد عهد الشافعي بأنها مدونات شاملة في علم أصول الفقه لم يختصر على جزء دون آخر إلا في إطار الردود على المخالفين. واعتنت هذه المؤلفات بتقرير المبادئ الأصولية للمذاهب الفقهية، حتى أصبح لكل مذهب مدونات أصولية خاصة. ومع الدخول في القرن الخامس ازدهر علم أصول الفقه واكتملت نظرياته على كبار المنظرين أمثال الجويني والغزالي والباقلاني والقاضي عبد الوهاب والباجي من المالكية.
استكشف عمق التفكير الفقهي النقدي وفهم تأثير البيئة والشخصية على الفتاوى. تعلم كيف يتشكل الحكم الفقهي من الظروف الاجتماعية والمعرفية.
عاش علم الفقه والاجتهاد في نصوص الشريعة سنوات عجاف أعلن فيها غلق باب حرية الاجتهاد والتفكير، واستمر الفتور الفقهي بدءا من القرن الرابع إلى عصرنا الحالي، وقد وصف العالم المغربي محمد الحجوي هذا الطور للفقه الإسلامي بمرحلة الشيخوخة والهرم المقرب إلى الموت، لأن الفقه وصل إلى منتهى قوته في القرون الأربعة السابقة، وتم نضجه، فزاد
يبرز المقال أهم سمات أصول الفقه من حيث ارتباطه بالتفكير الموضوعي الممنهج، وهدفه في تنمية العقل الاجتهادي بين يدي تفسير نصوص الوحي، وذلك قبل انتقال الفلسفة اليونانية إلى العالم الإسلامي
ناقشت مجموعة من الباحثين في ندوة أكاديمية نظمها مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق بجامعة حمد بن خليفة في قطر، منتصف الشهر المنصرم موضوع الاجتهاد الشرعي، وحاولت الإجابة على سؤال مركزي يتعلق بموضوعه، هو: هل نحن بحاجة إلى الاجتهاد اليوم؟. وقد تناول الباحثون هذا الموضوع من جوانب مختلفة، حيث ركز بعضهم في إجابته على مفهوم الاجتهاد
تمثل المذاهب الفقهية في عصر الاجتهاد النهضة الفكرية والعلمية، والازدهار الحضاري الذي احتلته الأمة الأسلامية خلال القرون الثلاثة الأولى والمفضلة، وذلك لما تميز به العلماء من الحرية في التفكير والنظر، ومناقشة الأحداث المتزامنة مع عصرهم، وكان إذا وقعت حادثة انبرى لها كل عالم مجتهد بمحصلاته العلمية لوضع الحلول المناسبة لها، ويتوخى بها الحق الذي يوافق مراد الشارع
عندما ألقت العولمة بظلالها على البشرية زاد الضغط على قضية الاجتهاد، فالأمّة مرغمة على التأقلم مع أوضاع سياسية وثقافية واقتصادية واجتماعية ذات نمط غير مسبوق
من تعظيم نصوص الوحي عدم إنكار وجود دلالات ظنية في النصوص، خلافًا لما يتوهّمه قليلُ العلم ضعيفُ الفقه