الاجتهادات المعاصرة

الكتاب في مجمله محاولة لتوثيق تفاعل المجتمع العلمي الشرعي في التعاطي مع الوباء الذي ربما لم يشهد الجيل الحالي من العلماء حادثة مشابهة له.

إن عبارة (لااجتهاد مع النص) أو (لا اجتهاد في معرض النص) فهمت فهما خاطئا، فاجتهادات الفقهاء كلها في النص، أي في فهم النص، واستنباط الحكم منه بطريق من طرق الاستنباط

انشغل العلماء في جائحة كورونا بالإنتاج الفقهي للآراء الفقهية في الفروع، حتى وصل إلى حد الغزارة، لكن لم يكن الانشغال بالإنتاج الأصولي على نفس الدرجة، ففي الوقت الذي شهدت فيه جائحة كورونا إنتاجا غزيرا في الفتاوى الفقهية، ندرت الكتابات الأصولية، التي هي أصل وعماد الفتاوى. استقراء الاهتمامات الأصولية فالمتتبع لاجتهادات الفقهاء في جائحة كورونا يلحظ

اختتمت أعمال المؤتمر الإفتراضي الأول لمجلة الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة الكويت والذي جاء تحت عنوان “معالجة الشريعة الاسلامية لآثار جائحة كورونا” في الفترة 6 – 7/شوال 1421هـ الموافق 29-30/ يونيو 2020م وبمشاركة 26 بحثاً علمياً شارك في تحكيمها 56 محكماً. وتطرقت الأوراق المقدمة من قبل الباحثين إلى مسائل معالجة القضايا المستجدة ومناقشة المشكلات المعاصرة والعمل

يُبيُّن هذا المقال الأحكام العامة المتعلقة بصلاة العيد من جهة، والأحكام الخاصة المتعلقة بصلاة العيد في زمن الوباء من جهة أخرى

سُئل أحد المشايخ المشتغلين بمقاصد الشريعة عمن له الأولوية في العلاج من مصابي فيروس كورونا؛ إذا تَزاحم المرضى ولم تتوفر المعدات اللازمة للجميع، فاكتفى بالقول: يقدَّم الأَسبق فالأسبق منهم؛ وذلك مخافة فتح “باب التلاعبات والأمزجة”. أما المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث فقد أجاب في اجتماعه الأخير بأنه “يجب على الأطباء المسلمين الالتزام بالنظم واللوائح الطبية في