ذم الإسلام البخل كما نهى عن الإسراف. فما هي المسافة بين البخل والاسراف والتبذير؟ وهل يمكن للإنسان ألا يكون بخيلا وفي نفس الوقت لا يكون مسرفا؟
في المقال السابق تناولنا بعض عناصر هذه القضية ووجدنا أن أحد أهم جذور الفساد هو طمع البعض في الاستحواز على خيرات الكون، وأنهم لن يتمكنوا من ذلك إلا بتشويه العقيدة التي تقرر تساوي بني آدم في الحقوق والواجبات، وأن هذه العقيدة كانت السبب الأبرز في تقليص الفساد على ظهر الكوكب. الفساد الفكري خلقت العقول لتفكر
الإسلام وطريقته في مكافحة الفساد بجميع أنواعه العقدي والاجتماعي والخلقي والفكري وغيره، وشرح آثار طريقة الإسلام
ماذا تتعلم من حديث السفينة ونمثله في إصلاح المجتمع ؟