الاجتهاد

لمحات مختارة حافزة لتتبع أسلوب مجدد الفلسفة الإسلامية الشيخ مصطفى عبد الرازق ولبيان آرائه في غير ما اشتُهر به وعُرف عنه.

بيان المقصود بالمصطلح المستجدات الفقهية وعلاقته بالتجديد في الدين، وما يتبع هذا المصطلحات المعاصرة ذات علاقة دلالية مثل النوازل، والقضايا الفقهية المعاصرة، والإفتاء.

أكثر حجة وإصابة في الرأي من الرؤية الفردية حيث إن الشورى في الاجتهاد تُحدث إحاطة بكل وجهات الرأي وتضيق مساحة الاختلاف

من المصطلحات التي أنتجتها عصور التقليد في الفقه : مصطلح التلفيق، فهو مصطلح لم يكن معهودًا عند السلف, كما أن الأئمة الأربعة، أبا حنيفة ومالكا والشافعي وأحمد وأصحابهم لم يدرجوه في مدوناتهم وأمهات كتبهم, وإنما هو من مخترعات الخلف ومحدثاتهم.

من بين الميزات الكثيرة التي يتميز بها الإسلام، ويكون من خلالها ذا فاعلية ممتدة في الحياة بامتداد الزمان والمكان والحال؛ أنه "دين ديناميكي"([1])؛ وليس دينًا سكونيًّا "استاتيكيًّا" انعزاليًّا.

ولد علم أصول الفقه في القرن الثاني الهجري، وذهب جمهور العلماء إلى أن الشافعي – رحمه الله- هو أول من دون فيه، وذهب البعض – كابن النديم في الفهرست- إلى أن أول من دون فيه هو القاضي أبو يوسف صاحب أبي حنيفة، على أن كتاب ( الرسالة) للإمام الشافعي هو أول ما وصلنا في علم