إننا بأشد الحاجة لنهتم بقضية "التجديد الفكري"، وفي شتى المجالات؛ حتى تتحرك مياهنا الراكدة، وتتغير أحوالنا الجامدة، ونواجِه مشكلاتنا التي لا تكفُّ عن التجدد.. وعلينا أن نواجهها بتجدد فكري مماثل!
لا يزال العالم اليوم يلهث وراء مصطلحات التجديد والحداثة؛ التي تَذهبُ بالعقولِ وتأخذ الأفئدةَ بدعوى التقدم والرقي.. وقد انتشرت موجات عاتية من المصطلحات الوافدة والموضات السافرة والتغني بمنجزات الغرب وتحريف الكلم عن موضعه بانتهاج مناهج التقعر في الكلام، واستخدام أساليب تتنافى والذوق العام، وتصطدم بصحيح اللغة ومورد الكلام.