يقدم كتاب "حضارة السوبر ماركت: الاستهلاكية المعادية للانسان"قراءة عن تأثير الاستهلاك على الإنسان وقيمه، وتحولات الحضارة المعاصرة،
ما هو الاقتصاد الرقمي؟ متى ظهر وكيف نواكبه؟ وماهي خصائصه ومميزاته وعيوبه؟
بنية الأسواق المالية هل هي مؤهلة لاستبدال الدولار عالميا؟ ماهي أهم المعوقات التي تقف أمام هذه الاستراتيجية؟
مؤسسات المالية الإسلامية كجزء من المنظومة المالية الدولية قدمت رؤيتها لمعالجة التحديات التي فرضتها جائحة كورونا
في ظل تصاعد الأزمات واستفحالها ، تسعى العديد من الدول إلى حماية الشركات الناشئة عبر مجموعة من السياسات والاستراتيجيات التي تهدف إلى بقاء هذه الشركات حيوية ونشطة وقادرة على تقديم خدماتها، وتكمن أهمية الشركات الناشئة في اسهامها في الدورة الاقتصادية عبر الانتاج والابتكار الذي ينهض بالاقتصاد، لذلك كانت حماية هذه الشركات إحدى أولويات العديد من
تضرر كبير للقطاع الخاص في عديد من الدول بسبب أزمة الإغلاق الاقتصادي الناجم عن تفشي فيروس كورونا
قد يبدو الحديث عن "الفرص" في أزمة وباء كورونا؛ الذي اجتاح دولاً كثيرة من العالم، وأحدث تغييرات جذرية، لم يَسلم منها قطاع من القطاعات.. حديثًا غريبًا، أو متفائلاً أكثر من اللازم! لكن الحقيقة أن أي أزمة من الأزمات- على المستوى الفردي أو العام- لا تخلو من "فرص"، لمن تدبرها بعمق، ومَن لم تستغرقه الآثار السلبية.
تسبب تفشي فيروس كورونا الجديد في ارباك السوق المالية العالمية ، فشهدت الأسهم هبوط شديدا هو الأعلى منذ أزمة الرهن العقاري 2008 ، الصين حيث بدأ الفيروس رحلته ، كانت على موعد مع اتخاذ إجراءات احترازية كي تخفف من تأثيرات الفيروس على سوقها المالية فبادرت منذ الأيام الأولى إلى ضخ مايزيد على تريليون من عملتها لمساعدة السوق ، بينما اجتمع وزراء المالية للدول السبع في واشنطن بحر الأسبوع الماضي لبحث مواجهة آثار الفيروس.
التجربة الآسيوية في مجال التكامل الاقتصادي تعتبر من أنجح التجارب المعاصرة وأكثرها ثراء ، فقد حققت هذه الدول عبر استراتيجيات التكامل الاقتصادي الفعال ، مصالح اقتصادية كبيرة استطاعت من خلالها بناء وتطوير منظومات صناعية قوية و أسواق ذات قدرة كبيرة على جذب الاستثمارات. وقد انعكس نجاح التجربة الآسيوية بشكل إيجابي على طبقات المجتمع في هذه الدول ، حيث توسعت الطبقة المتوسطة وزادت انتاجية الفرد، وعرف القطاع الصناعي تحولا كبيرا ، وقويت القدرة التنافسية لهذه الاقتصادات ، فيما حققت مؤشرات التنمية نجاحا مهما مقارنة بالدول في القارات الأخرى.
تعتبر الرقمنة إحدى ركائز اقتصاد القرن الحادي والعشرين ، فقد أحدث التطور التكنلوجي السريع الذي عرفه العالم تأثيرا كبيرا في مجال الاقتصاد ، حيث طرقت المنظومات التكنولوجية مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية و ساهمت في تحقيق المزيد من المزايا لهذه القطاعات، منها سرعة الخدمات وكفاءتها ومنها تطوير الابتكارات و الحلول التي يحتاجها المجتمع ومنها تحسين أساليب العمل الإداري والحكومي.
تتميز الشعوب الآسيوية وخاصة اليابانيين بقوة الإرادة والمهنية والإخلاص والانضباط في العمل، فلأدبيات العمل عندهم ثقافة خاصة وفلسفة عميقة يتحلى بها العامل الياباني من جهة والمؤسسات والشركات من جهة أخرى، يبلغ عدد ساعات العمل الإضافي في اليابان 80 ساعة للشهر، وتشمل ربع العمال في اليابان وتتسبب الساعات الإضافية في العمل إلى وفاة أكثر من 2000
عظيمة هي تجارب الدول التى استطاعت رغم التحديات والظروف أن تصنع سلما تتسلق به قمم النجاح وتخرج من وسط الركام أكثر قوة وتصميما على تغيير وضعها وبناء ذاتها ، إنها البرازيل أو ما أصبح يعرف ب اليابان الجديدة. البرازيل إنها قوة الإرادة وإرادة القوة التى ترفض الهزيمة والإنسياق خلف الظروف القاسية. من وسط ركام التخلف