الاجتهاد المعرفي

علينا أن نتخذ من الحاضر منطلقاً للتعامل مع الماضي والنظر إلي المستقبل؛ ذلك لأن اللحظات الحاضرة هي التي نملك استثمارها والاستفادة منها, وهذا يوجب علينا أن ننفتح على الواقع من أجل استيعاب متطلباته بروح عصرية وعقل موضوعي

نتابع في هذه المقالة الثالثة ما يتعلق بالدائرة الحيوية لعمل الاجتهاد المعرفي في ضوء هذه المقدمة المنهجية التأسيسية التي نطرحه، ونتناول هنا ما يتعلق بعالم أفكار الأمة باعتباره الدائرة الحيوية للاجتهاد المعرفي وعمله وطرائقه ومشكلاته وبعض مجالاته. الدائرة الحيوية: عالم أفكار الأمة وفقًا لما تقدم – في المقالتين السابقتين- فإن موضوع الاجتهاد المعرفي هو “عالم

نتابع في هذه الحلقة المقدمات المنهجية لبناء مفهوم الاجتهاد المعرفي، ونتناول هنا مفهوم المعرفي، وأبعاد مفهوم المعرفي لعلمية الاجتهاد التي نؤطر لها في هذا الطرح التأسيسي. مفهوم المعرفي نعني “بالمعرفي” – الشطر الثاني في هذه المقدمة المنهجية لمفهوم الاجتهاد المعرفي- المعنى الواسع الذي تشير إليه، بمعنى كل ما يتعلق بالكليات والشمول أو القواعد والقوانين المؤسسة