هذه قراءة في كتاب "مدخل إلى فكر الإسلام الاقتصادي من القرن الثامن إلى القرن الخامس عشر" للمؤلف رامون فيرييه ومترجمه خالد محمد جهيمة.
يعاني العالم من محن اقتصادية متوالية، وقد جرب مناهج اقتصادية عديدة من أجل الوصول إلى مستقبل إنساني أفضل، ووضع الماديون العديد من القوانين والأعراف الاقتصادية، نظّر فيها الرأسماليون لأساطير الرفاهية الاقتصادية، وتوجت العولمة الاحتكارية قمة الفشل الإنساني في تسيير الاقتصاد بما يخدم البشرية.ولقد انحدرت البشرية إلى مستنقع صار من الصعب الخروج منه؛ لأن الإنسان تصور
كيف تصبح مستثمرا صغيرا؟ هذا المقال يجيب على هذا السؤال من خلال تبيان أبرز السمات التي لا بد أن يمتلكها من يرغب في أن يصبح مستثمرا صغيرا.
شهد اصطلاح التنوع الحيوي صعودا في الفترة الأخيرة خاصة مايتعلق بالكائنات الحية في نظام بيئي، أو متعلقا بالآثار التي تخلفها الأنشطة البشرية
يتزايد الاهتمام بالروبوتات بشكل ملفت في عالم اليوم، ويتوسع مجال استخدام هذه الروبوتات ليشمل مجالات الطب، الصناعة، الضيافة والفندقة، الأمن، إضافة إلى الأعمال التجارية فمعظم الشركات العالمية أصبحت تستخدم الروبوتات في مجال تخزين وتغليف وتوزيع منتجاتها، من هذه الشركات شركة أمازون العملاقة وشركة تسلا للسيارات الكهربائية.
التجربة الآسيوية في مجال التكامل الاقتصادي تعتبر من أنجح التجارب المعاصرة وأكثرها ثراء ، فقد حققت هذه الدول عبر استراتيجيات التكامل الاقتصادي الفعال ، مصالح اقتصادية كبيرة استطاعت من خلالها بناء وتطوير منظومات صناعية قوية و أسواق ذات قدرة كبيرة على جذب الاستثمارات. وقد انعكس نجاح التجربة الآسيوية بشكل إيجابي على طبقات المجتمع في هذه الدول ، حيث توسعت الطبقة المتوسطة وزادت انتاجية الفرد، وعرف القطاع الصناعي تحولا كبيرا ، وقويت القدرة التنافسية لهذه الاقتصادات ، فيما حققت مؤشرات التنمية نجاحا مهما مقارنة بالدول في القارات الأخرى.
الاقتصاد هو المجموعة الكبيرة من أنشطة الإنتاج والاستهلاك المترابطة التي تساعد في تحديد كيفية تخصيص الموارد الشحيحة، وفي مقالتنا سوف نساعدك حتى تعرف كيف تفهم الاقتصاد.
تعتبر الرقمنة إحدى ركائز اقتصاد القرن الحادي والعشرين ، فقد أحدث التطور التكنلوجي السريع الذي عرفه العالم تأثيرا كبيرا في مجال الاقتصاد ، حيث طرقت المنظومات التكنولوجية مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية و ساهمت في تحقيق المزيد من المزايا لهذه القطاعات، منها سرعة الخدمات وكفاءتها ومنها تطوير الابتكارات و الحلول التي يحتاجها المجتمع ومنها تحسين أساليب العمل الإداري والحكومي.
منذ أن انفك ارتباط الدولار بالذهب، انقسم العالم فيما يتعلق بصرف العملة بين توجهين: الأول يقضي بتعويم العملة أو تحريرها، والثاني يقضي بتثبيت صرف العملة أو بمعنى آخر ربطها بعملة أخرى أو بسلة من العملات. ورغم أن الخيار الأول هو الأصل وأنه سيعكس حقيقة الاقتصاد الوطني ويجنبه التأثر بالأزمات التي تتعرض لها العملات الأخرى، لكن في النهاية يبقى لكل من النظامين مسوغاته وإيجابياته وسلبياته. وسأخصص هذا المقال لخيار التعويم مستعينا ببعض النماذج العربية والأجنبية.
قال تعالى: (وَإذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بَالَّذِى هُوَ خَيْرٌ) البقرة 61. المقصود بالطعام الواحد هو المنّ والسلوى (انظر الآية 57 من سورة البقرة نفسها)، والمنّ ضرب من الحلوى، والسلوى لحم طائر.
يرى بعض الناس أن تأخير أوقات بدء الدراسة في المدارس الثانوية بالولايات المتحدة سيكبد تكاليف كبيرة للمدارس وأولياء الأمور. ومع ذلك، يُظهر التحليل الاقتصادي أن تأخير أوقات بدء الدراسة استراتيجية فعالة من حيث التكلفة على مستوى السكان ويمكن أن يكون لها تأثير إيجابي كبير على الصحة العامة والاقتصاد الأمريكي. أظهرت العديد من الدراسات أن
دعا خبراء في المصرفية الإسلامية إلى دعم وتعزيز المالية الإسلامية، عبر إيجاد نظام هيكلي للإشراف والرقابة على المصارف الإسلامية، إلى جانب مراعاة طبيعة ومتطلبات المؤسسات المالية الإسلامية من قبل الجهات التشريعية والإشرافية، مثل البنوك المركزية. جاء ذلك خلال المؤتمر العالمي الأول للمصرفية والمالية الإسلامية، الذي عقد في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، في الفترة 6
الفقر مفهوم مراوغ، فربما كان هناك فقراء بقدر ما توجد دلالات متعددة للكلمة وبقدر عدد البشر وتوقعاتهم، فلغات العالم تتنافس مع بعضها البعض في عدد الكلمات التي تشير إلى ظروف الفرد المرتبطة بالمدركات المختلفة للفقر.. فمثلاً: في الفارسية ثمة ما يزيد على 30 كلمة تصف أولئك الذين يُعتبرون لسبب أو لآخر فقراء.. وفي معظم لغات
لا يقتصر خلق السماحة على دائرة التعاملات البشرية الدنيوية بل يمتد إلى عقد الصفقات والتعاملات مع الله عز وجل في الحياة الدنيا والآخرة. والله جل في علاه يعلمنا ذلك حين يحدثنا عن تجارتنا معه سبحانه فيقول: [ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله] و [إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة] و [من ذا الذي يقرض الله قرضًا حسنًا فيضاعفه له] .