(13) الاحتياج المنهجي: ثورة جديدة للعقل الأمة التي لا تتعلم بالصدمة أو قل الصدمات لا يمكنها الوقوف من عثرتها، كما أن وجودها مهدد بالفناء عبر الصدمات المتالية التي لم تعد تؤثر في طريقة تفكيرها ومنهجيتها في تفسير الظواهر، وقراءة السنن التي تغافلت عن الاستقامة في قراءتها..لا يمكن أن تكون أمتنا أقل من ديكارت حرصا على
(9) من صناعة النفوس المحطمة إلى صناعة النفوس المدافعة تهدف الأنظمة المستبدة – كما يهدف الاستعمار- إلى صناعة النفوس المحطمة التي لا تؤمن بجدوى فعل التغيير فضلًا عن القيام به..ومن ثم تتحول طاقات هذه النفوس إلى طاقات تدميرية داخلية، بدلًا من توجيهها في مسارات التغيير والإصلاح الذي آيست منه ويأست من جدواه..فتظل هذه النفوس في